سهرالليالي
منتدى سهرالليالى ♥♥ .... أحلى منتدى
مرحبا بك ....عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائها اهلا بك فى اسره منتدى ......... 🌺 سهرالليالى
احلامنا البسيطه لازم تجرى فى دمنا علشان نقدرنعيش ونحقق حلمنا♥♥.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سهرالليالي
منتدى سهرالليالى ♥♥ .... أحلى منتدى
مرحبا بك ....عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائها اهلا بك فى اسره منتدى ......... 🌺 سهرالليالى
احلامنا البسيطه لازم تجرى فى دمنا علشان نقدرنعيش ونحقق حلمنا♥♥.
سهرالليالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
السارق والمسروق من الثلاثاء مايو 10, 2022 12:26 amمحمد السحرى
الى كوفيد 19 كرونا الجمعة أبريل 01, 2022 12:27 amمحمد السحرى
من وحى حبك الخميس مارس 31, 2022 11:54 pmمحمد السحرى
أعجاز علمى فى سورة الكهفالسبت يناير 29, 2022 6:58 pmسهرالليالي
الزمالك فى الجولالثلاثاء سبتمبر 28, 2021 10:49 pmمحمد السحرى
םבםב ﷺ صلوا عليه وسلموا تسليما ﷺ ✿الثلاثاء فبراير 23, 2021 8:42 pmسهرالليالي
البرجر...............اعرفى ازاى تعمليه ف البيتالإثنين ديسمبر 28, 2020 8:25 pmساره
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
2108 المساهمات
1238 المساهمات
1109 المساهمات
1042 المساهمات
906 المساهمات
880 المساهمات
868 المساهمات
839 المساهمات
778 المساهمات
638 المساهمات
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها


اذهب الى الأسفل
محمـد العاشق
محمـد العاشق
سوبر
سوبر
ذكر
عدد الرسائل : 638
تاريخ الميلاد : 03/11/1987
العمر : 36
الموقع : https://sahr2009.yoo7.com/
العمل/الترفيه : لحد دلوقتى مش عارف دانى عايش وخلاص
المزاج : الحمد الله على كل شىء
تقييم : 1
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
https://sahr2009.yoo7.com/

هل حقق الأدب الإسلامي هويته المعاصرة؟ Empty هل حقق الأدب الإسلامي هويته المعاصرة؟

الإثنين نوفمبر 10, 2008 8:44 am
طالما
تساءل المتابعون لحركة الأدب الإسلامي عبر العقود الأخيرة هل إن الشوط الذي قطعه
هذا الأدب حقق هويته المعاصرة ؟ وأين يمكن أن نضع هذا الأدب على خارطة الأدبين
العربي والعالمي ؟ ومن أجل ألا يكون المرء متفائلاً بأكثر مما يجب فإنه يمكن القول
بأن هذا الأدب قد حقق بعض الذي كان يرجوه.. لكن رحلة الألف ميل قد بدأت وقطعت خطوات
طيبة ولن يوقفها شيء بعد اليوم !

قبل أكثر من نصف القرن لم يكن هناك أدب
إسلامي بالمعنى الذي يصطلح عليه الأدباء الإسلاميون اليوم (مع التأكيد على وجود
مساحات بالغة الأهمية في موروثنا الأدبي) وهي مسألة متفق عليها ، رغم الجدل الكثير
الذي أثير حولها بخبث أو سوء فهم.

تجتاز المكتبات كلها ، وأسواق الكتب ، فلا
تكاد تعثر على ديوان أو قصة أو رواية أو مسرحية أو جهد نقدي أو دراسة أدبية تحمل
هموم الإسلاميين في العالم المعاصر ، وتبشر بكلمة الله في دنيا مكتظة حتى النخاع
بالتحلل والفساد وغياب الرؤية الصائبة لموقع الإنسان في العالم ودوره في
الوجود.

كانت هناك محاولات مبعثرة لم يكن بمقدورها أن تشكل تياراً .. واليوم
يتدفق التيار تغذيه من هنا وهناك حشود من الأعمال الشعرية والمسرحية والقصصية
والروائية والتنظيرية والدراسية والنقدية.. يكفي أن يلقي المرء نظرة على كتاب (دليل
مكتبة الأدب الإسلامي) الذي أصدره منذ أكثر من عقد الدكتور عبد الباسط بدر ، لكي
يتأكد له ذلك من خلال مئات الأعمال الإبداعية والنقدية والتنظيرية وربما
ألوفها.

إن هذا لا يؤكد الظاهرة الأدبية الإسلامية فحسب ، ولكنه يعد بشيء..
وهو يمنح المصداقية لما يعد به يوماً بعد يوم ليس فقط بصيغة مقالات وبحوث وإبداعات
تنشر ، وكتب تؤلف.. وإنما أيضاً من خلال دوريات ومجلات تصدر هنا وهناك.. ومن خلال
مؤسسات تسهر على الدعم والترشيد والإغناء.. وكذلك من خلال القدرة على اختراق جدران
الأكاديمية وإقناع حراسها القدامى والجدد بضرورة أن ينصتوا للصوت الجديد.. الصوت
الذي يقدم شيئاً مغايراً تماماً لمألوفاتهم ومرئياتهم.. شيئاً يحمل الأصالة
والاستقلالية ، ويحمل معهما خلفيات تصورية تملك - إذا أحسن التعامل معها - أن تعين
على تشكيل معمار أدبي إسلامي وليس مجرد أدب إسلامي.. معمار تعلو أدواره الخمسة أو
الستة بعضها بعضاً ، لكي تقف بجدارة قبالة آداب الشعوب والأمم الأخرى : الإبداع ،
النقد ، المنهج ، المذهب ، الدراسة ، ثم التنظير الذي يلم هذا كله ويؤسس
له.

إن عشرات ، وربما مئات من رسائل الدراسات العليا وبحوث التخرج أنجزت ولا
تزال في الدوائر الجامعية عن هذا الأدب الذي لا يزال البعض يشكك بجدواه ، بل بوجوده
ابتداء ولأسباب كثيرة وجلها معروف ، ولكن - مرة أخرى - كانت رحلة الألف ميل قد بدأت
منذ أربعين عاماً أو يزيد ولن يوقفها شيء.

وبالتالي فإن موقع هذا الأدب على
خارطة الأدبين العربي والعالمي سيتأكد يوماً بعد يوم وستزداد مساحته ، وسيصير حضوره
أمراً مشهوداً.. فقط إذا عرف الأدباء الإسلاميون كيف يشمّرون عن ساعد الجد ويتركون
جانباً من ميلهم المبالغ فيه صوب المضمونية والمباشرة والطرق المكشوفة في التعبير
لكي يمنحوا شيئاً من اهتمامهم للتقنيات الفنية التي بها يصير الأدب أدباً ويكسب
التقدير والاعتراف ، وإلا فهي المعاني المطروحة على قارعة الطريق كما يقول
الجاحظ.

والأدب الإسلامي هو بمعنى من المعاني أدب عربي ، ليس لكونه يكتب
بالعربية ، فإن هناك حلقات خصبة من هذا الأدب كتبت وتكتب بالأردية والتركية
والفارسية والكردية إلى آخره من لغات شعوب الأمة الإسلامية ، ولكن لكونه يحمل
الهموم نفسها ويتشبث بالمصير الذي ضيعته رياح التشريق والتغريب.. ودعنا من كون
مساحات واسعة من الأدب العربي اختارت أن تصير مرآة لأدب (الآخر).. مسخاً لا يملك
شخصيته المستقلة وحضوره المتميز ، وهذا ما يلقي على عاتق الأدب الإسلامي مهمة أخرى
لا تقل أهمية هي أن يرجع بالأدب العربي المعاصر إلى أصالته ، وأن يمنحه نسقاً يجعله
ينبض بهموم العربي والمسلم ، وليس بالترف الفكري أو الإبداعي للإنكليزي والروسي
والفرنسي والأمريكي.

عالمياً ، لن يكون لأدب أية أمة في الأرض ثقل أو وجود
على الخارطة ما لم ينطلق من خصائص هذه الأمة ، ورؤيتها ، وصيغ تعاملها مع الكون
والحياة والإنسان.

والعالم لا يحترم من يعيد إليه بضاعته المعروفة مزجاة..
لمن يردها إليه ولا جديد فيها أو إضافة عليها.. إنما هو يمد يده ويفسح المجال أمام
أولئك الذي يعدونه بشيء جديد.. هذه مسألة معروفة في التقاليد الثقافية وسنن التاريخ
والحضارات ، ولكن يبدو أنها غابت على الكثيرين في ديارنا بسبب الكم الهائل من
المعطى الأدبي في ديار العروبة والإسلام والذي لا يعدو في معظمه أن يكون استمراراً
للأداء الغربي.

إن الأخذ عن الآخر ممكن بل هو ضروري ، ولكن شرط ألا يكون على
حساب الثوابت والتأسيسات.
د. عماد الدين خليل

مجلة المنار ، العدد 82 ،
جمادى الأولى 1425هـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى