الكلام أثناء الوضوء
السبت سبتمبر 06, 2008 1:54 pm
هل يجوز الكلام أثناء الوضوء؟
الكلام أثناء الوضوء جائز سواء كان لذكر الله أو لحاجة إلي الكلام مثل رد السلام وغيره أما الكلام في غير ذلك أثناء الوضوء فمكروه ويقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم إمام المسجد الزينبي بالقاهرة ورد في كتاب الفقه علي المذاهب الأربعة تحت عنوان «مكروهات الوضوء» ومنها الكلام حال الوضوء بغير ذكر الله إلا لحاجة وعند المالكية من مندوبات الوضوء السكوت عن الكلام غير ذكر الله إلا لحاجة وكذلك عند الأحناف من مندوبات الوضوء «عدم التكلم بغير ذكر الله إلا لحاجة»،
وفي بداية الهداية لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي رحمه الله تحت عنوان «ما يطلب اجتنابه في الوضوء» ولا تتكلم في أثناء الوضوء. والحقيقة أن الوضوء عبادة يبني علي قبولها عبادات هي شرط في صحة أدائها، كالصلاة والطواف حول الكعبة، فعليك أيها السائل أن تقبل علي وضوئك بهمتك وانتباهك مشعرًا نفسك بأنك تستعد بهذا الوضوء للقيام بين يدي ربك تدعوه وتناجيه. وترجو رحمته وتخشي عذابه، وتأمل منه أن يتقبل منك ويرضي عنك وهو تعالي يتقبل من المتقين، ولا يضيع أجر المصلحين. فلا تشغل نفسك عند وضوئك بكلام الدنيا، واشغلها بذكر الله، فقد ورد عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال: «أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي) فقلت يا نبي الله سمعتك تدعو بذلك وكذا، قال: (وهل تركن من شيء) رواه النسائي وابن السني بإسناد صحيح. لكن النسائي أدخله في باب ما يقول بعد الفراغ من الوضوء. وابن السني ترجم له «باب ما يقول بين ظهراني وضوئه» قال الإمام النووي رحمه الله وكلاهما محتمل.
الكلام أثناء الوضوء جائز سواء كان لذكر الله أو لحاجة إلي الكلام مثل رد السلام وغيره أما الكلام في غير ذلك أثناء الوضوء فمكروه ويقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم إمام المسجد الزينبي بالقاهرة ورد في كتاب الفقه علي المذاهب الأربعة تحت عنوان «مكروهات الوضوء» ومنها الكلام حال الوضوء بغير ذكر الله إلا لحاجة وعند المالكية من مندوبات الوضوء السكوت عن الكلام غير ذكر الله إلا لحاجة وكذلك عند الأحناف من مندوبات الوضوء «عدم التكلم بغير ذكر الله إلا لحاجة»،
وفي بداية الهداية لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي رحمه الله تحت عنوان «ما يطلب اجتنابه في الوضوء» ولا تتكلم في أثناء الوضوء. والحقيقة أن الوضوء عبادة يبني علي قبولها عبادات هي شرط في صحة أدائها، كالصلاة والطواف حول الكعبة، فعليك أيها السائل أن تقبل علي وضوئك بهمتك وانتباهك مشعرًا نفسك بأنك تستعد بهذا الوضوء للقيام بين يدي ربك تدعوه وتناجيه. وترجو رحمته وتخشي عذابه، وتأمل منه أن يتقبل منك ويرضي عنك وهو تعالي يتقبل من المتقين، ولا يضيع أجر المصلحين. فلا تشغل نفسك عند وضوئك بكلام الدنيا، واشغلها بذكر الله، فقد ورد عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال: «أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي) فقلت يا نبي الله سمعتك تدعو بذلك وكذا، قال: (وهل تركن من شيء) رواه النسائي وابن السني بإسناد صحيح. لكن النسائي أدخله في باب ما يقول بعد الفراغ من الوضوء. وابن السني ترجم له «باب ما يقول بين ظهراني وضوئه» قال الإمام النووي رحمه الله وكلاهما محتمل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى