من ارووع القصص ..
الجمعة يناير 16, 2009 7:42 am
((..هذا هو الحب..))
دائما اقول ان الحب بين الزوجين هو حب الموقف واللحظه وليس حب الكلمات التي لا تعبر عن احساس ..فالأنسان قد لا يتأثر بما يسمع ألا اذا كان الامر مرتبطا بما يراه واذا لم يكن يراه فهو مجرد خيال يذوب كالبخار.
وهذا ما حدث في قضية زوجين شابين لم يمض على ارتباطهما سوى عام واحد.وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما ..بل كانا مثالا جميلا للسعاده..على الرغم من ان عمريهما لم يتجاوزا الخامسه والعشرين ..
ولكن السعاده لاتدوم دائما..وقد يكون القدر ضدها..فأثناء وجودهما في أحد المطاعم لتناول العشاء بدأ الزوج يشعر بالدوار وارتفاع درجة الحراره المفاجيء وأعتقد ان الامر مجرد أنفلوزا عابره..فعاد الى منزله لتناول المضاد الحيوي من دون استشارة الطبيب وفي اليوم الثاني ساءت حالته اكثر فكان عليه ان يزور الطبيب لتشخيص مرضه فأصر الطبيب على ان يبقيه حتى يتأكد من استقرار حالته والانتهاء من كافة التحاليل والنتائج وكانت زوجته ترافقه في تلك الفتره..ولكن الزوج بدأ يشعر بالخوف والقلق من استمرار ارتفاع درجة الحراره..وفي اليوم الثالث واثناء عودة الزوجه الى منزلها لأحضار المزيد من الملابس حضر الطبيب الى الزوج ليخبر بأمر مرضه الذي كان اخطر مما توقع..فهو مصاب بسرطان الدم..فأنهار الزوج عندما علم بذلك وطلب من الطبيب ألا يخبرأحدا من اسرته..وعندما عادت زوجته لم يشعرها بأي شي بل اصر على الخروج من المستشفى والعوده الى منزله ...وخلال وجوده في المنزل كان يتقطع الماً لأقتراب أجله وبعده عن زوجته..فكيف سوف يتركها؟؟وما مصيرها؟؟وهو يعلم ألمها عند البعد عنها؟
استمر الامر شهورا وهو يقاوم من دون ان يعلم احدا عن مرضه وكانت صحته تذوي يوما بعد يوم ..لهذا لم تكن زوجته مقتنعه بذلك وكان القلق يساورها وتشعر بأنها سوف تفقد زوجها يوما من الايام..
وبالفعل توفى الزوج بعد عام من المرض وهي تتقطع الماً عليه ولكن المفاجأه كانت عندما جاءت اللحظه التي قرأت فيها وصيته..التي كانت مكتوبه بدموع الحزن والحب..تاركاً لها أربعاً من الفواتير مدفوعة الثمن..وما عليها سوى تسلم ما تركه لها ..
فالأولى كانت قيمة فستان زفافها لمن سوف يكون زوجاً لها ...والثانيه قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزواجها الثاني..والفاتوره الثالثه قيمة الذهب الذي اوصى بأن يكون هديتها في يوم زفافها...والفاتورة الرابعه هي قيمة باقة الورد التي سوف تمسكها وهي عروس ...
دائما اقول ان الحب بين الزوجين هو حب الموقف واللحظه وليس حب الكلمات التي لا تعبر عن احساس ..فالأنسان قد لا يتأثر بما يسمع ألا اذا كان الامر مرتبطا بما يراه واذا لم يكن يراه فهو مجرد خيال يذوب كالبخار.
وهذا ما حدث في قضية زوجين شابين لم يمض على ارتباطهما سوى عام واحد.وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما ..بل كانا مثالا جميلا للسعاده..على الرغم من ان عمريهما لم يتجاوزا الخامسه والعشرين ..
ولكن السعاده لاتدوم دائما..وقد يكون القدر ضدها..فأثناء وجودهما في أحد المطاعم لتناول العشاء بدأ الزوج يشعر بالدوار وارتفاع درجة الحراره المفاجيء وأعتقد ان الامر مجرد أنفلوزا عابره..فعاد الى منزله لتناول المضاد الحيوي من دون استشارة الطبيب وفي اليوم الثاني ساءت حالته اكثر فكان عليه ان يزور الطبيب لتشخيص مرضه فأصر الطبيب على ان يبقيه حتى يتأكد من استقرار حالته والانتهاء من كافة التحاليل والنتائج وكانت زوجته ترافقه في تلك الفتره..ولكن الزوج بدأ يشعر بالخوف والقلق من استمرار ارتفاع درجة الحراره..وفي اليوم الثالث واثناء عودة الزوجه الى منزلها لأحضار المزيد من الملابس حضر الطبيب الى الزوج ليخبر بأمر مرضه الذي كان اخطر مما توقع..فهو مصاب بسرطان الدم..فأنهار الزوج عندما علم بذلك وطلب من الطبيب ألا يخبرأحدا من اسرته..وعندما عادت زوجته لم يشعرها بأي شي بل اصر على الخروج من المستشفى والعوده الى منزله ...وخلال وجوده في المنزل كان يتقطع الماً لأقتراب أجله وبعده عن زوجته..فكيف سوف يتركها؟؟وما مصيرها؟؟وهو يعلم ألمها عند البعد عنها؟
استمر الامر شهورا وهو يقاوم من دون ان يعلم احدا عن مرضه وكانت صحته تذوي يوما بعد يوم ..لهذا لم تكن زوجته مقتنعه بذلك وكان القلق يساورها وتشعر بأنها سوف تفقد زوجها يوما من الايام..
وبالفعل توفى الزوج بعد عام من المرض وهي تتقطع الماً عليه ولكن المفاجأه كانت عندما جاءت اللحظه التي قرأت فيها وصيته..التي كانت مكتوبه بدموع الحزن والحب..تاركاً لها أربعاً من الفواتير مدفوعة الثمن..وما عليها سوى تسلم ما تركه لها ..
فالأولى كانت قيمة فستان زفافها لمن سوف يكون زوجاً لها ...والثانيه قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزواجها الثاني..والفاتوره الثالثه قيمة الذهب الذي اوصى بأن يكون هديتها في يوم زفافها...والفاتورة الرابعه هي قيمة باقة الورد التي سوف تمسكها وهي عروس ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى