«نيو أورليانز» تتحول إلي «مدينة أشباح».. وإجلاء ٢ مليون من سكان لويزيانا بسبب «جوستاف»
الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 2:34 pm
تحولت مدينة نيو أورليانز الأمريكية أمس إلي «مدينة أشباح»، حيث استجاب أكثر ٩٥% من سكانها، البالغ عددهم ٣٠٠ ألف شخص، لمطلب الحاكم راي ناجين بالخروج علي الفور من المدينة خوفا من الإعصار «جوستاف» الذي وصفه بأنه «عاصفة القرن».
فيما أعلن بوبي جيندال، حاكم ولاية لويزيانا، أن ٣ مرضي حالتهم حرجة توفوا خلال عمليات الإجلاء الطارئة التي شملت إجلاء حوالي ٢ مليون شخص من الولاية، وذلك قبل أن يضرب جوستاف الساحل الأمريكي علي خليج المكسيك.
واستبعد مركز الأعاصير الوطني الأمريكي أن تصل قوة الإعصار «جوستاف»، الذي سبقته بعض الرياح والأمطار الغزيرة، إلي الفئة الرابعة قبل بلوغه ساحل الولايات المتحدة.
وقال المركز، في تقرير إنه من المتوقع أن تبلغ أقصي سرعة للرياح المصاحبة لـ«جوستاف» ٢٠٤ كيلومترات في الساعة، هو ما يضعه في الفئة الثالثة لمقياس «سفير سمسون» لقياس شدة الأعاصير المكون من خمس فئات.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الأمريكية أن الشركات النفطية العاملة في خليج المكسيك أوقفت إنتاجها في المنطقة بنسبة ٩٦%، توقعت مصادر فيدرالية أن تصل الخسائر المادية، نتيجة الإعصار جوستاف إلي حوالي ٣٠ مليار دولار.
وفي غضون ذلك، أجبر الإعصار «جوستاف» الحزب الجمهوري علي إجراء تعديلات في اللحظة الأخيرة علي مؤتمره الانتخابي بولاية مينيسوتا، حيث أمر المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية جون ماكين بتعليق أغلب أنشطة مؤتمر الحزب الذي بدأت أعماله أمس.
وقال ريك ديفيز، مدير الحملة الانتخابية لماكين، إنه تقرر اجتماع المندوبين الجمهوريين لساعتين فقط لأداء الأعمال الضرورية، آخذين في اعتبارهم تجنب إلقاء الخطب السياسية والاحتفالات مع تأهب الولايات المتحدة لاستقبال كارثة طبيعية. فيما اعتبر ماكين أن «الجمهوريين يخلعون قبعات الجمهوريين ويرتدون القبعات الأمريكية بسبب الكارثة الطبيعية».
ومن جانبه، ألغي الرئيس الأمريكي جورج بوش خطابه الذي كان من المقرر أن يكون المحور الرئيسي في اليوم الافتتاحي لأعمال مؤتمر الجمهوريين، كما ألغت زوجته لورا بوش ونائبه ديك تشيني أيضا مشاركتهما في المؤتمر. وأعلن أنه سيتوجه إلي تكساس لزيارة مركز عملاني لتنسيق أعمال الإغاثة، وذلك قبل وصول الإعصار جوستاف إلي السواحل الجنوبية للولايات المتحدة.
وقال بوش إثر اجتماع مع الوكالة الفيدرالية لإدارة حالات الطوارئ «في ضوء الأحداث ووصول الإعصار، لن أتوجه إلي مينيسوتا لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري. سأتوجه إلي تكساس لزيارة مركز عمليات الإغاثة في أوستن»، حيث يتم تنسيق عمليات الإغاثة لمواجهة الإعصار جوستاف، و«إلي سان أنطونيو، حيث تم تخزين معدات للإغاثة الطارئة».
وأضاف «لن أتوجه إلي لويزيانا لأنني لا أريد أن تعوق زيارتي، بأي شكل من الأشكال، كيفية تعامل أجهزة الطوارئ لدينا» مع الإعصار.
وفي الوقت نفسه، أبدي المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض باراك أوباما استعداده لـ«وضع لائحة من مليوني شخص» عبر البريد الإلكتروني لمتطوعين يساعدون السكان المهددين بالإعصار جوستاف.
وقال أوباما خلال حملته في أوهايو: «يمكننا وضع لائحة إلكترونية بأسماء مليوني شخص»، مضيفًا: «أعتقد أننا نستطيع استقطاب أعداد كبيرة من المتطوعين للتوجه إلي المكان الذي سيطاوله الإعصار إذا تطلب الوضع ذلك».
فيما أعلن بوبي جيندال، حاكم ولاية لويزيانا، أن ٣ مرضي حالتهم حرجة توفوا خلال عمليات الإجلاء الطارئة التي شملت إجلاء حوالي ٢ مليون شخص من الولاية، وذلك قبل أن يضرب جوستاف الساحل الأمريكي علي خليج المكسيك.
واستبعد مركز الأعاصير الوطني الأمريكي أن تصل قوة الإعصار «جوستاف»، الذي سبقته بعض الرياح والأمطار الغزيرة، إلي الفئة الرابعة قبل بلوغه ساحل الولايات المتحدة.
وقال المركز، في تقرير إنه من المتوقع أن تبلغ أقصي سرعة للرياح المصاحبة لـ«جوستاف» ٢٠٤ كيلومترات في الساعة، هو ما يضعه في الفئة الثالثة لمقياس «سفير سمسون» لقياس شدة الأعاصير المكون من خمس فئات.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الأمريكية أن الشركات النفطية العاملة في خليج المكسيك أوقفت إنتاجها في المنطقة بنسبة ٩٦%، توقعت مصادر فيدرالية أن تصل الخسائر المادية، نتيجة الإعصار جوستاف إلي حوالي ٣٠ مليار دولار.
وفي غضون ذلك، أجبر الإعصار «جوستاف» الحزب الجمهوري علي إجراء تعديلات في اللحظة الأخيرة علي مؤتمره الانتخابي بولاية مينيسوتا، حيث أمر المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية جون ماكين بتعليق أغلب أنشطة مؤتمر الحزب الذي بدأت أعماله أمس.
وقال ريك ديفيز، مدير الحملة الانتخابية لماكين، إنه تقرر اجتماع المندوبين الجمهوريين لساعتين فقط لأداء الأعمال الضرورية، آخذين في اعتبارهم تجنب إلقاء الخطب السياسية والاحتفالات مع تأهب الولايات المتحدة لاستقبال كارثة طبيعية. فيما اعتبر ماكين أن «الجمهوريين يخلعون قبعات الجمهوريين ويرتدون القبعات الأمريكية بسبب الكارثة الطبيعية».
ومن جانبه، ألغي الرئيس الأمريكي جورج بوش خطابه الذي كان من المقرر أن يكون المحور الرئيسي في اليوم الافتتاحي لأعمال مؤتمر الجمهوريين، كما ألغت زوجته لورا بوش ونائبه ديك تشيني أيضا مشاركتهما في المؤتمر. وأعلن أنه سيتوجه إلي تكساس لزيارة مركز عملاني لتنسيق أعمال الإغاثة، وذلك قبل وصول الإعصار جوستاف إلي السواحل الجنوبية للولايات المتحدة.
وقال بوش إثر اجتماع مع الوكالة الفيدرالية لإدارة حالات الطوارئ «في ضوء الأحداث ووصول الإعصار، لن أتوجه إلي مينيسوتا لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري. سأتوجه إلي تكساس لزيارة مركز عمليات الإغاثة في أوستن»، حيث يتم تنسيق عمليات الإغاثة لمواجهة الإعصار جوستاف، و«إلي سان أنطونيو، حيث تم تخزين معدات للإغاثة الطارئة».
وأضاف «لن أتوجه إلي لويزيانا لأنني لا أريد أن تعوق زيارتي، بأي شكل من الأشكال، كيفية تعامل أجهزة الطوارئ لدينا» مع الإعصار.
وفي الوقت نفسه، أبدي المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض باراك أوباما استعداده لـ«وضع لائحة من مليوني شخص» عبر البريد الإلكتروني لمتطوعين يساعدون السكان المهددين بالإعصار جوستاف.
وقال أوباما خلال حملته في أوهايو: «يمكننا وضع لائحة إلكترونية بأسماء مليوني شخص»، مضيفًا: «أعتقد أننا نستطيع استقطاب أعداد كبيرة من المتطوعين للتوجه إلي المكان الذي سيطاوله الإعصار إذا تطلب الوضع ذلك».
- صحف السبت : حمدى يوبخ خشبة بسبب ازمة الرعاة...فتحى يجدد عقده بسبب ازمة الاعلانات
- سعودية تتحول لرجل بعد 40 سنة
- بلاغ يكشف محاولة سرقة رفات ٢٥٠ جثة في «مقابر الوزير»
- «أجريوم» تفرض علي الحكومة الإبقاء علي عقد غاز «موبكو».. وتحصل علي الغاز بدولار واحد لمدة ٢٠ عاماً
- مصر مدينة عالمية !!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى