باراك اوباما المصرى
الأحد يونيو 14, 2009 11:48 am
ركبت ميكروباظ من قدام المستشفي عشان أروّح بيتنا .. وقبل الميكروباظ ما يتحرك راح شاب زنجر من اخواننا بتوع افريقيا راكب معانا وقعد جمبي .. واتحرك الميكروباظ وهنا لقيت الواد الافريقي بيتكلم انجليزى بلهجة متكسرة ولما قعدت اخبط معاه في الجريجي فهمت انه ركب ميكروباظ غلط .. والمفروض كان يركب ميكروباظ من الناحية التانيه مش من الناحية اللي انا ركبت منها .. وبالتالي بقيت مُجبر اني انزل معاه عشان ياخد ميكروباظ من الميكروباظات اللي اللى هتوصلة المكان اللى هو عاوز يوصلة. وبعد مانزلنا قلت اتكلم معاه كنوع من أنواع كسر الملل لغاية ماتيجي عربيه تاخدو .. سألتو انت منين .. قاللي من كينيا .. رحت قايللو وانا مبتسم .. يعني انت بلديات أوباما .. قام ابتسم ابتسامة الواثق من نفسه يمشي ملكا .. وأسنانه نوّرت المنطقة اللي مافيهاش ولا فانوس شغال .. وأكّد على كلامي
!! هوب جه ميكروباظ. وقلتله يركبو ويغور من قدامي الساعه دي
وانا ماشي في الشارع بقى ومروّح بيتنا .. سرحت كده وتخيلت لو ابو باراك أوباما بدل ما كان ينزل على هونولولو - هاواي .. كان نزل على شارع 45 او العصافرة بحرى او قبلى.. أو عاصمة أفريقيا في اسكندرية.. ساعتها جه في دماغي كزا سيناريون لـ باراك اوباما جونيور
أول سيناريون .. لو أبوه كان اتجوز واحده من اخواتنا الافارقه اللي مالين المنطقة .. ساعتها الواد أوباما جونيور كان ممكن ينضم لقافلة نصابين أفريقيا والدولار الاسود .. اللي بيروحو للتجار ويقولولهم ان في شحنة دولارات والورق بتاعها مدهون اسود ومش باين ملامحه .. هتنزل مصر متهرّبه .. والمية ألف دولار هيتباعو بخمسين ألف جنيه مصري .. وعشان يصدقوهم التجار الطماعين .. يقومو العالم الزناجرة يجيبو دولارين تلاته مدهونين حبر أسود .. ويغطّسوهم في مادة مُذيبة تمسح اللون الأسود والدولار يبان .. يقوم ساعتها التاجر الطمّاع يقول آمين
وكنوع من الجدعنة الأفريقي .. يروح النصابين الأفارقة جايبين مع شنطة الدولارات السوده .. جركن فيه سائل مذيب للون الأسود - والله فيهم الخير - وياخدو الفلوس المصري وفي الخليعه .. ولما يحب الزبون يعمل نفس اللي عملوه اخواننا النصابين .. يتفاجأ بإن الورق اسود ولا هو دولارات ولا بطيخ
طبعا بعض التجار بيخافو يبلغو احسن يلبسو قضية إتجار في عملة .. والبعض التاني بيبلغ لكن ولا الهوا
.. أخرها بس انهم يحطو صورة أوباما ومكتوب تحتها
!!! ساعدنا في القبض على هذا الحَلَنجي
تاني سيناريون .. لو الواد أوباما جونيور وهو شباب لعب كورة في أي دورة رمضانية على صندوق بيبس وخرطوشة سجاير ماللبورو احمر .. وكان من وسط الجمهور سمسار لاعيّبه او مدرب فريق درجة تالته .. واكتشفو وشاف فيه امكانيات لاعب يصلح للدرجة الأولى زي الزمالك مثلا .. والامكانيات اللي باتكلم عنها انه - باعتباره أفريقي الأصل -هيستحمل شلاليت لاعبي الترسانه .. أو مش هيفهم شتيمة جمهور ولاعبي الاهلى .. أو على الاقل هيحوش الطوب اللي بيتحدف على اخواته لما يلعبو في استاد وملعب الاهلى
ومش بعيد يشهر اسلامه ويبقى اسمه أحمد أوباما زي أحمد فيليكس بتاع الأهلي سابقا .. ويصاب بقطع في الرباط الصليبي مثلا ومايلاقيش نادي يشتريه غير الاهلى اللي يِتوِكِس بيه .. ويدور بعد كده على أندية الدرجة التانيه والتالته عايز يبيعه .. وبعدين يختفي في ظروف غامضه
!!! ويتضح انه في مركز شباب في الأقاليم بيدوّر على أي موهبة .. عشان يسترزق
تالت سيناريون .. لو ابو أوباما اتجوز واحده من اللي بيبيعو جرجير على فرشة في الشارع .. واتجوزها طمعا في الجرجير مش محبة يابو صلاح .. والوليّه اتجوزته من منطق ضِل راجل ولا ضل كشك سجاير .. وده مش أي راجل ولا أي ضِل .. ده الليل وآخره ياعم الحاج
طبعا الواد أوباما جونيور باديء ذي بدء مش هيبقى اسمه أوباما .. هيبقى سيد .. وابوه هيبقى بركه .. وهنلاقي سيد بركه ده بيقف قدام الجوامع يبيع مسك وعنبر وسيديهات دينية متسجلة في بير السلم .. وشوية بشوية يتحول سيد بركه البائع السريّح لشيخ معروف - من كتر الخطب اللي سمعها وهو واقف على فرشته برّه الجوامع - ويعمل سيديهات دينية في نفس بير السلم اللي متسجل فيه السيديهات بتاعة المشايخ السابق بيعهم .. قصدي ذكرهم .. والناس تتهافت عليه من كل صوب لما تسمع انه هيخطب في زاوية من الزوايا
ويدخل الشيخ سيد بركه ويقف على المنبر ويقول .. أسلامو آليكوم
!!!!!!! والناس بدون أي وعي ولا إدراك .. هتقطّع إيديها من كتر التسقيف
ملحوظه
.. في كل السيناريوهات دي .. ما جاش في دماغي ان اوباما ممكن - مثلا مثلا مثلا - يكون في يوم[/color]
[color=blue]رئيس جمهورية مصر العربية
!! هوب جه ميكروباظ. وقلتله يركبو ويغور من قدامي الساعه دي
وانا ماشي في الشارع بقى ومروّح بيتنا .. سرحت كده وتخيلت لو ابو باراك أوباما بدل ما كان ينزل على هونولولو - هاواي .. كان نزل على شارع 45 او العصافرة بحرى او قبلى.. أو عاصمة أفريقيا في اسكندرية.. ساعتها جه في دماغي كزا سيناريون لـ باراك اوباما جونيور
أول سيناريون .. لو أبوه كان اتجوز واحده من اخواتنا الافارقه اللي مالين المنطقة .. ساعتها الواد أوباما جونيور كان ممكن ينضم لقافلة نصابين أفريقيا والدولار الاسود .. اللي بيروحو للتجار ويقولولهم ان في شحنة دولارات والورق بتاعها مدهون اسود ومش باين ملامحه .. هتنزل مصر متهرّبه .. والمية ألف دولار هيتباعو بخمسين ألف جنيه مصري .. وعشان يصدقوهم التجار الطماعين .. يقومو العالم الزناجرة يجيبو دولارين تلاته مدهونين حبر أسود .. ويغطّسوهم في مادة مُذيبة تمسح اللون الأسود والدولار يبان .. يقوم ساعتها التاجر الطمّاع يقول آمين
وكنوع من الجدعنة الأفريقي .. يروح النصابين الأفارقة جايبين مع شنطة الدولارات السوده .. جركن فيه سائل مذيب للون الأسود - والله فيهم الخير - وياخدو الفلوس المصري وفي الخليعه .. ولما يحب الزبون يعمل نفس اللي عملوه اخواننا النصابين .. يتفاجأ بإن الورق اسود ولا هو دولارات ولا بطيخ
طبعا بعض التجار بيخافو يبلغو احسن يلبسو قضية إتجار في عملة .. والبعض التاني بيبلغ لكن ولا الهوا
.. أخرها بس انهم يحطو صورة أوباما ومكتوب تحتها
!!! ساعدنا في القبض على هذا الحَلَنجي
تاني سيناريون .. لو الواد أوباما جونيور وهو شباب لعب كورة في أي دورة رمضانية على صندوق بيبس وخرطوشة سجاير ماللبورو احمر .. وكان من وسط الجمهور سمسار لاعيّبه او مدرب فريق درجة تالته .. واكتشفو وشاف فيه امكانيات لاعب يصلح للدرجة الأولى زي الزمالك مثلا .. والامكانيات اللي باتكلم عنها انه - باعتباره أفريقي الأصل -هيستحمل شلاليت لاعبي الترسانه .. أو مش هيفهم شتيمة جمهور ولاعبي الاهلى .. أو على الاقل هيحوش الطوب اللي بيتحدف على اخواته لما يلعبو في استاد وملعب الاهلى
ومش بعيد يشهر اسلامه ويبقى اسمه أحمد أوباما زي أحمد فيليكس بتاع الأهلي سابقا .. ويصاب بقطع في الرباط الصليبي مثلا ومايلاقيش نادي يشتريه غير الاهلى اللي يِتوِكِس بيه .. ويدور بعد كده على أندية الدرجة التانيه والتالته عايز يبيعه .. وبعدين يختفي في ظروف غامضه
!!! ويتضح انه في مركز شباب في الأقاليم بيدوّر على أي موهبة .. عشان يسترزق
تالت سيناريون .. لو ابو أوباما اتجوز واحده من اللي بيبيعو جرجير على فرشة في الشارع .. واتجوزها طمعا في الجرجير مش محبة يابو صلاح .. والوليّه اتجوزته من منطق ضِل راجل ولا ضل كشك سجاير .. وده مش أي راجل ولا أي ضِل .. ده الليل وآخره ياعم الحاج
طبعا الواد أوباما جونيور باديء ذي بدء مش هيبقى اسمه أوباما .. هيبقى سيد .. وابوه هيبقى بركه .. وهنلاقي سيد بركه ده بيقف قدام الجوامع يبيع مسك وعنبر وسيديهات دينية متسجلة في بير السلم .. وشوية بشوية يتحول سيد بركه البائع السريّح لشيخ معروف - من كتر الخطب اللي سمعها وهو واقف على فرشته برّه الجوامع - ويعمل سيديهات دينية في نفس بير السلم اللي متسجل فيه السيديهات بتاعة المشايخ السابق بيعهم .. قصدي ذكرهم .. والناس تتهافت عليه من كل صوب لما تسمع انه هيخطب في زاوية من الزوايا
ويدخل الشيخ سيد بركه ويقف على المنبر ويقول .. أسلامو آليكوم
!!!!!!! والناس بدون أي وعي ولا إدراك .. هتقطّع إيديها من كتر التسقيف
ملحوظه
.. في كل السيناريوهات دي .. ما جاش في دماغي ان اوباما ممكن - مثلا مثلا مثلا - يكون في يوم[/color]
[color=blue]رئيس جمهورية مصر العربية
- عاشق السهرسوبر
- اوسمه :
عدد الرسائل : 778
تاريخ الميلاد : 10/03/1985
العمر : 39
الموقع : www.sahr2009.yoo7.com
العمل/الترفيه : صيدلى
المزاج : عال العال
تقييم : 23
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
رد: باراك اوباما المصرى
الثلاثاء يونيو 16, 2009 8:20 am
اوباما سهر شايفاه اشرف عبدالباقي طلع انه شبه اخناتون و وهانيا شبه سميه الخشاب وادهم شبه احمدعز وايمي شبه مني ذكي وساره شبه شيرين سيف النصر والاستاذ شبه احمدالسقا وسهر نانسي عجرم وnour شبه هيفا وهبي واسراء شبه ديانا سبنسر ومني شبه منه شلبي وعمورحبيبي شبه القمر عمرو دياب وروميو شبه سامو زين واناشبه تموره واحلي شويه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى