تبادل اتهامات بين مجلسي الشعب والشوري حول مكان اندلاع الحريق

تبادل نواب مجلسي الشعب والشوري الاتهامات حول مكان اندلاع الحريق في الدور الثالث من مبني الري، الذي يشغله المجلسان.

وكشفت مصادر مطلعة أن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشوري، أبلغ الجهات المسؤولة، فور وقوع الحريق، بأنه بدأ في مجلس الشعب، وهو ما أدي إلي تأخر الشريف عن الوصول إلي المجلس بعد علمه بالحريق.

وقد حرص عدد من قيادات الشوري علي التأكيد لمندوبي وسائل الإعلام أن تتم كتابة «حريق مجلسي الشعب والشوري» في أي تقارير عن الحادث وليس حريق الشوري فقط.

وشدد د. فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي، أمس الأول، علي ضرورة عدم التعرض لمسألة أين بدأ الحريق، وترك الأمر لتقرير النيابة والمعمل الجنائي، إلا أنه أوضح خلال حديثه أن غالبية الشهود لم يعرفوا مكان الحريق باستثناء شاهدة واحدة أكدت أنه بدأ في الجزء الخاص بمجلس الشوري.

تبادل الاتهامات لم يقتصر علي الاجتماعات فقط، بل امتد حتي الفضائيات، فحينما استضاف برنامج «الحياة اليوم» أمس الأول، اللواء محمد عبدالفتاح عمر، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، أكد أن الحريق بدأ في مجلس الشوري.

فرد عليه د. رضا شتا، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الشوري، في مداخلة تليفونية، مؤكداً أن الحريق بدأ في إحدي غرف مجلس الشعب بالدور الثالث، الذي تشغله ٨ لجان بالشعب، كما رفض اتهام الشوري بتجاهل الرد علي مذكرات إدارة الدفاع المدني، قائلاً: «فلننتظر نتيجة التحقيقات».