واما واما واما

الى كل من ضقط بهى نفسه الى كل من وقع فى امر لم يعرف لهو حكمه او تفسير فنحن فى احيانن كثيره تقع لنا احداث لا نجد لها تفسير ونظن
ان ما وقع بنا هو شر محض ذلك لان عقولنا قد لا تستوعب الحكمه الالهى من وراء ذلك ولاتظن ان هذا يرجع الى ضعف الايمان لا فخيرمنا
قد عجز فهمه على ان يعرف الحكمه من الاحداث التى وقعت امامه اتدرون من هو نبى الله موسى رغم انهو من اولى العزم من الرسل فى قصة العبد
الصالح فى سورة الكهف برغم ان الله هو الذى اخبار نبى الله موسى ان يتبع العبد الصالح ومع هذا فان عقل نبى الله موسى لم يستوعب ما يجرى
امامه من احداث فمن يفهم كيف لرجل صالح ان يسى الى من احسن اليه فى قصة اصحاب السفينة وكيف لااى انسان ان يقتل النفس التى حرم الله
قتلها الا بى الحق فى قصة الغلام وكيف يحسن الى قوم رفضو ان يقدمو لهو حتى الطعام ولو بالمال فكيف يبنى لهم جدار من غير ان ياخذ منهم
اى اجر ولول ان الله قد بينا لنا ولنبيه موسى عليه السلام الحكمه فى كل الاحداث التى وقعت لكنا حتى اليوم فى حيرة من هذا الذى حدث
فلتعلم اخى ولتعلمى اختى ان كل شيئ يحدث فى هذا الكون هو بعلم الله وبحكمته اذا فلنسلم امرا الى الله ونتيقن ان ما اصبنا لم يكن ليخطئنا
وما اخطئنا لم يكن ليصيبنا واذا وقع لنا امر سواء كان من وجهة نظرنا خيرا او شرا ولم نسطتيع ان نفهم الحكمه من ذلك فل نذهب الى كتاب الله
الكريم ونقراء سورة الكهف ولنتذكر فاما واما واما ولن اطيل اكثر من هذا واتركك مع هذه الايات من سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
اما السفينة فكانت لمسكين يعملون فى البحرفاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينة غصبا0واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان
يرهقهما طغينا وكفرا0 فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكوة واقر رحما0 واما الجدار فكان لغلمين يتييمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان
ابوهما صلحا ماراد ربك ان يبلغا اشدهمت ويستخرجا كنزهما رحمة من ربكوما فعلته عن امرى ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا0صدقالله العظيم

شكرا ليكى يا منى اسعدنى مرورك
وشكرا على ردك الجميل لكى تحياتى