اوباماااااااااا
الخميس نوفمبر 03, 2011 9:26 am
اوباما يحاول تدارك التراجع الواضح في شعبيته فى الفتره الاخيره
<P style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt" dir=rtl class=MsoNormal>
سيضطر الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يواجه اولى مؤشرات الشكوك لدى الاميركيين بعد ستة اشهر من توليه السلطة، لبذل جهود كبرى لتحقيق اصلاح كبير للنظام الصحي الذي يمكن ان يكون نجاحه او فشله امر حاسما بالنسبة للفترة المتبقية من رئاسته.
واظهر استطلاع للرأي نشر الاثنين ان 59% من الاميركيين يؤيدون اداء اوباما الذي يبقى رئيسا يحظى بشعبية.
لكنها المرة الاولى التي يتراجع فيها معدل التاييد له عن عتبة الستين بالمئة كما اظهر هذا الاستطلاع الذي اجرته شبكة "اي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست". كما يشكل تراجعا بست نقاط عن معدل حزيران/يونيو.
ومع وصول نسبة البطالة الى اكثر من 10% في 15 ولاية وفي واشنطن، فان انتعاش النشاط الاقتصادي الذي يتاخر والعجز الذي يتجاوز الف مليار دولار زادا من نسبة غير الراضين عن اداء اوباما في مسائل تحظى باولوية لدى الاميركيين.
وعبر 52% من الاميركيين عن دعمهم لعمله في مجال الاقتصاد لكنهم كانوا 56% الشهر الماضي.
وتراجعت الثقة ايضا في ما يتعلق بفاعلية خطط اوباما لتحسين الوضع الاقتصادي حيث كانت 72% قبل تنصيبه رئيسا لتصبح الان 56%.
ولا يزال خصومه الجمهوريون اقل شعبية منه لكن وضعهم يتحسن كما اظهر استطلاع الاثنين. وهم لم يترددوا في اعلان فشل خطة النهوض الاقتصادي البالغة قيمتها 787 مليار دولار التي اعتمدها في شباط/فبراير. واعتبروا ان الخطة ليس فقط لا تعمل وانما تخلف دينا كبيرا للاجيال المقبلة.
وتعتبر مسالة الموازنة محورية في النقاش الكبير الجاري حاليا في الولايات المتحدة ويشمل بالخصوص اصلاح النظام الصحي الذي يوصف بانه احد الانظمة الاكثر كلفة في العالم واحد الانظمة الاقل فاعلية في الدول الصناعية.
ويراهن اوباما كثيرا على هذه القضية وسيتحرك في الايام المقبلة للدفع في اتجاه هذا الاصلاح هذه السنة. وسيطغى هذا الموضوع على المؤتمر الصحافي الذي سيعقده الاربعاء. ويعتزم الخميس زيارة كليفلاند (اوهايو، شمال).
ودافع الاثنين عن طريقة معالجة ادارته للازمة الاقتصادية في الاشهر الستة الماضية قائلا ان "الخطر قد زال".
وقال في مقابلة مع "بي بي اس" نشرت نصها المحطة "اعتقد اننا خرجنا من دائرة الخطر" لكنه اشار الى انه لا يزال يجب بذل جهود كبرى للخروج من فترة الانكماش في الاقتصاد الاميركي.
وقام اوباما الاثنين بزيارة مستشفى للاطفال في واشنطن لطرح قضية النساء غير القادرات على متابعة فترة امومة كافية او الاهالي غير القادرين على تغطية نفقات الفحوصات الطبية لاولادهم.
وهاجم بشدة خصومه معتبرا اياهم من انصار الابقاء على الوضع القائم.
وقال اوباما "سمعت في احد الايام سناتور جمهوري يقول +اذا نجحنا في وقف اوباما فذلك سيكون معركة ووترلو بالنسبة اليه، سيتم توجيه ضربة له+" في اشارة الى تصريحات عضو مجلس الشيوخ جيم دي مينت.
واضاف اوباما "الامر لا يتعلق بي، وليس بالسياسة وانما بنظام صحي ينهك عائلات اميركية وشركات اميركية والاقتصاد الاميركي".
ورد الجمهوريون، حيث ندد رئيسهم مايكل ستيل بمشاريع اوباما معتبرا اياها "تجربة تنطوي على مجازفة نخوضها بنظامنا الصحي بكفلة مليارات الدولارات".
وهذه ليست المرة الاولى التي يتدخل فيها الرئيس شخصيا للدفع في اتجاه اعتماد خططه (مثل خطة النهوض الاقتصادي) او لنزع فتيل جدل ما (كما حصل بالنسبة لاغلاق معسكر غوانتانامو).
لكن ملف النظام الصحي يعتبر اختبارا لقدرته على الاصلاح وهزم المترددين في معسكره وضم قسم من خصومه اليه.
لكن الاصلاح لا يصطدم فقط بعقبة المعارضة الشديدة للجمهوريين، لانه يثير انقساما في صفوف بعض الديموقراطيين ايضا الذين يعتبرونه مكلفا جدا ويتساءلون عن كيفية الدفاع عنه امام ناخبيهم.
واظهر استطلاع للرأي نشر الاثنين ان 59% من الاميركيين يؤيدون اداء اوباما الذي يبقى رئيسا يحظى بشعبية.
لكنها المرة الاولى التي يتراجع فيها معدل التاييد له عن عتبة الستين بالمئة كما اظهر هذا الاستطلاع الذي اجرته شبكة "اي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست". كما يشكل تراجعا بست نقاط عن معدل حزيران/يونيو.
ومع وصول نسبة البطالة الى اكثر من 10% في 15 ولاية وفي واشنطن، فان انتعاش النشاط الاقتصادي الذي يتاخر والعجز الذي يتجاوز الف مليار دولار زادا من نسبة غير الراضين عن اداء اوباما في مسائل تحظى باولوية لدى الاميركيين.
وعبر 52% من الاميركيين عن دعمهم لعمله في مجال الاقتصاد لكنهم كانوا 56% الشهر الماضي.
وتراجعت الثقة ايضا في ما يتعلق بفاعلية خطط اوباما لتحسين الوضع الاقتصادي حيث كانت 72% قبل تنصيبه رئيسا لتصبح الان 56%.
ولا يزال خصومه الجمهوريون اقل شعبية منه لكن وضعهم يتحسن كما اظهر استطلاع الاثنين. وهم لم يترددوا في اعلان فشل خطة النهوض الاقتصادي البالغة قيمتها 787 مليار دولار التي اعتمدها في شباط/فبراير. واعتبروا ان الخطة ليس فقط لا تعمل وانما تخلف دينا كبيرا للاجيال المقبلة.
وتعتبر مسالة الموازنة محورية في النقاش الكبير الجاري حاليا في الولايات المتحدة ويشمل بالخصوص اصلاح النظام الصحي الذي يوصف بانه احد الانظمة الاكثر كلفة في العالم واحد الانظمة الاقل فاعلية في الدول الصناعية.
ويراهن اوباما كثيرا على هذه القضية وسيتحرك في الايام المقبلة للدفع في اتجاه هذا الاصلاح هذه السنة. وسيطغى هذا الموضوع على المؤتمر الصحافي الذي سيعقده الاربعاء. ويعتزم الخميس زيارة كليفلاند (اوهايو، شمال).
ودافع الاثنين عن طريقة معالجة ادارته للازمة الاقتصادية في الاشهر الستة الماضية قائلا ان "الخطر قد زال".
وقال في مقابلة مع "بي بي اس" نشرت نصها المحطة "اعتقد اننا خرجنا من دائرة الخطر" لكنه اشار الى انه لا يزال يجب بذل جهود كبرى للخروج من فترة الانكماش في الاقتصاد الاميركي.
وقام اوباما الاثنين بزيارة مستشفى للاطفال في واشنطن لطرح قضية النساء غير القادرات على متابعة فترة امومة كافية او الاهالي غير القادرين على تغطية نفقات الفحوصات الطبية لاولادهم.
وهاجم بشدة خصومه معتبرا اياهم من انصار الابقاء على الوضع القائم.
وقال اوباما "سمعت في احد الايام سناتور جمهوري يقول +اذا نجحنا في وقف اوباما فذلك سيكون معركة ووترلو بالنسبة اليه، سيتم توجيه ضربة له+" في اشارة الى تصريحات عضو مجلس الشيوخ جيم دي مينت.
واضاف اوباما "الامر لا يتعلق بي، وليس بالسياسة وانما بنظام صحي ينهك عائلات اميركية وشركات اميركية والاقتصاد الاميركي".
ورد الجمهوريون، حيث ندد رئيسهم مايكل ستيل بمشاريع اوباما معتبرا اياها "تجربة تنطوي على مجازفة نخوضها بنظامنا الصحي بكفلة مليارات الدولارات".
وهذه ليست المرة الاولى التي يتدخل فيها الرئيس شخصيا للدفع في اتجاه اعتماد خططه (مثل خطة النهوض الاقتصادي) او لنزع فتيل جدل ما (كما حصل بالنسبة لاغلاق معسكر غوانتانامو).
لكن ملف النظام الصحي يعتبر اختبارا لقدرته على الاصلاح وهزم المترددين في معسكره وضم قسم من خصومه اليه.
لكن الاصلاح لا يصطدم فقط بعقبة المعارضة الشديدة للجمهوريين، لانه يثير انقساما في صفوف بعض الديموقراطيين ايضا الذين يعتبرونه مكلفا جدا ويتساءلون عن كيفية الدفاع عنه امام ناخبيهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى