قصة منى وأحمد (الحلقه الثانيه)
السبت فبراير 19, 2011 1:24 pm
(الحلقه التانيه)
احمد ماشافش البنت مرة تانية وطبعا نسي.. ما الدفعة مليانة بالوجوه الجديدة اللي كان مشغول بالتعرف عليها,
ماهو من أثارات كلية التجارة طبعا ...عدى حوالي اسبوع لغاية ما لمحها ماشية بين بنتين متوجهين للكافيتيريا
وقرب مكانه العتيد جنبها.
******************
ما شغلتش منى بالها باللى حصل فى اليوم ده كتير ولكنها احتفظت بالجدول ,
وشافت احمد كزا مرة بالكلية ماهو مش مبطل لف فى الكلية بيسلم علي اصحابه من كل السنوات الدراسية اللى مر بيها ,
وكانت بتحس بالفضول كل ما بتشوفه... خاصة بعد السلوك الغريب اللى انتاب شيرين لما حاول يتعرف عليها .
وأهو واقف فى مكانه المعهود ... لا ارجوكم ماتخلوناش نعدى جنبه ... ييييه شافني ,ياتري هيعمل إيه ؟,
هل هيودى وشه بعيد ... يا ربي ده بيبتسم.
******************
ابتسم احمد لما قربت البنات منه... وهن مستغرقات في الكلام... إلا مني اللي اتعلقت عينيها بعينيه
, فابتسم لها , طلت من بين شفايفها ابتسامة مترددة ..
فانتبهت صاحبتها ان مني مش بتسمعها فالتفتت تشوف بتبتسم لمين
فقالت سارة : ايمو ازيك؟
احمد وهو مش فاكر اسم البنت اللي بتسلم عليه ولكن ما باينش عليه حاجة
احمد : الحمد لله , ازيك انتي ؟
سارة : كويسة .
بص لمني مباشرة في عينيها وقالها :
احمد : ازيك؟.
تمتمت مني بكلام مش مفهوم معناه الحمد لله
فقالت سارة : ايه دا... انتو تعرفو بعض؟
قالت منى : آآه ..... بينما قال احمد : لا
فتورد وجهها احمرار .....ً بسرعة احمد قال : قصدي اتعرفنا علي بعض بس مانعرفش اسامي بعض
سارة : بسيطة ... احمد امام ..... منى ممدوح.
مد احمد يده عشان يسلم عليها وهو بيقول لنفسه *( ايوه كده تمام)
احمد : فرصة سعيدة.
مدت مني يدها بتردد وهى بتقول لنفسها* (أنا مبحبش الي بيسلمو بالايد)
مني : شكراً.
ضغط احمد كفه برفق وبسرعة على صوابعها اللي بالكاد لمست ايده وتركها سريعا
كأنه ما ضغطش عليهم وده خلى وشها يحمر شوية
احمد قال لنفسه*( اول مرة بنت تحمر عشان سلمت عليا)
منى قالت لنفسها*( ايه الواد ده )
*****************
بعد اليوم ده بأيام شاف أحمد منى , ماشافهاش صدفة طبعا , ده كان مستنيها عند المدرج ,
ولما قرب موعد انتهاء محاضرتها , وهو كان ملاحظ إنها من هواة حضور المحاضرات,
ما استناش كتير وهو واقف مع "شلة" من اصحابه في سنة ثانية بالكلية... لاحظ نزول الطلبة وبينهم مني,
ما اتحركش ناحيتها , لكن وقف في مكان يشوفه كل النازلين من المدرج , واثق انها هتشوفه فيه.
منى شافت أحمد أول ما نزلت من المدرج لقيته اودامها واقف يضحك ويهزر بصوت عالى مع اصحابه ,
اتعلقت عينيها بيه بينما قالت سارة : الواد دا زي العسل انا من يوم ماعرفته مبطلتش ضحك.
قالت بنت تانية معاهم اسمها ميرنا : مين؟ ايمو؟ , دا زي القمر انا كنت هموت عليه في أول أسبوع
بس قالولي مالوش في السن الصغير.
سارة : انتي متعرفيش.. اصله كبير عننا.. اصلا دا بقاله ميت سنة بيسقط ...تقدرى تقولي يمكن دلوقتى عنده 22 ,23 سنة.
ميرنا : تعالي تعالي نسلم عليه.
وسابو منى واتجهو ناحية أحمد , وهي زى المصدومة وراهم , الي هما رايحين فين , لا , انا همشى
التفتت ليها سارة وهى ملاحظة تجمدها في مكانها
سارة : فيه ايه يا بنتي متنحة ليه ؟ اتحركي.
مني : بصي يا سارة روحو انتو وانا هطلب الاوردر في الكافيتريا وانت تبقو تحصلوني اوكاي.
سارة : طيب مش هنتأخر.
واتوجهوا ناحيته ومنى سامعة صوتهم وهى ماشية : ايمو , ازيك .
منى بتقول لنفسها *( انا ماليش دعوة..هما عايزين يقفو معاه هما حرين انا ماليش في الناس الي بتسقط).
وقف أحمد مراقب منى والحديث الذي يدور بين البنات من بعيد , باين كده إن الكلام عليه
فتعمد يعلى صوته بالضحك والهزار , كويس ,أهم البنات بيقربوا ...
إيه ده ؟ هى منى مالها اتسمرت ليه؟ إيه اللى بيحصل ده؟.... لا لا لا هي رايحة فين ؟
يا الله , دى مشيت ,غلى الدم في عروقه , لقد قربت منه بنتين مش فاكر اسمهم حتى , إيه الحظ ده؟.
أحمد بيقول لنفسه *(ماشي يا مني بتحلقيلي أنا هوريكي , مش أنا اللي يتعمل معاه كدة
احمد ماشافش البنت مرة تانية وطبعا نسي.. ما الدفعة مليانة بالوجوه الجديدة اللي كان مشغول بالتعرف عليها,
ماهو من أثارات كلية التجارة طبعا ...عدى حوالي اسبوع لغاية ما لمحها ماشية بين بنتين متوجهين للكافيتيريا
وقرب مكانه العتيد جنبها.
******************
ما شغلتش منى بالها باللى حصل فى اليوم ده كتير ولكنها احتفظت بالجدول ,
وشافت احمد كزا مرة بالكلية ماهو مش مبطل لف فى الكلية بيسلم علي اصحابه من كل السنوات الدراسية اللى مر بيها ,
وكانت بتحس بالفضول كل ما بتشوفه... خاصة بعد السلوك الغريب اللى انتاب شيرين لما حاول يتعرف عليها .
وأهو واقف فى مكانه المعهود ... لا ارجوكم ماتخلوناش نعدى جنبه ... ييييه شافني ,ياتري هيعمل إيه ؟,
هل هيودى وشه بعيد ... يا ربي ده بيبتسم.
******************
ابتسم احمد لما قربت البنات منه... وهن مستغرقات في الكلام... إلا مني اللي اتعلقت عينيها بعينيه
, فابتسم لها , طلت من بين شفايفها ابتسامة مترددة ..
فانتبهت صاحبتها ان مني مش بتسمعها فالتفتت تشوف بتبتسم لمين
فقالت سارة : ايمو ازيك؟
احمد وهو مش فاكر اسم البنت اللي بتسلم عليه ولكن ما باينش عليه حاجة
احمد : الحمد لله , ازيك انتي ؟
سارة : كويسة .
بص لمني مباشرة في عينيها وقالها :
احمد : ازيك؟.
تمتمت مني بكلام مش مفهوم معناه الحمد لله
فقالت سارة : ايه دا... انتو تعرفو بعض؟
قالت منى : آآه ..... بينما قال احمد : لا
فتورد وجهها احمرار .....ً بسرعة احمد قال : قصدي اتعرفنا علي بعض بس مانعرفش اسامي بعض
سارة : بسيطة ... احمد امام ..... منى ممدوح.
مد احمد يده عشان يسلم عليها وهو بيقول لنفسه *( ايوه كده تمام)
احمد : فرصة سعيدة.
مدت مني يدها بتردد وهى بتقول لنفسها* (أنا مبحبش الي بيسلمو بالايد)
مني : شكراً.
ضغط احمد كفه برفق وبسرعة على صوابعها اللي بالكاد لمست ايده وتركها سريعا
كأنه ما ضغطش عليهم وده خلى وشها يحمر شوية
احمد قال لنفسه*( اول مرة بنت تحمر عشان سلمت عليا)
منى قالت لنفسها*( ايه الواد ده )
*****************
بعد اليوم ده بأيام شاف أحمد منى , ماشافهاش صدفة طبعا , ده كان مستنيها عند المدرج ,
ولما قرب موعد انتهاء محاضرتها , وهو كان ملاحظ إنها من هواة حضور المحاضرات,
ما استناش كتير وهو واقف مع "شلة" من اصحابه في سنة ثانية بالكلية... لاحظ نزول الطلبة وبينهم مني,
ما اتحركش ناحيتها , لكن وقف في مكان يشوفه كل النازلين من المدرج , واثق انها هتشوفه فيه.
منى شافت أحمد أول ما نزلت من المدرج لقيته اودامها واقف يضحك ويهزر بصوت عالى مع اصحابه ,
اتعلقت عينيها بيه بينما قالت سارة : الواد دا زي العسل انا من يوم ماعرفته مبطلتش ضحك.
قالت بنت تانية معاهم اسمها ميرنا : مين؟ ايمو؟ , دا زي القمر انا كنت هموت عليه في أول أسبوع
بس قالولي مالوش في السن الصغير.
سارة : انتي متعرفيش.. اصله كبير عننا.. اصلا دا بقاله ميت سنة بيسقط ...تقدرى تقولي يمكن دلوقتى عنده 22 ,23 سنة.
ميرنا : تعالي تعالي نسلم عليه.
وسابو منى واتجهو ناحية أحمد , وهي زى المصدومة وراهم , الي هما رايحين فين , لا , انا همشى
التفتت ليها سارة وهى ملاحظة تجمدها في مكانها
سارة : فيه ايه يا بنتي متنحة ليه ؟ اتحركي.
مني : بصي يا سارة روحو انتو وانا هطلب الاوردر في الكافيتريا وانت تبقو تحصلوني اوكاي.
سارة : طيب مش هنتأخر.
واتوجهوا ناحيته ومنى سامعة صوتهم وهى ماشية : ايمو , ازيك .
منى بتقول لنفسها *( انا ماليش دعوة..هما عايزين يقفو معاه هما حرين انا ماليش في الناس الي بتسقط).
وقف أحمد مراقب منى والحديث الذي يدور بين البنات من بعيد , باين كده إن الكلام عليه
فتعمد يعلى صوته بالضحك والهزار , كويس ,أهم البنات بيقربوا ...
إيه ده ؟ هى منى مالها اتسمرت ليه؟ إيه اللى بيحصل ده؟.... لا لا لا هي رايحة فين ؟
يا الله , دى مشيت ,غلى الدم في عروقه , لقد قربت منه بنتين مش فاكر اسمهم حتى , إيه الحظ ده؟.
أحمد بيقول لنفسه *(ماشي يا مني بتحلقيلي أنا هوريكي , مش أنا اللي يتعمل معاه كدة
).
- فرحمشرف عام
- اوسمه :
عدد الرسائل : 1042
تاريخ الميلاد : 12/12/1989
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : جميييييييييييييييييييييييييييييييييل
تقييم : 62
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: قصة منى وأحمد (الحلقه الثانيه)
السبت فبراير 19, 2011 4:18 pm
بحب القصص الرومانسيه اووووووووى
جميييييله اوووووى
جميييييله اوووووى
- العندليبمشرف عام
عدد الرسائل : 210
تاريخ الميلاد : 01/08/1985
العمر : 38
المزاج : مرح
تقييم : 6
تاريخ التسجيل : 08/12/2008
رد: قصة منى وأحمد (الحلقه الثانيه)
الإثنين فبراير 21, 2011 10:50 am
سلمت يداك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى