هل رفع اليدين في الدعاء يفتح أبواب السماء؟

ذا ما ضاقت الدنيا أمام الناس توجهوا إلي ربهم بالدعاء وكلما اشتد البلاء علي أحد رفع يديه إلي السماء وكأنه يريد أن يتشبث بها وأن تمسك يداه حجب السماء، ويوجد عدد من العلماء يرون كراهة هذاإ العمل لأن الله عز وجل مطلع علي ما في قلب الإنسان ولا يحتاج أن يرفع يديه بهذه الطريقة فما هو حكم الشرع في رفع اليدين إلي السماء وقت الدعاء؟


الشيخ محمد متولي الشعرواي- عليه رحمة الله- يقول إن معني هذا العمل أن الداعي قد نقل قدراته كإنسان إلي قدرة اللّه سبحانه، تلك القدرة التي ليس لها حدود ولا قيود. لقد فعل الإنسان ما يستطيع، ثم توقفت الأسباب عن العمل معه ولم يجد الحل، وحينئذ لم ييأس، ولم تذهب نفسه حسرات.بل نقل الأمر كله من قدراته هو إلي قدرة اللّه سبحانه وتعالي، وقدرة اللّه سبحانه ليس لها حدود. ومن هنا فالمؤمن لا يخاف، لأن اللّه قائم علي كل شئ، يسمع ويري، ويستطيع أن يحقق وييسر، وأن يفتح الأبواب المغلقة، ويرفع السدود، ويزيل العقبات.إن اتجهت إلي السماء وقلت: يا رب، فلست وحدك، بل اللّه معك، معك بقدرته الهائلة التي خلقت كل شيء.

-يذكرنا ديننا الحنيف دائماً بصلة الرحم وأنا حريص علي هذا، ولكن لي أخت من النوع الذي لا يحفظ أي سر، وزوجها من النوع النمام وينقل الكلام، فقد قام بالوقيعة بيني وبين أخي الكبير، وأنا قررت أن أقلل جداً من علاقتي مع أختي بسبب زوجها، فهل يجوز لي بأن أراسلها فقط.. فافتني يا شيخ؟

- نعم يجوز ذلك حتي تهدأ الأمور، ثم بعد ذلك تحاول الاتصال بأختك وترجع العلاقة معها، مع عدم نسيان الدعاء الصادق لها بالهداية في الثلث الأخير من الليل.. والله أعلم