التدخين لا يبطل الصلاة
السبت سبتمبر 06, 2008 1:55 pm
حكم التدخين في الشريعة الإسلامية.. وهل يعتبر التدخين من نواقض الوضوء.. وهل يبطل الصلاة؟
الدخان من الخبائث التي تضر بالنفس والمال، وقد يتعدي ضرره غير مستخدمه؛ ومن أجل ذلك أفتي العلماء في وقتنا الحالي بعد بيان الآثار الصحية للدخان بحرمته، غير أنه لا ينقض الوضوء أو الصلاة لأن أصله من الأعشاب.
وفي هذا يقول فضيلة الشيخ ابن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله:
الدخان لا ينقض الوضوء، ولكنه محرم خبيث، يجب تركه، لكن لو شربه إنسان وصلي لم تبطل صلاته ولم يبطل وضوءه؛ لأنه نوع من الأعشاب المعروفة، لكنه حرم لمضرته، فالواجب علي متعاطيه أن يحذره، وأن يدعه، ويتقي شره، فلا يجوز له شراءه ولا استعماله، ولا تجوز التجارة فيه، بل يجب علي من يتعاطي ذلك أن يتوب إلي الله، وأن يدع التجارة فيه، يقول الله سبحانه وتعالي: «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ثم قال عز وجل: قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ» فالله عز وجل لم يحل لنا إلا الطيبات: وهن المغذيات النافعات، وقال الله سبحانه في وصف النبي صلي الله عليه وسلم: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ولا ريب أن الدخان والمسكرات كلها من الخبائث، وهكذا الحشيشة المسكرة المعروفة من الخبائث أيضًا، فيجب ترك ذلك، وهكذا القات المعروف في اليمن من الخبائث؛ لأنه يضر ضررًا كبيرًا، ويترتب عليه تعطيل الأوقات، وضياع الصلوات، فالواجب علي من يتعاطاه أن يدعه، ويتوب إلي الله من ذلك، وأن يحفظ صحته وماله وأوقاته فيما ينفعه؛ لأن الواجب علي المؤمن أن يحذر ما يضره بدينه ودنياه، ومثل ذلك الدخان وأنواع المسكرات يجب الحذر منها كلها مع التوبة الصادقة النصوح مما سبق، ولا يجوز التجارة في ذلك، بل يجب ترك ذلك وعدم التجارة فيه، لأنه يضر بالمسلمين.
الدخان من الخبائث التي تضر بالنفس والمال، وقد يتعدي ضرره غير مستخدمه؛ ومن أجل ذلك أفتي العلماء في وقتنا الحالي بعد بيان الآثار الصحية للدخان بحرمته، غير أنه لا ينقض الوضوء أو الصلاة لأن أصله من الأعشاب.
وفي هذا يقول فضيلة الشيخ ابن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله:
الدخان لا ينقض الوضوء، ولكنه محرم خبيث، يجب تركه، لكن لو شربه إنسان وصلي لم تبطل صلاته ولم يبطل وضوءه؛ لأنه نوع من الأعشاب المعروفة، لكنه حرم لمضرته، فالواجب علي متعاطيه أن يحذره، وأن يدعه، ويتقي شره، فلا يجوز له شراءه ولا استعماله، ولا تجوز التجارة فيه، بل يجب علي من يتعاطي ذلك أن يتوب إلي الله، وأن يدع التجارة فيه، يقول الله سبحانه وتعالي: «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ثم قال عز وجل: قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ» فالله عز وجل لم يحل لنا إلا الطيبات: وهن المغذيات النافعات، وقال الله سبحانه في وصف النبي صلي الله عليه وسلم: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ولا ريب أن الدخان والمسكرات كلها من الخبائث، وهكذا الحشيشة المسكرة المعروفة من الخبائث أيضًا، فيجب ترك ذلك، وهكذا القات المعروف في اليمن من الخبائث؛ لأنه يضر ضررًا كبيرًا، ويترتب عليه تعطيل الأوقات، وضياع الصلوات، فالواجب علي من يتعاطاه أن يدعه، ويتوب إلي الله من ذلك، وأن يحفظ صحته وماله وأوقاته فيما ينفعه؛ لأن الواجب علي المؤمن أن يحذر ما يضره بدينه ودنياه، ومثل ذلك الدخان وأنواع المسكرات يجب الحذر منها كلها مع التوبة الصادقة النصوح مما سبق، ولا يجوز التجارة في ذلك، بل يجب ترك ذلك وعدم التجارة فيه، لأنه يضر بالمسلمين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى