- جورنلستمشرف عام
عدد الرسائل : 18
العمل/الترفيه : بتك الخرطوم - السودان
المزاج : ابحث عنها في عيوني
تقييم : 13
تاريخ التسجيل : 14/10/2013
الصدفه تصنع المعجزات احيانا
الأربعاء يونيو 18, 2014 8:58 am
الصدفه تصنع المعجزات احيانا ، فلقاؤهم كان صدفه ، هو انتهي من كل مايتعلق بالحياة الاكاديميه وهي تخطو اخر خطواتها في المحافل الاكاديميه ،،
هو كان يحتاج الي شخص يؤانس وحدته قبل ان يبدا حياته العمليه ، وهي كانت تحتاج الي شخص يساعدها في اللفة الاخيره من حياتها الاكاديمية ،،
قبل ان يقابلها كان تائها في دروب الحياة ، انهي خدمته الوطنيه ، جميع من حوله منشغلون عنه بامورهم ، يحتاج الي انثي تهتم بتفاصيله فهو رجل يحتاج لمن يهتم به ، فلقد عايش هذا الشعور قبل ان يلتقي بها وهو مايدعوه لتجربه جديده ،،
قبل ان تقابله كانت مرتبطه باخر ، وجدت نفسها في الحديث معه شخصا يخرجها من عمق الكلام المنمق والمعسول ، تحتاج لرجل يقف في وجه غرورها بكبرياؤه رجل يحتويها وتشعر معه بالامان عكس محبوبها الذي يلبي طلباتها فقط من دون اي اعتراض منه ،،
مضت الايام لتصنع بينهم صداقة قويه ، تخبره بكل تفاصيل حياتها ، تستشيره في كل صغيرة وكبيره ، غير فيها الكثير وخصوصا انها فصلت حبيبها عليه ، يخبرها هو عن الماضي وعن مايعتريه في الحاضر عن اهدافه وطموحاته في المستقبل ، لتكشف له هي الكثير من شخصيته التي كانت غافله عنه ،،
ذات مساء اخبرته بخطبتها في الاسبوع القادم ، اغلق الهاتف وتسال في غرارة نفسه لما هو حزين وهو يعلم يقينا انها لن تكون له ربما لتخفيفها عليه في وحدته كثيرا، بينما اخذت هي تفكر في كيفية التواصل معه بعد ارتباطه رسميا بعد ان تغير اسلوب حبيبها واصبح يغير عليها من الجميع ،،
مرت الايام التاليه لخطوبتها من دون ان تراه او تسمع صوته فقد اغلق هاتفه بحثت عنه في كل مكان لتخبره بمغادرتها الي خارج البلاد وعودتها قريبا ، انقطع هو عن الجميع كل فتره تعدي من عمره لايستزكر منها غير الام الزكري يريد ان يراجع نفسه قليلا لكي تصبح خطوته القادمه اكثر جمالا في حياته ،،
بحثت عنه ولم تجده استطاعت ان تجد مكانه بمساعدة صديقتها التي عرفت منها بعض اصدقائه ، اخبرتهم عن حوجتها الماسه له في موضوع ضروري ، بمعرفتهم للكثير عن حياته الشخصيه استطاعو تحديد مكان جلوسه في ذلك اليوم ، لتهرب هي اليه ، فقد اشتاقت له حقا ،،
في ذلك المكان وجدته ينظر الي النيل سارحا في افق بعيد ، تسائلت هل يفكر فيها ، اقتربت منه ، سالمته بكل لهفه وشوق ، نظر اليها مستغربا ، لماذا عادت هي من دون الاخرين الذين رحلو ، كانت تحادثه بشوق كبير وتركز عينيها عليه ، بينما هو يستمع اليها وعينيها تنظر الي النيل وعقله مشغول بعيدا عنها ،،
اخبرتها عن سفرها وموعد عودتها وزواجها المرتقب ، اخبرته عن تنمياتها ان يكون قريب منها كما كان دايما ، القي عليها جملة واحده ، ساكون قريب متي ماحتجت الي ، نهضت لتعانقه وسط استغرابه لتركض الي صديقته وترحل ، تمتم في داخله لم يخن الوعد والعهد يوما لكن لم يجعل كبرياؤه يذل يوما ، لذلك سيضحي بوعدها من اجل كبرياؤه ،،
هو كان يحتاج الي شخص يؤانس وحدته قبل ان يبدا حياته العمليه ، وهي كانت تحتاج الي شخص يساعدها في اللفة الاخيره من حياتها الاكاديمية ،،
قبل ان يقابلها كان تائها في دروب الحياة ، انهي خدمته الوطنيه ، جميع من حوله منشغلون عنه بامورهم ، يحتاج الي انثي تهتم بتفاصيله فهو رجل يحتاج لمن يهتم به ، فلقد عايش هذا الشعور قبل ان يلتقي بها وهو مايدعوه لتجربه جديده ،،
قبل ان تقابله كانت مرتبطه باخر ، وجدت نفسها في الحديث معه شخصا يخرجها من عمق الكلام المنمق والمعسول ، تحتاج لرجل يقف في وجه غرورها بكبرياؤه رجل يحتويها وتشعر معه بالامان عكس محبوبها الذي يلبي طلباتها فقط من دون اي اعتراض منه ،،
مضت الايام لتصنع بينهم صداقة قويه ، تخبره بكل تفاصيل حياتها ، تستشيره في كل صغيرة وكبيره ، غير فيها الكثير وخصوصا انها فصلت حبيبها عليه ، يخبرها هو عن الماضي وعن مايعتريه في الحاضر عن اهدافه وطموحاته في المستقبل ، لتكشف له هي الكثير من شخصيته التي كانت غافله عنه ،،
ذات مساء اخبرته بخطبتها في الاسبوع القادم ، اغلق الهاتف وتسال في غرارة نفسه لما هو حزين وهو يعلم يقينا انها لن تكون له ربما لتخفيفها عليه في وحدته كثيرا، بينما اخذت هي تفكر في كيفية التواصل معه بعد ارتباطه رسميا بعد ان تغير اسلوب حبيبها واصبح يغير عليها من الجميع ،،
مرت الايام التاليه لخطوبتها من دون ان تراه او تسمع صوته فقد اغلق هاتفه بحثت عنه في كل مكان لتخبره بمغادرتها الي خارج البلاد وعودتها قريبا ، انقطع هو عن الجميع كل فتره تعدي من عمره لايستزكر منها غير الام الزكري يريد ان يراجع نفسه قليلا لكي تصبح خطوته القادمه اكثر جمالا في حياته ،،
بحثت عنه ولم تجده استطاعت ان تجد مكانه بمساعدة صديقتها التي عرفت منها بعض اصدقائه ، اخبرتهم عن حوجتها الماسه له في موضوع ضروري ، بمعرفتهم للكثير عن حياته الشخصيه استطاعو تحديد مكان جلوسه في ذلك اليوم ، لتهرب هي اليه ، فقد اشتاقت له حقا ،،
في ذلك المكان وجدته ينظر الي النيل سارحا في افق بعيد ، تسائلت هل يفكر فيها ، اقتربت منه ، سالمته بكل لهفه وشوق ، نظر اليها مستغربا ، لماذا عادت هي من دون الاخرين الذين رحلو ، كانت تحادثه بشوق كبير وتركز عينيها عليه ، بينما هو يستمع اليها وعينيها تنظر الي النيل وعقله مشغول بعيدا عنها ،،
اخبرتها عن سفرها وموعد عودتها وزواجها المرتقب ، اخبرته عن تنمياتها ان يكون قريب منها كما كان دايما ، القي عليها جملة واحده ، ساكون قريب متي ماحتجت الي ، نهضت لتعانقه وسط استغرابه لتركض الي صديقته وترحل ، تمتم في داخله لم يخن الوعد والعهد يوما لكن لم يجعل كبرياؤه يذل يوما ، لذلك سيضحي بوعدها من اجل كبرياؤه ،،
- فرحمشرف عام
- اوسمه :
عدد الرسائل : 1042
تاريخ الميلاد : 12/12/1989
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : جميييييييييييييييييييييييييييييييييل
تقييم : 62
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: الصدفه تصنع المعجزات احيانا
الأربعاء يونيو 25, 2014 10:23 pm
اخبرتها عن سفرها وموعد عودتها وزواجها المرتقب ، اخبرته عن تنمياتها ان يكون قريب منها كما كان دايما ، القي عليها جملة واحده ، ساكون قريب متي ماحتجت الي ، نهضت لتعانقه وسط استغرابه لتركض الي صديقته وترحل ، تمتم في داخله لم يخن الوعد والعهد يوما لكن لم يجعل كبرياؤه يذل يوما ، لذلك سيضحي بوعدها من اجل كبرياؤه ،،
رومانسيه رائعه ................. قلمك رائع مبدع
رومانسيه رائعه ................. قلمك رائع مبدع
- سارهسوبر
- اوسمه :
عدد الرسائل : 1109
تاريخ الميلاد : 26/10/1987
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : 100
تقييم : 102
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
رد: الصدفه تصنع المعجزات احيانا
الجمعة سبتمبر 05, 2014 5:36 pm
روووووووووووووووووووووووووعه .................. تسلم الايادى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى