الدعاء وترديد الأذان لحظة الإفطار
الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 2:42 pm
الدعاء وقت الإفطار من السنن المستحبة ولكن هل توجد أدعية مستحبة في هذا الوقت وماذا عن تريد الآذان؟ يقول الشيخ محمد الصالح العثيمين إنه وردت بعض الأدعية عن النبي صلي الله عليه وسلم عند الإفطار، ويستحب الدعاء بها، ولا مانع من الدعاء بما شاء الصائم، والأولي ترديد الأذان مع تناول بعض التمرات أو شيء حلو أو شرب الماء، ويمكن تأجيل الدعاء حتي يتم الأذان فيجمع بين دعاء الفطر وسؤال الشفاعة للنبي صلي الله عليه وسلم. من علماء السعودية: نقول إن وقت الإفطار من موطن إجابة للدعاء؛ لأنه في آخر العبادة ولأن الإنسان غالباً ما يكون أضعف نفسًا عند إفطاره.
وكلما كان الإنسان أضعف نفساً وأرق قلباً كان أقرب إلي الإنابة والإخبات إلي الله عز وجل. والدعاء المأثور: «اللهم لك صمت وعلي رزقك أفطرت». ومنه أيضاً قول النبي عليه الصلاة والسلام: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله». وهذان الحديثان، وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنوهما. وعلي كل حال: فإذا دعوت بذلك، أو بغيره عند الإفطار فإنه موطن إجابة، وأما إجابة المؤذن وأنت تفطر فنعم مشروعة؛ لأن قوله عليه الصلاة والسلام: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول» يشمل كل حال من الأحوال إلا ما دلَّ الدليل علي استثنائه، والذي دل علي استثنائه إذا كان يصلي وسمع المؤذن؛ لأن في الصلاة شغلا، كما جاء به الحديث.
علي أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - يقول: إن الإنسان يجيب المؤذن ولو كان في الصلاة لعموم الحديث، ولأن إجابة المؤذن ذكر مشروع ولو أن الإنسان عطس وهو يصلي يقول: الحمد لله، ولو بشر بولد أو بنجاح ولد وهو يصلي يقول: الحمد لله، نعم يقول الحمد لله ولا بأس، وإذا أصابك نزغ من الشيطان وفتح عليك باب الوساوس فتستعيذ بالله منه وأنت تصلي. لذا نأخذ من هذا قاعدة: وهو أن كل ذكر وجد سببه في الصلاة فإنه يقال؛ لأن هذه الحوادث يمكن أن نأخذ منها عند التتبع قاعدة.
وكلما كان الإنسان أضعف نفساً وأرق قلباً كان أقرب إلي الإنابة والإخبات إلي الله عز وجل. والدعاء المأثور: «اللهم لك صمت وعلي رزقك أفطرت». ومنه أيضاً قول النبي عليه الصلاة والسلام: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله». وهذان الحديثان، وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنوهما. وعلي كل حال: فإذا دعوت بذلك، أو بغيره عند الإفطار فإنه موطن إجابة، وأما إجابة المؤذن وأنت تفطر فنعم مشروعة؛ لأن قوله عليه الصلاة والسلام: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول» يشمل كل حال من الأحوال إلا ما دلَّ الدليل علي استثنائه، والذي دل علي استثنائه إذا كان يصلي وسمع المؤذن؛ لأن في الصلاة شغلا، كما جاء به الحديث.
علي أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - يقول: إن الإنسان يجيب المؤذن ولو كان في الصلاة لعموم الحديث، ولأن إجابة المؤذن ذكر مشروع ولو أن الإنسان عطس وهو يصلي يقول: الحمد لله، ولو بشر بولد أو بنجاح ولد وهو يصلي يقول: الحمد لله، نعم يقول الحمد لله ولا بأس، وإذا أصابك نزغ من الشيطان وفتح عليك باب الوساوس فتستعيذ بالله منه وأنت تصلي. لذا نأخذ من هذا قاعدة: وهو أن كل ذكر وجد سببه في الصلاة فإنه يقال؛ لأن هذه الحوادث يمكن أن نأخذ منها عند التتبع قاعدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى