الفسفور الأبيض الذي يستخدمه اليهود ضد أهل غزة
الأربعاء يناير 14, 2009 12:33 pm
الفسفور أبيض
جزيء الفسفور الأبيض يتكون من أربع ذرات فسفور
الفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم، وهو يتفاعل مع الاكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان ابيض كثيف والذي بدوره يتفاعل مع الرطوبة مكوناً حمض الفوسفوريك، وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الابيض يترسب في التربة او قاع الانهار والبحار او حتى على اجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الانسان للفسفور الابيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم.
اثار الفيلم الوثائقى الذى عرضتة قناة ر.أ.ى الايطالية بعنوان "الفلوجة المذبحة الخفية" جدلا واسعا ، حيث تضمن الفيلم ادلة دامغة على استخدام القوات الأمريكية الفسفور الابيض في هجومها على الفلوجة.
وجاء الفيلم مدعوما بصور للضحايا وشهادات للجنود الأمريكيين تثبت استخدام القوات الأمريكية هذا السلاح الحارق.
وعلى الرغم من ان القوات الأمريكية قد صنفت الفسفور الابيض على انه سلاح كيماوى، وذلك ابان حرب الخليج الاولى ، فضلا عن اتهامها نظام الرئيس صدام حسين باستخدامه ضد الاكراد ، الا انها استخدمته في قصفها للفلوجة.
وكانت الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية عام 1980 التى تحرم استخدام الفسفور الابيض كسلاح حارق ضد السكان المدنيين او حتى ضد الاعداء في المناطق التى يقطن بها مدنيين.
وبجانب استخدامه في العمليات العسكرية في الذخيرة واخفاء تحركات الجيش والاهداف المهمة، يستخدم ايضا لانتاج الاحماض الفسفورية وبعض الكيماويات الاخرى.
وفى الماضى كانت تستخدم كمية صغيرة من الفسفور الابيض في المبيدات الحشرية والالعاب النارية.
وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الابيض يترسب في التربة او قاع الانهار والبحار او حتى على اجسام الاسماك.
ونتيجة لذلك قد يتعرض الانسان للضرر نتيجة اكله اسماك مترسب عليها الفسفور الابيض او العوم في المياه الملوثة به،أو لمس تربة مترسب عليها الفسفور الابيض.
وتنفس الفسفور الابيض لفترة قصيرة ربما يسبب السعال وتهيج القصبة الهوائية والرئة.
اما تنفسه لفترة طويلة فيسبب جروح في الفم وكسر عظمة الفك.
وعند تعرض جسم الانسان للفسفور الابيض يحترق الجلد والعظم فلا يتبقى الا العظم. كما يسبب اضرارا بالغة للكبد والقلب والكلى.
وتعرض المدنيين في الفلوجة لويلات هذا السلاح من خلال الهجوم الذى شنته الولايات المتحدة على المدينة في نوفمبر من عام 2004 واحترقت اجساد الضحايا من الرجال والنساء والاطفال على السواء، ولم يبق منها الا العظم. وهو ما اعتبر دليلاً على استخدام الولايات المتحدة لهذا السلاح المحرم دوليا.
ووصف أحد الجنود الأمريكيين المشاركين في الهجوم على الفلوجة الفسفور الابيض واثره على المدنيين من اهالى الفلوجة فقال" الفسفور الابيض يحرق الاجساد،بل في الواقع يذيب اللحم حتى ينكشف العظم.رأيت جثثا محترقة لنساء واطفال.الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان".
ويعبر هذه الوصف على اثر الدمار الذى يلحق بالانسان عند تعرضه للفسفور الابيض وما تعرض له المدنيين العزل من اهالى الفلوجة من مذبحة بشعة . واستمرت هذه الكارثة مرة اخرى حيث قامت فوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدم الفسفور الابيض مرة اخرى ضد المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني بحربها بنهاية عام 2008 وبداية عام 2009 حيث استخدم ضد منطقة سكانية مدينة تعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم .
يستخدم الفسفور الابيض بكثرة في ذخائر الدخان ويرمز له بالرمز WP ولتدمير مثل هذا النوع من الذخائر يجب ان تكون حشوة التدمير اسفل الذخيرة اذا كانت غير مطلوقة حتى تتناثر مادة الفسفور الابيض في الهواء لتحترق بشكل كامل
والاكثر من ذلك فليس هناك أي اتفاقية تمنع استخدام الفسفور الأبيض ضد أهداف عسكرية ، فالمادة الثالثة من اتفاقية جنيف والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية كما تحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين ، إلا ان ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع كما حدث في الفلوجة. وعلى أية حال فإن الولايات المتحدة لم توقع على معاهدة تلزمها بهذه المادة. وهناك ادعاء آخر أثير بأن الفسفور الأبيض يحرم استخدامه من الناحية القانونية وهو غاز سام ، وهناك من ذكر أن مواقع حكومية اميركية تحتوي على وثائق تؤكد ان الفسفور الأبيض هو سلاح كيميائي غير أن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها.
ولأن خطورة الفسفور الأبيض هي في اشتعاله بشدة عند تعرضه للهواء، فإنه يمكن التعامل معه بأمان من تحت الماء. والفسفور الأبيض قابل للذوبان في الوقود والبنزين، أما ذوبانه في الماء فهو محدود.
الوقاية والإسعاف الأولي
الوقاية
*الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقاً متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال مالم يتم عزلها عن أكسجين الهواء عبر غمرها بالماء أو عزلها عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول. من الضروري جداً في هذه الحالة إبقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل وذلك إلى أن تتم إزالتها.
*يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.
*استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.
*إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.
الإسعاف الأولية
*عند اندلاع حريق، استخدم رذاذ الماء أو الرمل المبلول ومن الضروري الابتعاد عن المواد سريعة الاشتعال. من الجدير بالذكر أن الفسفور الأبيض قد يعود للاشتعال تلقائياً بعد إطفاء الحريق.
*عند الاستنشاق، محاولة استنشاق الهواء النقي والراحة، وقد يلزم عمل تنفس صناعي ثم المراجعة الطبية بأسرع وقت.
*عند تعرض الجلد، يشطف الجلد بالكثير من الماء، وتزال الملابس المتضررة مع استمرار الشطف بالماء بعد ذلك. ويلزم ارتداء قفازات أو نحوه عند عمل الإسعاف الأولي. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.
*عند تعرض العين، الشطف بالكثير من الماء لعدة دقائق، وينصح بإزالة العدسات اللاصقة إن كان بالإمكان القيام بذلك بسهولة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.
*عند ابتلاع المادة، يجب العمل على التقيؤ عمداً (فقط في الشخص الواعي) ويجب ارتداء قفازات عند محاولة التقيء عمداً، وشطف الفم بالماء والراحة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.
جزيء الفسفور الأبيض يتكون من أربع ذرات فسفور
الفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم، وهو يتفاعل مع الاكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان ابيض كثيف والذي بدوره يتفاعل مع الرطوبة مكوناً حمض الفوسفوريك، وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الابيض يترسب في التربة او قاع الانهار والبحار او حتى على اجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الانسان للفسفور الابيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم.
اثار الفيلم الوثائقى الذى عرضتة قناة ر.أ.ى الايطالية بعنوان "الفلوجة المذبحة الخفية" جدلا واسعا ، حيث تضمن الفيلم ادلة دامغة على استخدام القوات الأمريكية الفسفور الابيض في هجومها على الفلوجة.
وجاء الفيلم مدعوما بصور للضحايا وشهادات للجنود الأمريكيين تثبت استخدام القوات الأمريكية هذا السلاح الحارق.
وعلى الرغم من ان القوات الأمريكية قد صنفت الفسفور الابيض على انه سلاح كيماوى، وذلك ابان حرب الخليج الاولى ، فضلا عن اتهامها نظام الرئيس صدام حسين باستخدامه ضد الاكراد ، الا انها استخدمته في قصفها للفلوجة.
وكانت الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية عام 1980 التى تحرم استخدام الفسفور الابيض كسلاح حارق ضد السكان المدنيين او حتى ضد الاعداء في المناطق التى يقطن بها مدنيين.
وبجانب استخدامه في العمليات العسكرية في الذخيرة واخفاء تحركات الجيش والاهداف المهمة، يستخدم ايضا لانتاج الاحماض الفسفورية وبعض الكيماويات الاخرى.
وفى الماضى كانت تستخدم كمية صغيرة من الفسفور الابيض في المبيدات الحشرية والالعاب النارية.
وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الابيض يترسب في التربة او قاع الانهار والبحار او حتى على اجسام الاسماك.
ونتيجة لذلك قد يتعرض الانسان للضرر نتيجة اكله اسماك مترسب عليها الفسفور الابيض او العوم في المياه الملوثة به،أو لمس تربة مترسب عليها الفسفور الابيض.
وتنفس الفسفور الابيض لفترة قصيرة ربما يسبب السعال وتهيج القصبة الهوائية والرئة.
اما تنفسه لفترة طويلة فيسبب جروح في الفم وكسر عظمة الفك.
وعند تعرض جسم الانسان للفسفور الابيض يحترق الجلد والعظم فلا يتبقى الا العظم. كما يسبب اضرارا بالغة للكبد والقلب والكلى.
وتعرض المدنيين في الفلوجة لويلات هذا السلاح من خلال الهجوم الذى شنته الولايات المتحدة على المدينة في نوفمبر من عام 2004 واحترقت اجساد الضحايا من الرجال والنساء والاطفال على السواء، ولم يبق منها الا العظم. وهو ما اعتبر دليلاً على استخدام الولايات المتحدة لهذا السلاح المحرم دوليا.
ووصف أحد الجنود الأمريكيين المشاركين في الهجوم على الفلوجة الفسفور الابيض واثره على المدنيين من اهالى الفلوجة فقال" الفسفور الابيض يحرق الاجساد،بل في الواقع يذيب اللحم حتى ينكشف العظم.رأيت جثثا محترقة لنساء واطفال.الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان".
ويعبر هذه الوصف على اثر الدمار الذى يلحق بالانسان عند تعرضه للفسفور الابيض وما تعرض له المدنيين العزل من اهالى الفلوجة من مذبحة بشعة . واستمرت هذه الكارثة مرة اخرى حيث قامت فوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدم الفسفور الابيض مرة اخرى ضد المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني بحربها بنهاية عام 2008 وبداية عام 2009 حيث استخدم ضد منطقة سكانية مدينة تعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم .
يستخدم الفسفور الابيض بكثرة في ذخائر الدخان ويرمز له بالرمز WP ولتدمير مثل هذا النوع من الذخائر يجب ان تكون حشوة التدمير اسفل الذخيرة اذا كانت غير مطلوقة حتى تتناثر مادة الفسفور الابيض في الهواء لتحترق بشكل كامل
والاكثر من ذلك فليس هناك أي اتفاقية تمنع استخدام الفسفور الأبيض ضد أهداف عسكرية ، فالمادة الثالثة من اتفاقية جنيف والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية كما تحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين ، إلا ان ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع كما حدث في الفلوجة. وعلى أية حال فإن الولايات المتحدة لم توقع على معاهدة تلزمها بهذه المادة. وهناك ادعاء آخر أثير بأن الفسفور الأبيض يحرم استخدامه من الناحية القانونية وهو غاز سام ، وهناك من ذكر أن مواقع حكومية اميركية تحتوي على وثائق تؤكد ان الفسفور الأبيض هو سلاح كيميائي غير أن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها.
ولأن خطورة الفسفور الأبيض هي في اشتعاله بشدة عند تعرضه للهواء، فإنه يمكن التعامل معه بأمان من تحت الماء. والفسفور الأبيض قابل للذوبان في الوقود والبنزين، أما ذوبانه في الماء فهو محدود.
الوقاية والإسعاف الأولي
الوقاية
*الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقاً متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال مالم يتم عزلها عن أكسجين الهواء عبر غمرها بالماء أو عزلها عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول. من الضروري جداً في هذه الحالة إبقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل وذلك إلى أن تتم إزالتها.
*يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.
*استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.
*إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.
الإسعاف الأولية
*عند اندلاع حريق، استخدم رذاذ الماء أو الرمل المبلول ومن الضروري الابتعاد عن المواد سريعة الاشتعال. من الجدير بالذكر أن الفسفور الأبيض قد يعود للاشتعال تلقائياً بعد إطفاء الحريق.
*عند الاستنشاق، محاولة استنشاق الهواء النقي والراحة، وقد يلزم عمل تنفس صناعي ثم المراجعة الطبية بأسرع وقت.
*عند تعرض الجلد، يشطف الجلد بالكثير من الماء، وتزال الملابس المتضررة مع استمرار الشطف بالماء بعد ذلك. ويلزم ارتداء قفازات أو نحوه عند عمل الإسعاف الأولي. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.
*عند تعرض العين، الشطف بالكثير من الماء لعدة دقائق، وينصح بإزالة العدسات اللاصقة إن كان بالإمكان القيام بذلك بسهولة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.
*عند ابتلاع المادة، يجب العمل على التقيؤ عمداً (فقط في الشخص الواعي) ويجب ارتداء قفازات عند محاولة التقيء عمداً، وشطف الفم بالماء والراحة. والمراجعة الطبية بأسرع وقت.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى