- emyسوبر
- اوسمه :
عدد الرسائل : 880
تاريخ الميلاد : 21/10/1986
العمر : 38
العمل/الترفيه : \'طالبه جامعيه
المزاج : روشه
تقييم : 34
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
للمقبلين على الزواج
الخميس ديسمبر 29, 2011 6:55 am
يبدو
الرجل الذي لا يتكلم كثيرًا لغزًا غامضًا ومحيرًا أمام زوجته التي يصعب عليها دفعه
إلى التحدث، ومن ثم تجد نفسها تتساءل عمَّا يدور في خلده، وتقع فريسة لأوهامها التي
ربما تكون خاطئة تمامًا عن زوجها الكتوم.
يرى خبراء العلاقات الزوجيَّة أنَّ
معظم الرجال يترددون كثيرًا في الحديث عن أنفسهم أمام الجنس الآخر لخشيتهم من
التعرُّض للانتقاد، ومن الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم، وفي اعتقاد هؤلاء الخبراء أنَّ
صفة الحساسيَّة التي دائمًا تنسب إلى المرأة لا تقتصر عليها وحدها، بل يتصف الرجل
أيضًا بالحساسيَّة، خاصة إذا تعلق الأمر بنقاط ضعفه.
ينصح الخبراء الزوجة
بأن تهيئ نفسها للإنصات الجيد لمشكلات الزوج، ولكل ما يخبرها به، بعد أن تكون قد
ألغت أي ارتباطات أخرى لها، وتأكدت تمامًا من عدم وجود أي إزعاج قد يتسبب في توقف
الزوج عن الحديث، كما يتعين على الزوجة التي كشف لها زوجها عن بعض أسراره أن تتحدث
إليه أيضًا وتكشف له عن بعض أسرارها؛ لأنَّ هذا يغذي الشعور بالثِّقة المتبادلة
بينهما، الأمر الذي يوطد علاقتهما ويضيف إليها المزيد من النضج، فبمجرد قيام الزوجة
بكشف بعض أسرارها أمام الزوج يجعله يستشعر ثقة زوجته به، ويدفعه إلى مصارحتها
بالكثير مما كان يحجبه عنها
من المهم أيضًا أن تحاول الزوجة خلق الجو
المناسب، الذي يساعد الزوج على الحديث والكشف عما بداخل نفسه، كالإنصات الجيد وعدم
المقاطعة، وبلمس يده من وقت لآخر؛ حتى يشعر بمدى اهتمامها به من دون أن يشي هذا
الاهتمام بأي نوع من أنواع الشفقة؛ لأنَّه إذا أحسَّ بشفقتها عليه فسيتوقف على
الفور عن الحديث.
وأهم ما ينصح به خبراء العلاقات الزوجيَّة هو ألا تحاول
المرأة التي نجحت في جعل زوجها يكشف لها عن أخطائه ونقاط ضعفه، مجرد التلميح بهذه
الأخطاء، ونقاط الضعف التي كشف عنها طواعية أثناء أي حديث قيل بينهما، أو خلال أي
خلاف قد يحدث بينهما مستقبلاً؛ حتى لا تتسبب في جرح مشاعره، وحتى لا ينهار أهم جزء
في العلاقة الزوجيَّة وهو الثقة المتبادلة.
ويقول بعض الخبراء والمجربين:
إنَّ العلاقة الزوجيَّة الناجحة تقوم أساسًا على الحوار، فهو الشيء اليومي الدائم..
والحوار يعني «واحد يتكلم وواحد ينصت»، والطرف المنصت هو المستفيد؛ لأنَّه سيعرف
مكنونات الطرف المتحدث، ومن هذه النقطة يستطيع أن يعرفه أكثر، بل يسيطر عليه، وكما
يقولون إنَّنا في عصر المعلومات. ومن يعرف أكثر يكون الأكثر نجاحًا؛ فاعرفي أكثر عن
زوجك. دعيه يتحدث – على راحته– فهو من ناحية ينفِّس عن نفسه، ومن ناحية يجعلك
تفهمينه أكثر. جربي على كل حال، ولن تخسري شيئًا.
غالبية
الزوجات يشتكين من عدم اهتمام الأزواج بحديثهنّ أو الاستماع إلى ما يقلنه. هذه
ظاهرة معروفة في عالم الزواج وتزعج النساء كثيراً، حيث أنّ هناك أزواجاً لايعيرون
أيّ اهتمام لما تقوله زوجاتهم.
تعتبر نساء كثيرات أنّ هذا الموقف من قبل الرجل
هو دليل عدم احترام للمرأة وبأحاديثها، معتقدين أنّ المرأة تتحدّث كثيراً، الأمر
الذي يؤدّي إلى فقدان الرجل الصبر الكافي للاستماع لأحاديثها. كما أنّ هناك رجالاً
يعتقدون أنّ ليس هناك ماهو مشوق في حديث المرأة.
قبل الزواج
وبعده:
في استطلاع للرأي مع نحو ألفي امرأة برازيلية متزوجة، أكّدت
نسبة تسعين بالمائة منهنّ أنّ الرجال يتغيّرون كثيراً بعد الزواج من حيث عدم تقدير
أحاديث المرأة، أو إظهار الاهتمام بما تقوله. علماً بأنهم في فترة ما قبل الزواج
كانوا آذاناً صاغية. وتساءلت نساء كثيرات: هل هي المصلحة أم التظاهر لكسب قلب
المرأة والزواج منها؟
وأشارت غالبية النساء المشاركات في الاستطلاع الذي قام
به معهد "فييسب" البرازيلي للدراسات الاجتماعية ونشره موقع "تيرا" البرازيلي على
الانترنت إلى أنّ أزواجهنّ تغيّروا بشكل لايصدّق بعد الزواج، فهم لايملكون الصبر
حتى تنهي الزوجة حديثها، ومنهم من يطلب منها عدم الحديث إطلاقاً، إلا إذا كان هناك
أمر ضروري جداً. وأوضحت نسبة خمسة وعشرين بالمائة منهنّ أنّ أزواجهنّ لايرغبن في أن
يفتحن أحاديث مطوّلة بوجود أناس آخرين.
سبع نصائح:
بعد
استطلاع الرأي، وضع خبراء المعهد سبع نصائح هامة للمرأة لكي تجعل زوجها يستمع إليها
عندما تتحدّث معه، فماهي؟
أولاً، لاتتحدّثي معه عندما يكون
مشغولاً:
أكّد الخبراء أنّ الرجل يرفض تماماً الاستماع إلى زوجته عندما
يكون منشغلاً بأمر يخصّه. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث إلى أن ينتهي ممّا
يقوم به. وأضافوا أنّ الزوج يعتبر ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى حديث
زوجته، حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمور.
ثانياً، لاتتحدّثي
معه فور عودته من عمله:
قال الخبراء إنّ الزوج، وبخاصة إذا كانت زوجته
لاتعمل، يعود من العمل متعب ومنهك ولن يكون لديه صبر للاستماع إلى حديث زوجته.
ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث مع زوجها إلا بعد أن يتناول طعامه ويرتاح
ويتغيّر مزاجه نحو الأفضل.
ثالثاً، لاتصرخي عندما يرفض الاستماع
إليك:
أشار الخبراء إلى أنّ صراخ المرأة غضباً بسبب عدم استماع زوجها
لها وهي تتحدّث يعقّد الموقف، ويجعل الزوج أكثر عنداً. من الأفضل أن تتوقفي عن
الحديث عندما تشعرين بأنه لايعير اهتماماً لما تقولينه، وانتظري إلى أن يسألك هو
عمّا كنت ترغبين قوله. وأضافوا أنّ بقاء المرأة هادئة ربما يجعل الزوج يعيد النظر
في موقفه، ويظنّ بأنه ربما يكون هناك هدف لما كنت تودّ قوله
له.
رابعاً، اسأليه إن كان قد فهمك:
قال الخبراء إنّ
هذه الطريقة تعتبر هامة لاكتشاف ما إذا كان الزوج قد استمع لحديثك أم لا. فهو قد
يهزّ برأسه عندما تتحدّثين ولكن ربما يكون ذهنه مشغولاً بأمر آخر. لذلك، اطلبي منه
أن يعيد ما قلته، وفيما إذا قد فهم حديثك.
خامساً، لاتكثري من
الأسئلة المحرجة:
أوضح خبراء معهد "فييسب" أنّ الرجل لايحب الإجابة عن
الأسئلة المحرجة التي تطرحها زوجته، ومنها على سبيل المثال: أين كنت ولماذا تأخرت
في الوصول إلى البيت، أو هل تحدّثت مع امرأة أخرى أو قابلت فلانة، أو ماذا كنت تقول
لجارتنا التي أوقفتك عندما كنت تدخل باب العمارة؟ وغيرها من الأسئلة التي لايحب
الزوج سماعها من زوجته، وبخاصة إذا كان مخلصاً ولايخون.
سادساً،
تحدّثي معه بابتسامة جميلة:
أكّد الخبراء أنّ الرجل لايحب تكشيرة
المرأة، ولايحب حديثها من دون ابتسامة مرافقة. فمثل هذه الابتسامة قد تخلق عنده
الرغبة في سماع حديثك.
سابعاً، اختاري الحديث
المناسب:
إنّ الرجل لايحب أحاديث النساء التي فيها تعليقات أو انتقادات
للآخرين بسبب طريقة اختيار الثياب أو طريقة تناول الطعام. لذلك، يتوجّب على الزوجة
أن تختار الأحاديث المناسبة لكي تجذب اهتمام الزوج، وبخاصة الأحاديث التي فيها أمور
تهمّه.
يقول
العلماء إنّ 90% من وسائل التواصل بين الأشخاص تتمّ عن طريق الإشارات والتعابير
وحركات الجسد واليدين، وكل هذه الوسائل مرتبطة باللغة الجسدية. وفي كثير من
الأحيان، يعرف الشخص ما يريده منه الآخر حتى وإن لم يتكلم، لأنّ إشارات اللغة
الجسدية الصادرة كافية لأن توصل الرسالة. لكن، قد لاتعكس اللغة الجسدية بشكل تام ما
يفكّر فيه الآخر وإن كانت، أي اللغة الجسدية، تعطي الكثير من الإشارات إلى النوايا
الحقيقية.
المرأة واللغة الجسدية للرجل:
ثبت أنّ المرأة
تفهم أكثر اللغة الجسدية، نظراً لأحاسيسها التي لاتكذب، كما تقول نساء كثيرات.
ولكن، ذلك ليس معياراً كافياً لتفهم المرأة ماذا يريد منها الرجل إلا إذا تعلّمت
اللغة الجسدية المستخدمة من قبل الرجال. مجلة" ماري كلير" الأمريكية تطرّقت إلى هذا
الموضوع في دراسة مقتضبة أوردها موقع "تيرا" البرازيلي على
الانترنت.
اللقاء الأول:
قالت المجلة إنّ على المرأة أن
تعرف تحليل اللغة الجسدية للرجل الذي تلتقي به للمرة الأولى لكي تفهم ما يريده
منها. وأضافت أنّ اللغة الجسدية للرجال واضحة. فإذا نظر إليك ورفع حاجبيه وأطلق
ابتسامة فهذا يعني أنك قد لفت نظره إلى شيء ما أحبه فيك.
هل هو
يغازلني؟
جاء في المجلة أنه عندما لاينظر الرجل إلى عينيّ المرأة بشكل
مباشر، أو يستمع إلى ما تقوله بانتباه كامل، فهذا يعني أنه ليس مهتماً بالمرأة التي
أمامه. ولكن، إذا نظر وابتسم واستخدم اليدين في التعبير عن نفسه بتركيز وصدرت حركات
من كتفيه، فهذه إشارات إلى أنه مهتم ويحاول مغازلتك.
هل يريد
الصداقة فقط أو أكثر من ذلك؟
أوضحت المجلة أنّ الرجل، عادةً، يعامل
الصديقة كما يعامل شقيقته. فإذا شعر بأنّ المرأة التي أمامه لا تجذبه لإقامة علاقة
زواج جدية، فإنه سيبدأ بإطلاق أحاديث عامة وعادية دون أن يلجأ إلى توجيه أسئلة
معيّنة عن عائلتها أو طريقة تفكيرها، ويصبح مملاً في حركاته ومزاحه كما يفعل مع
شقيقته تماماً. أما إذا ذهب تفكيره إلى أبعد من ذلك، فإنه سيظهر نفسه كإنسان مهذب
جداً، وسيبدو ذلك من تعابير وجهه الجادة.
أحاديثه:
قالت
المجلة إنّ حديث الرجل بشكل هادىء مع حركات بطيئة في اليدين يعني بأنه يحاول إظهار
الاحترام للمرأة التي أمامه لترك انطباع جيد، أما الحدّة في الحديث وغلاظة الصوت
فهما إشارة إلى أنه متلهّف لإقامة علاقة حميمة عابرة، وعادة ما يترافق ذلك مع
أحاديث فيها المديح لذاته وقوته وإنجازاته المهنية.
التردّد في
القرار:
أضافت المجلة الأمريكية في دراستها المقتضبة أنه إذا تحدّث
الرجل مع المرأة وهو ينظر إلى عينيها، وبقي صوته بنبرة واحدة لاتتغيّر، وبدأ بطرح
أسئلة تنمّ عن العاطفة فهو يعرف ما يريد، أيّ أنه مهتمّ ويودّ معرفة المزيد عنك.
أما في حال ارتجاف الصوت وتذبذب النبرة ،فإنّ ذلك يعني بأنه متردّد ولايستطيع اتخاذ
أية قرارات حاسمة تجاه مشاعره.
الرجل الذي لا يتكلم كثيرًا لغزًا غامضًا ومحيرًا أمام زوجته التي يصعب عليها دفعه
إلى التحدث، ومن ثم تجد نفسها تتساءل عمَّا يدور في خلده، وتقع فريسة لأوهامها التي
ربما تكون خاطئة تمامًا عن زوجها الكتوم.
يرى خبراء العلاقات الزوجيَّة أنَّ
معظم الرجال يترددون كثيرًا في الحديث عن أنفسهم أمام الجنس الآخر لخشيتهم من
التعرُّض للانتقاد، ومن الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم، وفي اعتقاد هؤلاء الخبراء أنَّ
صفة الحساسيَّة التي دائمًا تنسب إلى المرأة لا تقتصر عليها وحدها، بل يتصف الرجل
أيضًا بالحساسيَّة، خاصة إذا تعلق الأمر بنقاط ضعفه.
ينصح الخبراء الزوجة
بأن تهيئ نفسها للإنصات الجيد لمشكلات الزوج، ولكل ما يخبرها به، بعد أن تكون قد
ألغت أي ارتباطات أخرى لها، وتأكدت تمامًا من عدم وجود أي إزعاج قد يتسبب في توقف
الزوج عن الحديث، كما يتعين على الزوجة التي كشف لها زوجها عن بعض أسراره أن تتحدث
إليه أيضًا وتكشف له عن بعض أسرارها؛ لأنَّ هذا يغذي الشعور بالثِّقة المتبادلة
بينهما، الأمر الذي يوطد علاقتهما ويضيف إليها المزيد من النضج، فبمجرد قيام الزوجة
بكشف بعض أسرارها أمام الزوج يجعله يستشعر ثقة زوجته به، ويدفعه إلى مصارحتها
بالكثير مما كان يحجبه عنها
من المهم أيضًا أن تحاول الزوجة خلق الجو
المناسب، الذي يساعد الزوج على الحديث والكشف عما بداخل نفسه، كالإنصات الجيد وعدم
المقاطعة، وبلمس يده من وقت لآخر؛ حتى يشعر بمدى اهتمامها به من دون أن يشي هذا
الاهتمام بأي نوع من أنواع الشفقة؛ لأنَّه إذا أحسَّ بشفقتها عليه فسيتوقف على
الفور عن الحديث.
وأهم ما ينصح به خبراء العلاقات الزوجيَّة هو ألا تحاول
المرأة التي نجحت في جعل زوجها يكشف لها عن أخطائه ونقاط ضعفه، مجرد التلميح بهذه
الأخطاء، ونقاط الضعف التي كشف عنها طواعية أثناء أي حديث قيل بينهما، أو خلال أي
خلاف قد يحدث بينهما مستقبلاً؛ حتى لا تتسبب في جرح مشاعره، وحتى لا ينهار أهم جزء
في العلاقة الزوجيَّة وهو الثقة المتبادلة.
ويقول بعض الخبراء والمجربين:
إنَّ العلاقة الزوجيَّة الناجحة تقوم أساسًا على الحوار، فهو الشيء اليومي الدائم..
والحوار يعني «واحد يتكلم وواحد ينصت»، والطرف المنصت هو المستفيد؛ لأنَّه سيعرف
مكنونات الطرف المتحدث، ومن هذه النقطة يستطيع أن يعرفه أكثر، بل يسيطر عليه، وكما
يقولون إنَّنا في عصر المعلومات. ومن يعرف أكثر يكون الأكثر نجاحًا؛ فاعرفي أكثر عن
زوجك. دعيه يتحدث – على راحته– فهو من ناحية ينفِّس عن نفسه، ومن ناحية يجعلك
تفهمينه أكثر. جربي على كل حال، ولن تخسري شيئًا.
غالبية
الزوجات يشتكين من عدم اهتمام الأزواج بحديثهنّ أو الاستماع إلى ما يقلنه. هذه
ظاهرة معروفة في عالم الزواج وتزعج النساء كثيراً، حيث أنّ هناك أزواجاً لايعيرون
أيّ اهتمام لما تقوله زوجاتهم.
تعتبر نساء كثيرات أنّ هذا الموقف من قبل الرجل
هو دليل عدم احترام للمرأة وبأحاديثها، معتقدين أنّ المرأة تتحدّث كثيراً، الأمر
الذي يؤدّي إلى فقدان الرجل الصبر الكافي للاستماع لأحاديثها. كما أنّ هناك رجالاً
يعتقدون أنّ ليس هناك ماهو مشوق في حديث المرأة.
قبل الزواج
وبعده:
في استطلاع للرأي مع نحو ألفي امرأة برازيلية متزوجة، أكّدت
نسبة تسعين بالمائة منهنّ أنّ الرجال يتغيّرون كثيراً بعد الزواج من حيث عدم تقدير
أحاديث المرأة، أو إظهار الاهتمام بما تقوله. علماً بأنهم في فترة ما قبل الزواج
كانوا آذاناً صاغية. وتساءلت نساء كثيرات: هل هي المصلحة أم التظاهر لكسب قلب
المرأة والزواج منها؟
وأشارت غالبية النساء المشاركات في الاستطلاع الذي قام
به معهد "فييسب" البرازيلي للدراسات الاجتماعية ونشره موقع "تيرا" البرازيلي على
الانترنت إلى أنّ أزواجهنّ تغيّروا بشكل لايصدّق بعد الزواج، فهم لايملكون الصبر
حتى تنهي الزوجة حديثها، ومنهم من يطلب منها عدم الحديث إطلاقاً، إلا إذا كان هناك
أمر ضروري جداً. وأوضحت نسبة خمسة وعشرين بالمائة منهنّ أنّ أزواجهنّ لايرغبن في أن
يفتحن أحاديث مطوّلة بوجود أناس آخرين.
سبع نصائح:
بعد
استطلاع الرأي، وضع خبراء المعهد سبع نصائح هامة للمرأة لكي تجعل زوجها يستمع إليها
عندما تتحدّث معه، فماهي؟
أولاً، لاتتحدّثي معه عندما يكون
مشغولاً:
أكّد الخبراء أنّ الرجل يرفض تماماً الاستماع إلى زوجته عندما
يكون منشغلاً بأمر يخصّه. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث إلى أن ينتهي ممّا
يقوم به. وأضافوا أنّ الزوج يعتبر ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى حديث
زوجته، حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمور.
ثانياً، لاتتحدّثي
معه فور عودته من عمله:
قال الخبراء إنّ الزوج، وبخاصة إذا كانت زوجته
لاتعمل، يعود من العمل متعب ومنهك ولن يكون لديه صبر للاستماع إلى حديث زوجته.
ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث مع زوجها إلا بعد أن يتناول طعامه ويرتاح
ويتغيّر مزاجه نحو الأفضل.
ثالثاً، لاتصرخي عندما يرفض الاستماع
إليك:
أشار الخبراء إلى أنّ صراخ المرأة غضباً بسبب عدم استماع زوجها
لها وهي تتحدّث يعقّد الموقف، ويجعل الزوج أكثر عنداً. من الأفضل أن تتوقفي عن
الحديث عندما تشعرين بأنه لايعير اهتماماً لما تقولينه، وانتظري إلى أن يسألك هو
عمّا كنت ترغبين قوله. وأضافوا أنّ بقاء المرأة هادئة ربما يجعل الزوج يعيد النظر
في موقفه، ويظنّ بأنه ربما يكون هناك هدف لما كنت تودّ قوله
له.
رابعاً، اسأليه إن كان قد فهمك:
قال الخبراء إنّ
هذه الطريقة تعتبر هامة لاكتشاف ما إذا كان الزوج قد استمع لحديثك أم لا. فهو قد
يهزّ برأسه عندما تتحدّثين ولكن ربما يكون ذهنه مشغولاً بأمر آخر. لذلك، اطلبي منه
أن يعيد ما قلته، وفيما إذا قد فهم حديثك.
خامساً، لاتكثري من
الأسئلة المحرجة:
أوضح خبراء معهد "فييسب" أنّ الرجل لايحب الإجابة عن
الأسئلة المحرجة التي تطرحها زوجته، ومنها على سبيل المثال: أين كنت ولماذا تأخرت
في الوصول إلى البيت، أو هل تحدّثت مع امرأة أخرى أو قابلت فلانة، أو ماذا كنت تقول
لجارتنا التي أوقفتك عندما كنت تدخل باب العمارة؟ وغيرها من الأسئلة التي لايحب
الزوج سماعها من زوجته، وبخاصة إذا كان مخلصاً ولايخون.
سادساً،
تحدّثي معه بابتسامة جميلة:
أكّد الخبراء أنّ الرجل لايحب تكشيرة
المرأة، ولايحب حديثها من دون ابتسامة مرافقة. فمثل هذه الابتسامة قد تخلق عنده
الرغبة في سماع حديثك.
سابعاً، اختاري الحديث
المناسب:
إنّ الرجل لايحب أحاديث النساء التي فيها تعليقات أو انتقادات
للآخرين بسبب طريقة اختيار الثياب أو طريقة تناول الطعام. لذلك، يتوجّب على الزوجة
أن تختار الأحاديث المناسبة لكي تجذب اهتمام الزوج، وبخاصة الأحاديث التي فيها أمور
تهمّه.
يقول
العلماء إنّ 90% من وسائل التواصل بين الأشخاص تتمّ عن طريق الإشارات والتعابير
وحركات الجسد واليدين، وكل هذه الوسائل مرتبطة باللغة الجسدية. وفي كثير من
الأحيان، يعرف الشخص ما يريده منه الآخر حتى وإن لم يتكلم، لأنّ إشارات اللغة
الجسدية الصادرة كافية لأن توصل الرسالة. لكن، قد لاتعكس اللغة الجسدية بشكل تام ما
يفكّر فيه الآخر وإن كانت، أي اللغة الجسدية، تعطي الكثير من الإشارات إلى النوايا
الحقيقية.
المرأة واللغة الجسدية للرجل:
ثبت أنّ المرأة
تفهم أكثر اللغة الجسدية، نظراً لأحاسيسها التي لاتكذب، كما تقول نساء كثيرات.
ولكن، ذلك ليس معياراً كافياً لتفهم المرأة ماذا يريد منها الرجل إلا إذا تعلّمت
اللغة الجسدية المستخدمة من قبل الرجال. مجلة" ماري كلير" الأمريكية تطرّقت إلى هذا
الموضوع في دراسة مقتضبة أوردها موقع "تيرا" البرازيلي على
الانترنت.
اللقاء الأول:
قالت المجلة إنّ على المرأة أن
تعرف تحليل اللغة الجسدية للرجل الذي تلتقي به للمرة الأولى لكي تفهم ما يريده
منها. وأضافت أنّ اللغة الجسدية للرجال واضحة. فإذا نظر إليك ورفع حاجبيه وأطلق
ابتسامة فهذا يعني أنك قد لفت نظره إلى شيء ما أحبه فيك.
هل هو
يغازلني؟
جاء في المجلة أنه عندما لاينظر الرجل إلى عينيّ المرأة بشكل
مباشر، أو يستمع إلى ما تقوله بانتباه كامل، فهذا يعني أنه ليس مهتماً بالمرأة التي
أمامه. ولكن، إذا نظر وابتسم واستخدم اليدين في التعبير عن نفسه بتركيز وصدرت حركات
من كتفيه، فهذه إشارات إلى أنه مهتم ويحاول مغازلتك.
هل يريد
الصداقة فقط أو أكثر من ذلك؟
أوضحت المجلة أنّ الرجل، عادةً، يعامل
الصديقة كما يعامل شقيقته. فإذا شعر بأنّ المرأة التي أمامه لا تجذبه لإقامة علاقة
زواج جدية، فإنه سيبدأ بإطلاق أحاديث عامة وعادية دون أن يلجأ إلى توجيه أسئلة
معيّنة عن عائلتها أو طريقة تفكيرها، ويصبح مملاً في حركاته ومزاحه كما يفعل مع
شقيقته تماماً. أما إذا ذهب تفكيره إلى أبعد من ذلك، فإنه سيظهر نفسه كإنسان مهذب
جداً، وسيبدو ذلك من تعابير وجهه الجادة.
أحاديثه:
قالت
المجلة إنّ حديث الرجل بشكل هادىء مع حركات بطيئة في اليدين يعني بأنه يحاول إظهار
الاحترام للمرأة التي أمامه لترك انطباع جيد، أما الحدّة في الحديث وغلاظة الصوت
فهما إشارة إلى أنه متلهّف لإقامة علاقة حميمة عابرة، وعادة ما يترافق ذلك مع
أحاديث فيها المديح لذاته وقوته وإنجازاته المهنية.
التردّد في
القرار:
أضافت المجلة الأمريكية في دراستها المقتضبة أنه إذا تحدّث
الرجل مع المرأة وهو ينظر إلى عينيها، وبقي صوته بنبرة واحدة لاتتغيّر، وبدأ بطرح
أسئلة تنمّ عن العاطفة فهو يعرف ما يريد، أيّ أنه مهتمّ ويودّ معرفة المزيد عنك.
أما في حال ارتجاف الصوت وتذبذب النبرة ،فإنّ ذلك يعني بأنه متردّد ولايستطيع اتخاذ
أية قرارات حاسمة تجاه مشاعره.
اكتشفت دراسة حديثة بان الرجال يسيئون تفسير التصرفات اللطيف التي تقوم بها النساء مثل الابتسامة، أو اللعب بالشعر أو حتى النظر بإتجاههم، وغالباً ما يفسرونها على أنها إعجاب جنسي. هذا وقد قالت المسؤولة عن الدراسة كورين فاريس من قسم علم النفس وعلوم الدماغ في جامعة إنديانا، " يجد الشباب صعوبة في التفريق بين المرأة التي تتصرف بلطف والمرأة التي تسعي وراء شيء آخر." وأضافت فاريس ان ظاهرة الضياع في ترجمة التصرفات موجودة في العالم، حيث أفادت 70% من الجامعيات عن قيام شاب بسوء تفسير لطفهن معه والاعتقاد بانها تسعي وراء علاقة حميمة. ورأي البعض ان هذا أمر طبيعي لدي الشباب إذ يفسرون أي تصرف لدي النساء بأن له علاقة بالأمور الجنسية. لكن الدراسة التي اجرتها مجلة علم النفس أظهرت ان الشباب يسيئون تفسير بعض الإشارات الجنسية لدي النساء أيضاً ويظنونها تودداً لطيفاً فحسب. واقترح الباحثون ان لدي الشباب مشكلة في ملاحظة وتفسير الرقة في الكلام أياً كان اتجاهها. وأشارت مجلة لايف ساينس إلي ان تمويل الدراسة جاء من المعهد الوطني للصحة العقلية والمعهد الوطني لاستهلاك الكحول ولحل هذه المعضلة، قامت فاريس وزملائها بمراقبة طريقة التواصل الكلامي بين 280 طالبا جامعيا من الجنسين مع متوسط عمر 20 سنة. حيث عرضت أمام الطلاب الذكور والأناث مجموعة من الصور للنساء في أمزجة مختلفة وطلبت منهم فرز الصور إلى فئات فتيات لطيفات – مهتمات بعلاقة حميمة - حزينات أو رافضات. وبالإجمال تمكنت النساء من إعطاء إجابات صحيحة عن الصور التي رأينها أكثر من الرجال، الذين وجدوا صعوبة في ترجمة المؤشرات اللطيفة. والغريب ان الشبان كانوا مرتبكين في تفسير الإشارات الجنسية أيضاً. ووجدوا مشكلة أيضاً في التمييز بين المرأة الحزينة والرافضة. ورجح الباحثون ان السبب وراء كل ذلك هو رغبة الرجل الفطرية في ممارسة الجنس، وهذا يعود إلى تركيبة جسمه البيولوجية ونشأته ايضاً. وقال الباحثون ان الرجال والنساء يتنبهون إلي إشارات التصرف لكن الرجال يفسرونها في إطار جنسي أكثر من النساء. وبالعكس، تتمهل النساء قبل تفسير أي حركة بأن لها علاقة بالجنس. <table style="width: 100%; height: 100%;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="1"><tr style="height: 100%;"><td style="height: 100%;" valign="top"> العثور على الزوج المثالي ليس بالأمر السهل بالنسبة للمرأة. لذلك، ينبغي عليها أن توجّه لنفسها أسئلة هامة للتقليص من هامش الخطأ على الأقل في مسيرة الزواج. علماً أنّ قاموس المرأة مليء بالتساؤلات، ولكن ليس كلّها هاماً، لأنّ هناك أسئلة مركّزة ومحدّدة ينبغي أن توجّهها لنفسها قبل اتخاذ قرارها النهائي بالزواج. الفلترة: قال موقع "مدام نوير" على الإنترنت إنّ الأسئلة التي يتوجّب على المرأة طرحها على نفسها كثيرة قبل الزواج حول الرجل الذي سترتبط به. ولكن، هناك عشرة أسئلة محورية تعتبر بمثابة الفلترة لمعرفة الرجل الذي ستتزوجّه هذه المرأة أو تلك. إنها ضرورية لمعرفة جانب من شخصية الزوج المستقبلي لتقليص هامش الخطأ في الاختيار. ما هي هذه الأسئلة؟ أولاً، هل عمره مناسب؟ بحسب الموقع، إنّ العمر، لاسيما عمر الرجل، لايقف عائقاً أمام الزواج إذا كان هناك حب حقيقي. ولكن، بسبب اختلاف التكوين الفيزيولوجي بين الرجل والمرأة، فمن المفضّل أن يكون الرجل أكبر سناً. ونصح الموقع بأن يكون الرجل أكبر من المرأة من خمس إلى ثماني سنوات. ثانياً، هل هو ذكي؟ من المعروف بأنّ غالبية النساء يفضّلن الارتباط بالرجل الذكي. ولذلك، ينبغي أن تكتشف المرأة فيما إذا كان الرجل الذي ستتزوّجه يتمتّع بقدر كاف من الذكاء الذي يمنح المرأة الطمأنينة وراحة البال. ثالثاً، هل هو حسّاس؟ قال الموقع إنّ المرأة معروفة بحساسيتها أكثر من الرجل، ولكن من الجيد أن يتمتع الرجل بقدر من الحساسية التي تعني الذوق وتقدير الآخرين. رابعاً، هل هو جدير بالثقة؟ يعتبر هذا السؤال على جانب كبير من الأهمية، لأنه قادر على تحديد مصير أية علاقة زواج. ويتوجّب على المرأة أن تتأكّد من هذه الناحية، وتكتشف ما إذا كان الرجل الذي ستتزوج منه جديراً بالثقة. خامساً، هل لديه وظيفة براتب ثابت؟ التحقق من هذا الأمر يمنح المرأة الشعور بالاستقرار المالي إلى جانب الرجل الذي ستتزوج منه. لا يهمّ هنا نوع الوظيفة أو المنصب، بل الراتب الثابت الذي يستطيع تأمين معيشة لابأس بها، في حال قرّرت المرأة عدم العمل بسبب الحمل والإنجاب. قبل أن تتزوجا تبادلا الأسئلة أسئلة تكشف الرجال ...لابد من طرحها في اللقاء الأول سادساً، هل هو غيور جداً؟ قال الموقع إنّ الرجل الغيور جداً يخنق المرأة ويجعل حياتها صعبة للغاية . وأضاف: أنّ قليلاً من الغيرة يكون مقبولاً، لأنه ربما يكون دليل حب، ولكن الغيرة المرضية تكون مدمّرة للمرأة. سابعاً، هل هو يكذب؟ يجب على المرأة أن تتأكّد أن الرجل الذي ستتزوّجه لايكذب، لأنّ الكذب ربما يعني الخيانة في المستقبل. ثامناً، هل هو شرير بطبيعته؟ من السهل جداً أن تكتشف المرأة إن كان الرجل شريراً أم لا؛ وذلك من خلال مراقبة تصرفاته مع الآخرين، وبخاصة عندما يوضع في موقف حرج. تاسعاً، هل هو على علاقة جيدة مع عائلته؟ أكّد موقع "مدام نوير" أنّ الرجل الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع عائلته يكون عادة جديراً بثقة المرأة، لأنّ الرجل الذي لايستطيع أن يكون على علاقة جيدة بعائلته لن يكون قادراً على بناء علاقة جيدة مع الآخرين. عاشراً، هل هو قادر على احترام المرأة؟ يعتبر هذا السؤال من الأسئلة الهامة أيضاً، لأنّ الاحترام يجب أن يكون أساس العلاقة الزوجية. انتهاء الاحترام المتبادل يعني في الحقيقة انتهاء العلاقة الزوجية. </td></tr></table> |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى