- الطائر الحزين'سوبر
- اوسمه :
عدد الرسائل : 565
تقييم : 25
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
شاب يسجد في مكان لا يتوقعه أحد!
الأربعاء ديسمبر 10, 2008 8:55 pm
شاب يسجد في مكان لا يتوقعه أحد!
يقول الشاب ياسر ذو الـ19 عاما: كنت أظن أن الحياة مال وفير وفراش وثير وسيارة فارهة ونساء فاتنات دون أي شيء آخر، وليس عندي استعداد أن أفهم من أحد غير ما أرى.
لا أنكر أنني صاحب قلب طيب يحلف الناس به، ولا أضمر شرا لأحد، ولم أقصد إيذاء أحد أو الإساءة إلى أحد، لكنني في نفس الوقت لا أنكر أيضًا أنني أسأت إلى نفسي كثيرا.
في يوم جمعة جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ، وهم مجموعة أحببتهم وأحبوني، أيا كان هذا الحب، المهم سمعت الأذان وأنا على الشاطئ وكنت على بعد كيلومترين ونصف الكيلومتر من المدينة والمؤذن يقول: "حي على الصلاة.. حي على الفلاح".. أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي، ولكني لم أفقه يومًا حتى معنى كلمة فلاح ولا أظن أنني صليت إلا منذ سنوات ثم تركت الصلاة.
لا أنكر أن الشيطان قد طبع على نفسي وقلبي حتى صارت كلمات الأذان التي سمعتها كأني لم أسمعها.
كان هناك مجموعة على مقربة منا يفترشون أرض الشاطئ.. ذهبوا للصلاة.. أما نحن فكنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء في غمرة من الضحك والمزاح.. كان اليوم جميلا وكل شيء على ما يرام حتى بدأنا رحلتنا نحو الماء، لبسنا عدة الغوص ودخلنا البحر، بعدنا عن الشاطئ، حتى صرنا جميعا في بطن البحر إلا واحدا.
وحدثت المفاجأة!
في غمرة المتعة وبعد مرور ربع الساعة من الرحلة تحت الماء حدث ما لا يمكن أن أتوقعه، لقد تمزقت القطعة المطاطية التي أطبق عليها بأسناني وشفتي، وهي التي تحول دون دخول الماء إلى فمي، وتمدني بالهواء من الأنبوب، وعليه فقد أغلقت قطرات الماء المالح مجرى الهواء، وفي لحظات بدأت أصارع الموت.
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض وكأنها تبكي وتقول: أريد هواء، أي هواء. أخذت أضطرب.. البحر مظلم.. رفاقي بعيدون عني وأنا أقترب شيئا فشيئا من الموت.
ابتلعت الماء المالح حتى بدأت روحي تتهاوى.. قلت: "آمنت بك يا رب.. أنقذني يا رب". ثم نطقت الشهادتين ثم صرخت: "ربي أرجعني.. ربي أرجعني.. وأقسم لك أنني لن أكون كما كنت".
عندها بدأت أفقد الشعور بكل شيء حتى أحاطت بي ظلمة غريبة لم أعلم بعدها أي شيء، لكن رحمة ربي كانت أوسع.. فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى، انقشعت الظلمة.. فتحت عيني؛ فإذا أحد الأصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي، ويحاول إنعاشي، ونحن ما زلنا في بطن البحر.. رأيت ابتسامة على محياه فهمت منها أنني بخير.. عندها صاح قلبي ولساني وكل خلية في جسدي بالقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.. الحمد لله.. الحمد لله ربي، يبدو لي أنني خرجت في نفس اللحظة إنسانا آخر غير الذي كنت.
تغيرت نظرتي للحياة كأني لم أكن في حياة.. وسألت نفسي بصدق ماذا علي لو انتقلت من هذه الحياة
بعد أيـام!
بعد هذا الحادث بأيام قررت أن أزور نفس المكان الذي لم ولن أنساه.. لبست بذلة الغوص الجديدة، وأقبلت إلى الماء وحدي دون إنسان حتى وصلت لنفس المكان.. سجدت لله تعالى سجدة طويـــلة ما أذكر أنني سجدت مثلها في حياتي، وفي مكان لا أظن أن إنسانًا قبلي قد سجد فيه.. لقد غدوت عاصيا في المرة الأولى وعدت طائعا وتائبًا في هذه المرة عسى أن يشهد لي المكان ويغفر لي رب الزمان والمكان.
الصور واضحه جدا انها صحيحه
لكن القصة لست متأكد منها و هيه منقوله
الله اعلم في صحتها
و اليكم باقي الصور
7
7
7
7777
777
77
7
يقول الشاب ياسر ذو الـ19 عاما: كنت أظن أن الحياة مال وفير وفراش وثير وسيارة فارهة ونساء فاتنات دون أي شيء آخر، وليس عندي استعداد أن أفهم من أحد غير ما أرى.
لا أنكر أنني صاحب قلب طيب يحلف الناس به، ولا أضمر شرا لأحد، ولم أقصد إيذاء أحد أو الإساءة إلى أحد، لكنني في نفس الوقت لا أنكر أيضًا أنني أسأت إلى نفسي كثيرا.
في يوم جمعة جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ، وهم مجموعة أحببتهم وأحبوني، أيا كان هذا الحب، المهم سمعت الأذان وأنا على الشاطئ وكنت على بعد كيلومترين ونصف الكيلومتر من المدينة والمؤذن يقول: "حي على الصلاة.. حي على الفلاح".. أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي، ولكني لم أفقه يومًا حتى معنى كلمة فلاح ولا أظن أنني صليت إلا منذ سنوات ثم تركت الصلاة.
لا أنكر أن الشيطان قد طبع على نفسي وقلبي حتى صارت كلمات الأذان التي سمعتها كأني لم أسمعها.
كان هناك مجموعة على مقربة منا يفترشون أرض الشاطئ.. ذهبوا للصلاة.. أما نحن فكنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء في غمرة من الضحك والمزاح.. كان اليوم جميلا وكل شيء على ما يرام حتى بدأنا رحلتنا نحو الماء، لبسنا عدة الغوص ودخلنا البحر، بعدنا عن الشاطئ، حتى صرنا جميعا في بطن البحر إلا واحدا.
وحدثت المفاجأة!
في غمرة المتعة وبعد مرور ربع الساعة من الرحلة تحت الماء حدث ما لا يمكن أن أتوقعه، لقد تمزقت القطعة المطاطية التي أطبق عليها بأسناني وشفتي، وهي التي تحول دون دخول الماء إلى فمي، وتمدني بالهواء من الأنبوب، وعليه فقد أغلقت قطرات الماء المالح مجرى الهواء، وفي لحظات بدأت أصارع الموت.
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض وكأنها تبكي وتقول: أريد هواء، أي هواء. أخذت أضطرب.. البحر مظلم.. رفاقي بعيدون عني وأنا أقترب شيئا فشيئا من الموت.
ابتلعت الماء المالح حتى بدأت روحي تتهاوى.. قلت: "آمنت بك يا رب.. أنقذني يا رب". ثم نطقت الشهادتين ثم صرخت: "ربي أرجعني.. ربي أرجعني.. وأقسم لك أنني لن أكون كما كنت".
عندها بدأت أفقد الشعور بكل شيء حتى أحاطت بي ظلمة غريبة لم أعلم بعدها أي شيء، لكن رحمة ربي كانت أوسع.. فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى، انقشعت الظلمة.. فتحت عيني؛ فإذا أحد الأصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي، ويحاول إنعاشي، ونحن ما زلنا في بطن البحر.. رأيت ابتسامة على محياه فهمت منها أنني بخير.. عندها صاح قلبي ولساني وكل خلية في جسدي بالقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.. الحمد لله.. الحمد لله ربي، يبدو لي أنني خرجت في نفس اللحظة إنسانا آخر غير الذي كنت.
تغيرت نظرتي للحياة كأني لم أكن في حياة.. وسألت نفسي بصدق ماذا علي لو انتقلت من هذه الحياة
بعد أيـام!
بعد هذا الحادث بأيام قررت أن أزور نفس المكان الذي لم ولن أنساه.. لبست بذلة الغوص الجديدة، وأقبلت إلى الماء وحدي دون إنسان حتى وصلت لنفس المكان.. سجدت لله تعالى سجدة طويـــلة ما أذكر أنني سجدت مثلها في حياتي، وفي مكان لا أظن أن إنسانًا قبلي قد سجد فيه.. لقد غدوت عاصيا في المرة الأولى وعدت طائعا وتائبًا في هذه المرة عسى أن يشهد لي المكان ويغفر لي رب الزمان والمكان.
الصور واضحه جدا انها صحيحه
لكن القصة لست متأكد منها و هيه منقوله
الله اعلم في صحتها
و اليكم باقي الصور
7
7
7
7777
777
77
7
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى