قراءاتي الخاصة بـ إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون
الأربعاء نوفمبر 12, 2008 1:45 pm
الكرز في حرم الضريح
هي تقدمة من الربيع
إلى الرب الأعلى
هناك العديد من الأماكن الشهيرة باشجار الكرز
لكن ليس من بين الأشجار
من تحمل ازهار كهذه
أغلب الظن أن عناية كوانون
قد أسبغت بهاء على لونها
مثل عبير الورد في الربيع
ومثل قمر الخريف إذا يأخذ أشكاله الثلاثة
والثلاثين
على مياه الخبائث الخمس
ويضيء بلا دنس
حنان الرب
يملؤها الثلج
باللون الأبيض الناصع
مدفونة هي الغيوم والسديم
مسرح ( النو ) الياباني .. يقوم على أساس ديني
مستمد من عقيدة ( زن البوذية ) بـ الإضافة إلى أنه
مسرح إيمائي - حركي بـ الدرجة الأولى
فـ مسرح ( النو ) حسب تعريف د. " صالح سعد " :
شكل من الدراما بطيء متمهل
يعتمد بنية أساسية ثابتة
واحدة ويلتزم نمطاً سردياً خاصاً
تستحضر من خلاله على خشبة المسرح
شخصيات روحية ، قد تكون شياطين أو
أرواحاً نسائية لاشعورية أو أرواحاً للموتى
هذا النوع من المسرح الياباني .. يتميز بـ ثبات البنية
وبساطة وعمق المضمون المتغير .. أمامه تتراجع
سطوة الكلمة والفعل المسرحي .. ففي المسرحيات
العشر المختارة والتي قمت بـ قراءتها .. ظهرت أمامي الصورة
والحركات الإيمائية .. ووصفها يجسد المسرحيات بـ اجملها.
هذه المسرحيات من تأليف " زيامي موتوكيو " والذي كتب
أغلب المسرحيات :
* تاكا ساجو
* كامورا
* سانيموري
* كيوتسون
* تو بو كو
* ايزو تسو ( حافة البئر )
بـ الإضافة إلى مسرحية ( ايجوتشي ) من تأليف
" كوانامى كيو تسوجو " ومسرحية ( باشو ) من تأليف
" كو مبارو زتشكيو " ومسرحية ( سوميدا جاو )
من تأليف " جورو موتو ماسا " وأخيراً مسرحية
( فو نا نبكي / نبكي في القارب ) تأليف " كواتر كوجيرو نوبو ميتسو "
عبارة (النو ) في الأصل بمعنى الموهبة
- كما جاء في تعريف المسرحيات -
أو القدرة على الانجاز
كانت في البدء تطلق على الممثلين الراقصين
أما عند " زيامى موتو كيو " فقد صارت تدل
على نوع من المسرحيات الغنائية الأنيقة
ثم تحدد معناها فيما بعد بـ المحاكاة
الأنيقة البارعة .
يصاحب عرض المسرحيات على الورق
رسم تخطيطي لـ خشبة المسرح الياباني
وكأنها شاشة سينما .. حيث تقدم طقوس معينة
شخوصها الآلهة والإلهات وأبطال خرافيون
ومحاربون من القرون الوسطى .
تقوم لغة المسرحية على التعابير البوذية وعلى الشعرين
الصيني والياباني القديمين .. ويطلق على الممثل الرئيسي فيها
" الواكي " والحوار يدور بين الجوقة و " الواكي "
بـ الإضافة إلى الرقص الإيمائي ( الوصفي ) مع الإيقاع والتمثيل .
قراءة المسرحيات والتي جاءت قصيرة حيث لا تتجاوز المسرحية
الواحدة 15 صفحة متعة فنية حقيقية .. حيث التقاليد الكلاسيكية
للمسرح الياباني بـ طقوسه وزينته وحضور ( الكيمونو ) اللباس
التقليدي .. والتعاويذ والخرافات اليابانية .
بنية المسرحية .. لا يدخل فيها الفصول أو المشاهد .. إنما فصل
واحد متصل .. لكنه يتضح من خلال مضمونه الزمان والمكان.
والزمان في جميع المسرحيات يتراوح بين فصول السنة الأربعة
وأغلبها الربيع .
المسرحيات مصحوبة بـ صور
تعرض الشخوص وإيماءاتهم وحركاتهم
خلال عرض المسرحية على الورق .
لا انكر أن مسرح ( النو ) الياباني يتمتع بـ الأنس الفني
والثقافة والخصوصية المنبثقة من عمق الفنون اليابانية القديمة
هي تقدمة من الربيع
إلى الرب الأعلى
هناك العديد من الأماكن الشهيرة باشجار الكرز
لكن ليس من بين الأشجار
من تحمل ازهار كهذه
أغلب الظن أن عناية كوانون
قد أسبغت بهاء على لونها
مثل عبير الورد في الربيع
ومثل قمر الخريف إذا يأخذ أشكاله الثلاثة
والثلاثين
على مياه الخبائث الخمس
ويضيء بلا دنس
حنان الرب
يملؤها الثلج
باللون الأبيض الناصع
مدفونة هي الغيوم والسديم
مسرح ( النو ) الياباني .. يقوم على أساس ديني
مستمد من عقيدة ( زن البوذية ) بـ الإضافة إلى أنه
مسرح إيمائي - حركي بـ الدرجة الأولى
فـ مسرح ( النو ) حسب تعريف د. " صالح سعد " :
شكل من الدراما بطيء متمهل
يعتمد بنية أساسية ثابتة
واحدة ويلتزم نمطاً سردياً خاصاً
تستحضر من خلاله على خشبة المسرح
شخصيات روحية ، قد تكون شياطين أو
أرواحاً نسائية لاشعورية أو أرواحاً للموتى
هذا النوع من المسرح الياباني .. يتميز بـ ثبات البنية
وبساطة وعمق المضمون المتغير .. أمامه تتراجع
سطوة الكلمة والفعل المسرحي .. ففي المسرحيات
العشر المختارة والتي قمت بـ قراءتها .. ظهرت أمامي الصورة
والحركات الإيمائية .. ووصفها يجسد المسرحيات بـ اجملها.
هذه المسرحيات من تأليف " زيامي موتوكيو " والذي كتب
أغلب المسرحيات :
* تاكا ساجو
* كامورا
* سانيموري
* كيوتسون
* تو بو كو
* ايزو تسو ( حافة البئر )
بـ الإضافة إلى مسرحية ( ايجوتشي ) من تأليف
" كوانامى كيو تسوجو " ومسرحية ( باشو ) من تأليف
" كو مبارو زتشكيو " ومسرحية ( سوميدا جاو )
من تأليف " جورو موتو ماسا " وأخيراً مسرحية
( فو نا نبكي / نبكي في القارب ) تأليف " كواتر كوجيرو نوبو ميتسو "
عبارة (النو ) في الأصل بمعنى الموهبة
- كما جاء في تعريف المسرحيات -
أو القدرة على الانجاز
كانت في البدء تطلق على الممثلين الراقصين
أما عند " زيامى موتو كيو " فقد صارت تدل
على نوع من المسرحيات الغنائية الأنيقة
ثم تحدد معناها فيما بعد بـ المحاكاة
الأنيقة البارعة .
يصاحب عرض المسرحيات على الورق
رسم تخطيطي لـ خشبة المسرح الياباني
وكأنها شاشة سينما .. حيث تقدم طقوس معينة
شخوصها الآلهة والإلهات وأبطال خرافيون
ومحاربون من القرون الوسطى .
تقوم لغة المسرحية على التعابير البوذية وعلى الشعرين
الصيني والياباني القديمين .. ويطلق على الممثل الرئيسي فيها
" الواكي " والحوار يدور بين الجوقة و " الواكي "
بـ الإضافة إلى الرقص الإيمائي ( الوصفي ) مع الإيقاع والتمثيل .
قراءة المسرحيات والتي جاءت قصيرة حيث لا تتجاوز المسرحية
الواحدة 15 صفحة متعة فنية حقيقية .. حيث التقاليد الكلاسيكية
للمسرح الياباني بـ طقوسه وزينته وحضور ( الكيمونو ) اللباس
التقليدي .. والتعاويذ والخرافات اليابانية .
بنية المسرحية .. لا يدخل فيها الفصول أو المشاهد .. إنما فصل
واحد متصل .. لكنه يتضح من خلال مضمونه الزمان والمكان.
والزمان في جميع المسرحيات يتراوح بين فصول السنة الأربعة
وأغلبها الربيع .
المسرحيات مصحوبة بـ صور
تعرض الشخوص وإيماءاتهم وحركاتهم
خلال عرض المسرحية على الورق .
لا انكر أن مسرح ( النو ) الياباني يتمتع بـ الأنس الفني
والثقافة والخصوصية المنبثقة من عمق الفنون اليابانية القديمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى