سهرالليالي
منتدى سهرالليالى ♥♥ .... أحلى منتدى
مرحبا بك ....عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائها اهلا بك فى اسره منتدى ......... 🌺 سهرالليالى
احلامنا البسيطه لازم تجرى فى دمنا علشان نقدرنعيش ونحقق حلمنا♥♥.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سهرالليالي
منتدى سهرالليالى ♥♥ .... أحلى منتدى
مرحبا بك ....عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائها اهلا بك فى اسره منتدى ......... 🌺 سهرالليالى
احلامنا البسيطه لازم تجرى فى دمنا علشان نقدرنعيش ونحقق حلمنا♥♥.
سهرالليالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
السارق والمسروق من الثلاثاء مايو 10, 2022 12:26 amمحمد السحرى
الى كوفيد 19 كرونا الجمعة أبريل 01, 2022 12:27 amمحمد السحرى
من وحى حبك الخميس مارس 31, 2022 11:54 pmمحمد السحرى
أعجاز علمى فى سورة الكهفالسبت يناير 29, 2022 6:58 pmسهرالليالي
الزمالك فى الجولالثلاثاء سبتمبر 28, 2021 10:49 pmمحمد السحرى
םבםב ﷺ صلوا عليه وسلموا تسليما ﷺ ✿الثلاثاء فبراير 23, 2021 8:42 pmسهرالليالي
البرجر...............اعرفى ازاى تعمليه ف البيتالإثنين ديسمبر 28, 2020 8:25 pmساره
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
2108 المساهمات
1238 المساهمات
1109 المساهمات
1042 المساهمات
906 المساهمات
880 المساهمات
868 المساهمات
839 المساهمات
778 المساهمات
638 المساهمات
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها


اذهب الى الأسفل
adhamromancy
adhamromancy
سوبر
سوبر
اوسمه : الدكتور أحمد عكاشة يكتب: «إيقاظ الضمير العام والأوضاع الأخلاقية- الخائفون لا يبدعون.. ولا يصنعون المستقبل 8ai61p3rjmhj
ذكر
عدد الرسائل : 906
تاريخ الميلاد : 02/07/1983
العمر : 40
المزاج : زى الفل
تقييم : 155
تاريخ التسجيل : 26/08/2008
https://www.facebook.com/adhamromancy

الدكتور أحمد عكاشة يكتب: «إيقاظ الضمير العام والأوضاع الأخلاقية- الخائفون لا يبدعون.. ولا يصنعون المستقبل Empty الدكتور أحمد عكاشة يكتب: «إيقاظ الضمير العام والأوضاع الأخلاقية- الخائفون لا يبدعون.. ولا يصنعون المستقبل

الأربعاء سبتمبر 03, 2008 12:14 pm
طلب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من الدكتور أحمد عكاشة، الخبير النفسي العالمي، إعداد دراسة عن الشخصية المصرية وما طرأ عليها خلال العقود الأخيرة.

وجاءت الدراسة بمثابة تشريح دقيق لهذه الشخصية وتصرفاتها وطريقة تفكيرها، وعلاقة ما يصدر منها من سلوكيات بالسلطة وقراراتها والجو العام المحيط بحياة المصريين.. وهنا نعرض نص الدراسة:

هل للوراثة دخل في تحديد سمات الشخصية؟ أو بعبارة أخري: هل يرث الأولاد عن آبائهم ملامح شخصياتهم؟ إن عامل الوراثة ضعيف في تحديد سمات الشخصية المتصلة بمعاملات الأشخاص الاجتماعية، كموقف الصداقة أو العداء بالنسبة للآخرين.

كذلك الأمر في المستويات الأخلاقية والاتجاهات التقدمية أو الرجعية أو التطرفية والتذوق الجمالي، ولو أن البعض يجزم بدور الاستعداد الوراثي، أي يولد الطفل باستعداد خاص بصرف النظر عن الوالدين، حتي في هذه الأبعاد. لكن العامل الوراثي يؤدي دوراً مهماً في أبعاد الانطوائية والانبساطية، ويغذي الثبات أو عدم الاتزان الانفعالي، وكذلك السلوك المنحرف الشاذ.

تتميز الشخصية المصرية بالانبساطية، وحب الاختلاط، والدفء العاطفي، وسهولة الإيحاء «فيما يسمي بطيبة القلب» مع الإحساس بالمسؤولية الأسرية، والانتماء والتماسك مع الدين والأسرة أكثر من الوطن. ومع ذلك توجد بعض السمات التي تحتاج إلي إيضاح وتفسير وتعديل، حتي نستطيع أن نواكب ثورات العالم التكنولوجية، وسأحاول أن أفرد لكل منها مناقشة بسيطة سهلة. فكثير من المصريين يتميزون بما يسمي الشخصية السلبية/ العدوانية والاعتمادية.

وينعكس ذلك علي سبيل المثال في النكتة السياسية، الإشاعة وهي سمة عدوانية ولكنها سلبية. كذلك الاستكانة ثم التقوقع حول الذات والأسرة بغض النظر عن المبادئ، وعدم التواصل والمثابرة والتغير المستمر والعجز عن الابتكار، والتصور الخاطئ للدين، وإهمال الواقع المادي والانغماس في القرارات الانفعالية والعاطفية، وأخيراً فوضي اللغة.

تتميز الشخصية الاعتمادية باعتماد شامل علي الآخرين، أو السماح لهم بتولي مسؤولية جوانب مهمة في حياة الشخص، وتسخير الاحتياجات الذاتية للآخرين الذين يعتمد عليهم، وإذعان غير مسوغ لرغباتهم، وعدم الاستعداد لمطالبة هؤلاء الآخرين «الذين يعتمد عليهم» بأي مطالب حتي ولو منطقية، والإحساس بعدم الراحة في الوحدة والإحساس بالكارثة والضياع عند انتهاء علاقة حميمة، والميل إلي التعامل مع المحن بإلقاء المسؤولية علي الآخر.

ونلاحظ كذلك في سلوك كثير من المصريين كثرة النقد والسخرية من سلوكيات يقوم بها هذا الشخص ويسقطها علي الآخرين، فهو ينقد التسيب، وعدم الانضباط، و«إنه مفيش فايدة»، ولكنه يقوم بالسلوك نفسه، كذلك تسقط هذه الشخصية كل الكوارث علي السلطة دون أن تقوم بأي عمل إيجابي.

تتميز الشخصية الاستهوائية في أقصي صورها بتفخيم في الذات وأداء مسرحي، وتعبير مبالغ فيه عن المشاعر، وقابلية للإيحاء والتأثر السهل بالآخرين، ومشاعر سطحية وهشة، وانغماس في الذات، وعدم وضع الآخرين موضع الاعتبار، اشتياق دائم للتقدير، والنهم للإثارة والنشاطات التي يكون هو - أو هي - فيها مركزاً للانتباه، وسلوك ابتزازي دائم للوصول إلي المنافع الذاتية.

الصحة النفسية هي القدرة علي التمركز حول الآخرين والاهتمام بهم وبالمشكلات العامة. وعلي العكس من ذلك، يكمن الاضطراب النفسي في التمركز حول الذات والتقوقع حول النفس والأسرة بغض النظر عن المبادئ أو القيم أو العادات.

كذلك هناك علاقة واضحة بين الازدحام والصحة النفسية. لكننا إذا نظرنا إلي القاهرة اليوم فسوف نجدها من أكثر مدن العالم ازدحاماً، حيث تبلغ كثافة السكان حوالي ٥٣٠٠٠ نسمة في الكيلو متر المربع.

يقول جيمس برستد في كتابه الشهير «فجر الضمير»: إن المصريين هم الذين أوجدوا الضمير الإنساني، لأنهم أول من عرفوا الله، وكذلك آمنوا بالعالم الآخر، ولم يتمكن أحد قبلهم من إدراك هذا الواقع. ويبدو أن الإيمان بالله واليوم الآخر يتوارث من خلال جينات الوراثة في المصريين.

إن المعايير المزدوجة المتمثلة في اهتمام الناس بالحج عشرات المرات وأداء العمرة كل سنة تتناقض مع السلوك اليومي الذي يتواكب مع الكذب والرياء والمعاملة السيئة والجشع والطمع. صحيح أن التعميم هنا غير دقيق، لكن المؤكد أن الاعتدال في الطقوس والالتزام بالمحتوي هو صلب الإيمان.

إن أحد الأسباب الرئيسية في العجز عن الابتكار والسلبية الاتكالية وعدم القدرة علي التحديث والحياة في إطار سلفي هو الفهم الخاطئ للدين. إن الكثيرين لا يعرفون الفرق بين التواكل والتوكل علي الله.

إهمال الواقع المادي والانغماس في القرارات

أو ما نسميها بالعامية «شخصية ودنية»، وهي سمات تغلب علي كثيرين من المصريين والعرب، وعادة ما تكون قرارات هذه الشخصية حماسية، انفعالية، سريعة لأنها في الغالب تكون رد فعل غير محسوب، لكنها سرعان ما تخمد، وتهدأ الحماسة.

ولا نتخذ قرارات مصيرية مدروسة، بل دائماً تكون قراراتنا رد فعل لما يحدث: فعندما يرتفع منسوب المياه نبدأ في التفكير في عمل بالوعات، وعندما تندلع الحرائق نبدأ في إنشاء شبكات الإطفاء، وعندما تقع الزلازل نبدأ في التفكير بالبناء بطريقة خاصة، وعندما يأخذ د. زويل جائزة نوبل ننشئ جامعة للتكنولوجيا، يحترق القطار ونحضر ديزل جديد، تغرق العبارة فنهتم بالفحص والتفتيش. نحن دائماً نسلك كرد فعل، ونادرا ًما نبادر بسلوك استباقي.

الحاكم سمة من سمات المصريين منذ الفراعنة، الأمر الذي يعيق الإيجابية والمبادرة في اتخاذ القرار. الاتكالية السلبية.. الخنوع.. عدم المبادرة.. عدم المسؤولية.. الاعتمادية علي صاحب القرار، مما يهدر الكثير من القرارات الحكيمة التي تصدر عن أبناء هذا الشعب.

إن ثبات وصدق اللغة هما بعض من الأسس المهمة للثقافة الحية والتقدم العلمي. فلا يمكن أن يكون للمنزل لغة وللشارع لغة أخري وللأغاني لغة ثالثة ثم للجرائد لغة رابعة، وللقرآن لغة خامسة.

فهذه الفوضي تسبب تشتتاً في الفكر، وضحالة في الثقافة، وانهياراً في التذوق الأدبي والجمالي.

وإذا ما لاحظنا ما حدث في مصر في العشرين سنة الأخيرة من الفوضي في لغتنا العربية لوجدنا أن الطبقات الميسرة تزج بأبنائها في المدارس الأمريكية والفرنسة والبريطانية والألمانية، فيتكلمون هذه اللغات أفضل من العربية، ويصبح الطفل في تشتت فكري يجعله ينجح في الامتحان لكنه غير قادر علي الابتكار.

ولا نجد في الجامعات استثناء من ذلك. سأعطي مثلاً بدراسة الطب، التي تتم حتي الآن باللغة الإنجليزية. ينص ميثاق ممارسة مهنة الطب علي ضرورة أن يفهم المريض اللغة التي يتكلم بها الطبيب، فالطبيب والمريض الألمانيان يتكلمان الألمانية والطبيب والمريض السويديان يتكلمان السويدية، والطبيب والمريض الإسبانيان يتكلمان الإسبانية.

إن هذا المخ المتميز عن مخ الحيوان هو الذي صاغ طريق الإنسان في البحث عن المعرفة، ولو لم يكن عندنا ذلك العقل الأكثر قوة من أي حيوان لما كنا قد استطعنا أن نصل إلي ما وصلنا إليه من ابتكارات واختراعات. ولكن الإنسان لديه تميز آخر إنه الوعي أو الضمير، وهو أمر لا نعرف أساسه جيداً، وسوف تكون دراسات الضمير من الدراسات العلمية الأساسية في القرن الجاري وهي من الأشياء التي تمثل علوماً مهمة في بعض الجامعات.

إننا نتساءل في هذا السياق حول ما إذا كان الضمير الحسن أو السيئ.. الخير أو الشر هو علاقة جينية معقدة أم أنه أمر يعود إلي البيئة فقط؟! ومن ثم نتساءل عما إذا كان التفكير غير العقلاني القائم علي الحرب والإرهاب والتعصب ومجمل المتاعب الإنسانية يأتي من خلال وعي وضمير مأزوم جينياً.

وهنا أثمن ما قاله العالم الأمريكي جيمس كونانت «هناك وسيلة واحدة مؤكدة وثابتة لدعم ومساعدة تطوير العلوم وهي اختيار الموهوبين من الرجال والنساء ودعمهم بقوة، وتركهم يديرون أنفسهم بأنفسهم دون وصاية خارجية».
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى