الحب فى قفص الاتهام!!
الأربعاء ديسمبر 31, 2008 10:20 pm
الادعاء
الحب هذه الكلمة او بالأصح هذا الشعور الذي خلف الكثيير من الضحايا لذا كان لابد لي أن أضعه في قفص الاتهام وأقدمه للمحاكمة ( أنت أيها الحب ما أجمل أن أراك هنا في قفص الاتهام فأمطرك بوابل الاتهامات وأوقع عليك أشد العقوبات ...فما أكثر القلوب التى افترستها وأغرقتها في وحلك وأسقيتها مر كأسك, كم خلفت جراحا غائرة على مر الزمان وكم هيجت ذكريات أليمة وأشجان .. كنت أداة في يد دعاة الرذيلة واللئام زينوا بك القصص والأفلام .. فهذا شاب يغري فتاة جميلة في عمر الزهور يغريها باسمك حتى يوقعها في شراكه ويفترسها بأنيابه حتى يتركها جريحة ذبيحة , وللآلام والآهات طريحة ... وهذه فتاة تبذل كل ما أوتيت من جهد وتسخر كل ما وهبها ربها من جمال وتغري ذلك الشاب تتغنى بشعاراتك الزائفة فيقع ذلك الشاب في حبائلها ويضيع وقته ,, وتحاول ان تكون البطلة التى سرقت النوم من عيني حبيبها وجعلته متعلقا بها ... لتتفاخر بين صديقاتها أويتفاخر هو , اااااااه وااااااه ماذا أسطر ....هذه بعض من جرائمك التي من كثرتها قد اعجز عن ذكرها .. لذا أحكم عليك بالإع.. لا لن أحكم عليك الأن سأنتظر حتى نستمع الى دفاعك حتى يكون حكمي عادلا,, نعم سأترك لك فرصة لتدافع بها عن نفسك
الدفاع
من خلف القضبان القابع خلفها بعد أن أوجع القلوب .. أعطيه المجال ولسان حالي يسأل وعقلي يجهل عما سيدافع به الحب عن نفسه وهل سيكون دفاعه مقنعا يداوي الجراح والآلام ؟؟؟؟ ولأني ابحث عن إجابة لتساؤلاتي أطرقت سمعي و عقلي ووجداني لأسمع دفاعه ( أنا الحب والذى أوجدني الله عزوجل في هذا الكون وجعلني جسرا بل طريقا ممهدا يعبر به المؤمن من خلاله إلى رضاه عزوجل ويفوز بمحبته فقد جاء في صحيح البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيما يرويه عن رب العزه ( ما تقرب إلى عبدي بمثل ما افترضته عليه ..ولا يزال عبدي يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه اذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض نفس عبدي المؤمن ) وكذلك من أحب الرسول عليه الصلاة والسلام واتبع كل ما جاء به من أوامر ونواهي قال جل وعلا ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) فعلامة محبة الله جل وعلا هي اتباع ما جاء به نبينا الكريم وتصديق ما جاء به عليه السلام حتى
يفوز العبد بمحبة الله ورضوانه وغفرانه فأي شرف هذا الشرف ان يحب الله عبده ؟؟
وأنا الحب الذي كنت احد مكونات الأسرة المستقرة الهادئة اظللها واحميها فهذا الزوج المحب لزوجته يحبها يحميها و يصبر عليها مهما قصرت في حقه ويربي أبنائه على طاعة الله جل وعلا تتدفق من عينيه ينابيع المودة ويجعلني رابطا قويا يحيط بأسرته وزوجته وريحانة قلبه فلا يغيب عنها حتى يشتاق لها,, وأنا الحب الذي تمكنت من تلك الزوجة العفيفة المؤمنة التي أحبت زوجها وصبرت عليه وكانت كاالأم الحنون تغدق عليه بحنانها وعطفها ألقت بكل الدعاوى الباطلة التي تلوثني وعاشت مع زوجها وابنائها في حب وهناك الابن والابنة جعلاني طريقا ممهدا لرضى الله عزوجل ببرهم بوالديهم
بل يكفي دليلا على برائتي أن اكون سببا في أن يفوز الشاب بظل عرش الرحمن لقوله (سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم اثنان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )
أنا الحب الذى جمع بين هذا الشاب الذي أحب تلك الفتاة وأعجب بها و أحبها حبا عفيفا طاهرا وارادها زوجة له فوالله هذاهو الحب الحقيقي الخالد
أما تكفي كل تلك الأدلة التي قدمتها على ان تحكموا ببرائتي وتنظروا الى بعين الرحمة ؟؟؟ فماذنبي ان استغلني بعض الأشخاص ليضعوني في قصصهم وأفلامهم ؟؟؟ تحت مسمى الحب الشريف ,, انني أبرأ من ذلك الشاب/الفتاه الذي/التى اتخذني/اتخذتنى مصيدة حقيرة ليصطاد/لتصطاد بها تلك الفتاة/الشاب ويغريها/تغريه بمعسول الكلام من أجل ان يعيش/تعيش قصة ملؤها الأوهام , انني أبرأ من ذلك الرجل/السيده الذي/التى لا يحب/تحب صاحبه/صاحبتها الا لأنه/لأنها من العائلة الفلانية أو لمنصب او سياره فارهه او رصيد مالي ....وأبرأ قبل كل ذلك ممن يتخذني شعارا ويزعم انه يحب دينه وهو لم يفكر ان يخدم دينه بشىء ولا يدعو اليه ...لقد أوجدني الله لأكون طريقا ممهدا الى مرضاته عزو جل والفوز بجنانه............ذلك كان دفاعي وتلك كانت أدلة برائتي فأناشدك وأناشد كل من اطلع على دفاعي أن ينظروا لي بعين الرحمة في حكمهم فما عهدتك ولا عهدتهم الا انكم تنشدون العدل وأنا بانتظار الحكم العادل
الحكم
و بعد ان استمعت إلى دفاع الحب المستميت عن نفسه ولمست الأدله بقي ان أمهل نفسي وأمهله وأمهلكم معي إلى حين اصدر فيه الحكم العادل .. لأسدل الستار على المحاكمة العادلة في حقه .......وختاما شكر وتقدير أبعث به لكل من قرأ ما كتبت ولا تبخلوا على بكريم تعقيباتكم وأرائكم
الحب هذه الكلمة او بالأصح هذا الشعور الذي خلف الكثيير من الضحايا لذا كان لابد لي أن أضعه في قفص الاتهام وأقدمه للمحاكمة ( أنت أيها الحب ما أجمل أن أراك هنا في قفص الاتهام فأمطرك بوابل الاتهامات وأوقع عليك أشد العقوبات ...فما أكثر القلوب التى افترستها وأغرقتها في وحلك وأسقيتها مر كأسك, كم خلفت جراحا غائرة على مر الزمان وكم هيجت ذكريات أليمة وأشجان .. كنت أداة في يد دعاة الرذيلة واللئام زينوا بك القصص والأفلام .. فهذا شاب يغري فتاة جميلة في عمر الزهور يغريها باسمك حتى يوقعها في شراكه ويفترسها بأنيابه حتى يتركها جريحة ذبيحة , وللآلام والآهات طريحة ... وهذه فتاة تبذل كل ما أوتيت من جهد وتسخر كل ما وهبها ربها من جمال وتغري ذلك الشاب تتغنى بشعاراتك الزائفة فيقع ذلك الشاب في حبائلها ويضيع وقته ,, وتحاول ان تكون البطلة التى سرقت النوم من عيني حبيبها وجعلته متعلقا بها ... لتتفاخر بين صديقاتها أويتفاخر هو , اااااااه وااااااه ماذا أسطر ....هذه بعض من جرائمك التي من كثرتها قد اعجز عن ذكرها .. لذا أحكم عليك بالإع.. لا لن أحكم عليك الأن سأنتظر حتى نستمع الى دفاعك حتى يكون حكمي عادلا,, نعم سأترك لك فرصة لتدافع بها عن نفسك
الدفاع
من خلف القضبان القابع خلفها بعد أن أوجع القلوب .. أعطيه المجال ولسان حالي يسأل وعقلي يجهل عما سيدافع به الحب عن نفسه وهل سيكون دفاعه مقنعا يداوي الجراح والآلام ؟؟؟؟ ولأني ابحث عن إجابة لتساؤلاتي أطرقت سمعي و عقلي ووجداني لأسمع دفاعه ( أنا الحب والذى أوجدني الله عزوجل في هذا الكون وجعلني جسرا بل طريقا ممهدا يعبر به المؤمن من خلاله إلى رضاه عزوجل ويفوز بمحبته فقد جاء في صحيح البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيما يرويه عن رب العزه ( ما تقرب إلى عبدي بمثل ما افترضته عليه ..ولا يزال عبدي يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه اذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض نفس عبدي المؤمن ) وكذلك من أحب الرسول عليه الصلاة والسلام واتبع كل ما جاء به من أوامر ونواهي قال جل وعلا ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) فعلامة محبة الله جل وعلا هي اتباع ما جاء به نبينا الكريم وتصديق ما جاء به عليه السلام حتى
يفوز العبد بمحبة الله ورضوانه وغفرانه فأي شرف هذا الشرف ان يحب الله عبده ؟؟
وأنا الحب الذي كنت احد مكونات الأسرة المستقرة الهادئة اظللها واحميها فهذا الزوج المحب لزوجته يحبها يحميها و يصبر عليها مهما قصرت في حقه ويربي أبنائه على طاعة الله جل وعلا تتدفق من عينيه ينابيع المودة ويجعلني رابطا قويا يحيط بأسرته وزوجته وريحانة قلبه فلا يغيب عنها حتى يشتاق لها,, وأنا الحب الذي تمكنت من تلك الزوجة العفيفة المؤمنة التي أحبت زوجها وصبرت عليه وكانت كاالأم الحنون تغدق عليه بحنانها وعطفها ألقت بكل الدعاوى الباطلة التي تلوثني وعاشت مع زوجها وابنائها في حب وهناك الابن والابنة جعلاني طريقا ممهدا لرضى الله عزوجل ببرهم بوالديهم
بل يكفي دليلا على برائتي أن اكون سببا في أن يفوز الشاب بظل عرش الرحمن لقوله (سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم اثنان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )
أنا الحب الذى جمع بين هذا الشاب الذي أحب تلك الفتاة وأعجب بها و أحبها حبا عفيفا طاهرا وارادها زوجة له فوالله هذاهو الحب الحقيقي الخالد
أما تكفي كل تلك الأدلة التي قدمتها على ان تحكموا ببرائتي وتنظروا الى بعين الرحمة ؟؟؟ فماذنبي ان استغلني بعض الأشخاص ليضعوني في قصصهم وأفلامهم ؟؟؟ تحت مسمى الحب الشريف ,, انني أبرأ من ذلك الشاب/الفتاه الذي/التى اتخذني/اتخذتنى مصيدة حقيرة ليصطاد/لتصطاد بها تلك الفتاة/الشاب ويغريها/تغريه بمعسول الكلام من أجل ان يعيش/تعيش قصة ملؤها الأوهام , انني أبرأ من ذلك الرجل/السيده الذي/التى لا يحب/تحب صاحبه/صاحبتها الا لأنه/لأنها من العائلة الفلانية أو لمنصب او سياره فارهه او رصيد مالي ....وأبرأ قبل كل ذلك ممن يتخذني شعارا ويزعم انه يحب دينه وهو لم يفكر ان يخدم دينه بشىء ولا يدعو اليه ...لقد أوجدني الله لأكون طريقا ممهدا الى مرضاته عزو جل والفوز بجنانه............ذلك كان دفاعي وتلك كانت أدلة برائتي فأناشدك وأناشد كل من اطلع على دفاعي أن ينظروا لي بعين الرحمة في حكمهم فما عهدتك ولا عهدتهم الا انكم تنشدون العدل وأنا بانتظار الحكم العادل
الحكم
و بعد ان استمعت إلى دفاع الحب المستميت عن نفسه ولمست الأدله بقي ان أمهل نفسي وأمهله وأمهلكم معي إلى حين اصدر فيه الحكم العادل .. لأسدل الستار على المحاكمة العادلة في حقه .......وختاما شكر وتقدير أبعث به لكل من قرأ ما كتبت ولا تبخلوا على بكريم تعقيباتكم وأرائكم
X<x>X~.*.~ < الـــــ؛ـــــحـــــ؛ـــــريـــــ؛ـــــف > ~.*.~X<x>X
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى