- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
قالوا : عن مرض السكر
الإثنين مارس 17, 2014 10:31 am
الأميركيون: السكر أكثر ضرراً من الماريجوانا
يعتقد الأميركيون أن أشد المواد خطراً على صحتهم هو التبغ، يليه الخمر ثم السكر وأخيراً الماريغوانا، وكان لافتاً أنهم اعتبروا السكر الأبيض أكثر ضرراً على صحتهم من الماريغوانا.
وأجرى استطلاع الرأي صحيفة "وول ستريت جورنال" ومحطة "أن بي سي نيوز"، وشمل ألفا من البالغين، وكان بهامش خطأ قدره 3.6%.. وتم سؤال المواطنين الأميركيين عن المواد الأربع الأكثر ضرراً على صحتهم، فقال 49% إنه التبغ، و24% الخمر، في حين حل السكر في المركز الثالث بنسبة 15%، والماريغوانا في المركز الرابع بنسبة 8%.
- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
مشاكل القدمين
الإثنين مارس 17, 2014 10:35 am
يحتاج مريض السكري للعناية بقدميه أكثر من غيره، وذلك لكثرة ما تتعرض له أقدام مرضى السكري من مشكلات صحية عند إهمالها. لسنا
هنا بصدد الحديث عن المشكلات التي تصيب القدمين، وإنما هدفنا هو الوقاية بإذن الله من هذه المشكلات وتجنب حدوثها.
هناك 10 نصائح يمكن بإتباعها لتحقيق هذا الهدف وهي:
1- الاهتمام بنظافة القدمين، أغسل قدميك يوميا بالماء الدافئ والصابون، ثم جففها بلطف، وبعدها ضع كريما مرطبا على القدمين مع تجنب
وضعه بين الأصابع، وإزالة الجلد الميت والرطب من بين الأصابع باستعمال منديل جاف يوميا بعد الحمام.
2- أفحص قدميك يوميا أو دع غيرك يفحصهما إن كان لديك صعوبات في الرؤية، يمكن استعمال مرآة لفحص القدمين بشكل كامل. ابحث
عن أي بقع حمراء أو جروح، وفتش عن أي سماكة في الكعبين أو أطراف الأصابع مع ضرورة الامتناع عن إزالتها بنفسك، وإخبار الطبيب
المعالج مباشرة عند ملاحظة أي من هذه الأشياء.
3- مراجعة الطبيب بشكل دوري ومنتظم، حتى عند عدم وجود مشكلات صحية، وضرورة قيام الطبيب بفحص القدمين وقياس النبض فيهما،
واختبار درجة الحرارة، واختبار الأعصاب.
4- التحكم الجيد بنسبة السكر في الدم، وهذا هو المفتاح لتجنب التعرض للمضاعفات السكرية بشكل عام.
5- اختيار الأحذية بحذر، ومن ذلك:
• اختيار الحذاء ذي العرض والطول المناسبين، والذي يغطي القدم بشكل كاف.
• شراء الحذاء في نهاية اليوم عندما تكون القدمان منتفختين.
• يجب أن يكون الحذاء مريحا منذ اللحظة الأولى لشرائه، ولا يمكن الانتظار إلى أن يتوسع الحذاء ويصبح مريحا.
• ينصح بشراء زوجين من الأحذية واستعمالهما بالتناوب، أي أن يستعمل زوج في اليوم الأول، ثم يترك ليجف في اليوم التالي ويستعمل
الآخر.
• مراعاة سماكة الجوارب المستخدمة قبل شراء الحذاء، فالجوارب السميكة تزيد من مقاس القدمين.
6- نفض الحذاء قبل لبسه وهذا من الهدي النبوي.
7-تغيير الجوارب يوميا واستعمال الجوارب القطنية أو الصوفية غير الضاغطة.
8- تجنب المشي حافي القدمين خارج المنزل حتى ولو على الشاطئ أو في المسبح، مع ضرورة المشي حافي القدمين من وقت لآخر في
المنزل أو على الأرضيات الآمنة.
9- لبس أحذية مفتوحة عند الإمكان لتهوية القدمين.
10- تجنب تدفئة القدمين بوضعهما قرب المدفئة، أو بوضع أكياس الماء الدافئة عليهما، وإنما يكون ذلك بلبس الجوارب الصوفية المريحة
وتغطيتهما بالأغطية المناسبة، والانتباه إلى درجة حرارة المغطس عند الاستحمام وقياسها بوضع الكوع فيها وعدم النزول في الماء قبل التأكد
من درجة الحرارة المناسبة.
- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
الكلى والقلب والأعصاب
الإثنين مارس 17, 2014 10:41 am
الكلى والقلب والأعصاب
أمراض الكلى إحدى المضاعفات طويلة الأجل التي يحتمل أن تنتج عن مرض السكري، وحاليا يحتمل أن يصاب ثلث مرضى السكري بهذه
الحالة.
والكليتان عضوان مهمان يعملان كالمصفاة لتنظيف الدم، والتخلص من جميع الفضلات والسوائل الإضافية عن طريق إنتاج البول، وينظمان
كمية السوائل والاملاح المختلفة في الجسم، ما يساعدفي السيطرة على ضغط الدم. كما يفرزان أيضا هرمونات مختلفة وفيتامين د الذي
يديرامتصاص الكالسيوم في العظام.
ما هي؟تحتوي كل كلية على نحومليون من الأوعية الدموية الدقيقة تسمى الكليونات، وتنتج أمراضالكلى عن تلفها، الذي يؤدي في بعض
الحالات الى وقف عملها.
يمكن أن تكون أمراض الكلى خطيرة جدا، ولذلك من المهم رصدها في أسرع فرصة ممكنة. ويمكن أن تصيب أي شخص، إلا أنهاأكثر
شيوعا لدى مرضى السكري، وذوي ضغط الدم المرتفع، والأفرادالذين من الأصول السوداء والجنوب أسيوية. يسمى تلف الكلى الناجمعن
مرض السكري الاعتلال الكلوي السكري.
لماذا مرضى السكري؟إذا لم تتم السيطرة على مرض السكري بصورة جيدة، فبإمكانالمستويات العالية من الجلوكوز في الدم أن تتلف الأوعية
الدموية فيالكليتين مما يسبب تسريبهما، بينما يمنعهما ضغط الدم العالي فيالأوعية الدموية من تصفية منتجات الفضلات.
يتطور مرض الكلى لدى مرضى السكري ببطء شديد، عبر سنوات كثيرةوهو أكثر شيوعا في الافراد الذين أصيبوا بالحالة منذ أكثر من 20
عاما. ويحتمل أن يصاب زهاء ثلث مرضى السكري بأمراض الكلى، ولكن معتطور رصد الحالة وعلاجها والسيطرة عليها بشكل أكثر
فعالية، لا يتأثر الا القليلون مقارنة بما كان الحال عليه.
طرق تقليل الخطر:
1- السيطرة جيدا على مستويات الجلوكوز في الدم، وضغط الدم، والدهون في الدم (الكوليسترول).
2- اتباع خطة الاكل الصحي الموصى بها للجميع – الطعامقليل الدهون والملح والسكر مع الكثير من الفواكه والخضراوات.
3- المواظبة على النشاطات البدنية المنتظمة.
4- تعاطي الأدوية بانتظام.
5- مراجعة مستوى الغلوكوز في الدم بانتظام والتصرف الصحيح وفقا للنتيجة المعطاة. وإذا كانت المستويات أعلى من المعدل الطبيعي
، يجب معرفة السبب.
6- الإقلاع عن التدخين. يتلف النيكوتين الجدران الداخلية للأوعية الدموية ويسمح للدهون والرقع التي في الدم بالالتصاق بها.
7- ينبغي أن يتلقى مرضى السكري كشفا سنويا واحدا على الأقل يشمل تحليلاً للبروتين في البول وتقييماًلمدى فعالية الكليتين. وربما
يكون ذلك أكثر من مرة واحدة في السنة.
العوارضلاعوارض لأمراض الكلى، ولذلك يعتبر الكشف السنوي في غاية الأهمية. وربما تكون أول علامة هيالتورم، ولا سيما في القدمين
والكاحلين لأن أمراض الكلى تسببتغييرات في ضغط الدم وتوازن السوائل في الجسم. وإذا لم يتم رصد التدهور في عمل الكليتين، يمكن أن
تشملالعوارض: التبول بكميات أكثر كثيرا أو أقل، والتعب، والهرش، والغثيان، والتقيؤ.
العلاج هناك طرق كثيرة لعلاج أمراض الكلى إذا لم تعد الكليتين تعملان بشكل صحيحوربما يقترح الطبيبالحاجةإلى ما يأتي:
• التقليل من السوائل والملح وأطعمة معينة في النظام الغذائي. وإذا كان الحال كذلك، يجبطلب نصائح تفصيلية من أخصائيتغذية.
• أن يصف مدرات البول (الماء) لمساعدة الكليتين على التخلص من المزيد من السوائل. وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجةإلى
علاج غسيل الدم.وقد يشكل زرع الكلى خيارا ينظر فيه الأطباء لمرضى الفشل الكلوي. لكن القرار يعتمد على مدى تأثر أعضاء الجسم
الأخرى بمرض السكري خصوصا القلب وأوعية الدم الأخرى، من هنا ضرورة تقليل أخطار الإصابة بالمضاعفات الطويلة الأجل، عن
طريقالسيطرة على مرض السكري.
الاعتلال العصبي: يسمّى تلف الأعصاب المرتبط بداء السكري بالاعتلال العصبي السكري. إنّ نصف عدد الأشخاص الّذين يعانون من داء
السكري يعانون أيضاً من تلف الأعصاب. وهذا الأخير أكثر شيوعاً عند أولئك الذين يعانون من هذا الداء منذ زمن وقد يؤدي ذلك إلى أنواع كثيرة من المشاكل.
بمرور الوقت، قد تجرح زيادة الغلوكوز المفرطة في الّم، جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذّي الأعصاب، ولا سيما الرجلين. ترسل
الأعصاب رسائل عن الألم والحرارة واللمس، من وإلى دماغك. وتقول لعضلاتك كيف ومتى تتحرّك. كما أنّها تتحكم بأنظامة الجسم التي
تهتم بهضم الأطعمة وعملية التبول.
فإذا حافظت على مستوى الغلوكوز في جسمك، قد يساعدك ذلك على منع أو تأخير تلف الأعصاب. وإذا كنت تعاني أصلاً منه، قد يساعدك
ذلك على منع أو تأخير أي تلف إضافي. كما أن هناك العديد من العلاجات التّي قد تساعد.
• اعتلال الأعصاب المحيطة
ويُعرف أيضاً بإسم الاعتلال العصبي الحسي الحركي sensorimotor neuropathy قد يسبّب لك نخز وألم وتنميل أو ضعف على
مستوى الرّجلين واليدين.
• الاعتلال العصبي اللإرادي
يصيب الاعتلال العصبي اللإرادي الأعصاب التّي تتحكم بأنظمة جسدك. فيؤثّر على جهازك الهضمي، والمسالك البولية، والأعضاء التناسلية
، والقلب والأوعية الدموية والغدد العرقية والعينين
.
أنواع أخرى من الاعتلال العصبي
وتتضمن الأنواع الأخرى من الاعتلال العصبي : مفصل "شاركوت"، اعتلال الأعصاب القحفيةcranial neuropathy، اعتلال
الأعصاب الأحادية compression mononeuropathy، اعتلال أعصاب الفخذfemoral neuropathy، ضمور عضلي
سكري diabetic amyotroph ، اعتلال الجذور الصدرية أو القطنيّة thoracic or lumbar radiculopathy، وهبوط القدم
من جهة واحدة unilateral foot drop
.
القلب والأوعية الدموية
تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وجميع الأمراض الآخرى التي تصيب القلب والدورة الدموية.
ما هي مسببات أمراض القلب والأوعية الدموية؟
تسمح الأوعية الدموية والشرايين بجريان الدم في الجسم وإمداده بالأوكسجين والغذاء الذي يحتاجه. وفي حالة الإصابة بأمراض القلب
والأوعية الدموية، تتشكل رواسب دهنية (رقع) في بطانة الأوعية الدموية والشرايين. وتشكل الرواسب الدهنية جلطات (خثارات)، كما
تضيق أيضا الشرايين والأوعية الدموية التي يمكن أن تنسد تماما بواسطة الجلطات.
وينتج عن ذلك حرمان بعض أجزاء الجسم من الأوكسجين والغذاء الضروريان. وعلى سبيل المثال، إذا انسد أحد الشرايين المؤدية إلى
القلب، يمكن أن يسبب ذلك حدوث نوبة قلبية. وإذا حدث ذلك في أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ قد يسبب سكتة دماغية. ويعرف التضييق
أو الإنسداد في الساقين (وأحيانا في الذراعين) باعتلال الدورة الدموية الطرفية ويمكن أن يرفع من احتمال حدوث الغنغرين والبتر.
لماذا يزيد مرض السكري من خطر إصابتي بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
يتصاعد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري بالإصابة مقارنة بهؤلاء غير المصابين به، لأن ضعف السيطرة
على مستويات الغلوكوز في الدم على فترات طويلة يؤثر على بطانة الجدران الشريانية في الجسم. ويزيد ذلك من احتمال بدء مشاكل
الأوعية وتضييقها (تصلب الشرايين).
كيف أعرف ما إذا كنت مصابا به؟من الصعب تشخيص المراحل الأولى من أمراض القلب والأوعية الدموية. إذا كانت أوعيتك القلبية
مسدودة جزئيا فقط، إذا ربما تصاب بذبحة في الصدر (شد في الصدر) أو إذا ضاقت الأوعية الدموية في ساقيك ربما يسبب لك ذلك ألم في
ساقك/ ساقيك عندما تمشي. ومن المفيد أن تسأل فريق الرعاية الصحية الخاص بك عن احتمال إصابتك الشخصي بأمراض القلب والأوعية
الدموية.
كيف يمكن أن أقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
الأخبار السارة هي أنه هناك أشياء كثيرة يمكنها مساعدتك على تقليل خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• تأكد من حضورك المراجعة السنوية لمرضى السكري حيث يمكن مراجعة ضغط الدم، ومستوى الدهون في الدم، والسيطرة على مستوى
الغلوكوز في الدم. كل هذه ترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• وإذا كنت تدخن، أطلب المشورة والدعم للإقلاع عن التدخين. يمكن أن يشرح لك فريق الرعاية الصحية الخاص بك الخيارات المتاحة لك
.
• قم بالنشاطات البدنية واستمر عليها.
• تعاطى أدويتك حسب الوصفة الطبية
.
• اتبع نظاما غذائيا صحيا – يحتوي على الكثير من الفواكه والخضار، والقليل من الدهون المشبعة، وأضف المزيد من الحبوب الكاملة،
وأهدف أن تأكل الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع.
• وإذا كان وزنك زائد، فإن تنقيص وزنك يمكن أيضا أن يقلل من خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية. أطلب أن تحال إلى أخصائي تغذية
أمراض الكلى إحدى المضاعفات طويلة الأجل التي يحتمل أن تنتج عن مرض السكري، وحاليا يحتمل أن يصاب ثلث مرضى السكري بهذه
الحالة.
والكليتان عضوان مهمان يعملان كالمصفاة لتنظيف الدم، والتخلص من جميع الفضلات والسوائل الإضافية عن طريق إنتاج البول، وينظمان
كمية السوائل والاملاح المختلفة في الجسم، ما يساعدفي السيطرة على ضغط الدم. كما يفرزان أيضا هرمونات مختلفة وفيتامين د الذي
يديرامتصاص الكالسيوم في العظام.
ما هي؟تحتوي كل كلية على نحومليون من الأوعية الدموية الدقيقة تسمى الكليونات، وتنتج أمراضالكلى عن تلفها، الذي يؤدي في بعض
الحالات الى وقف عملها.
يمكن أن تكون أمراض الكلى خطيرة جدا، ولذلك من المهم رصدها في أسرع فرصة ممكنة. ويمكن أن تصيب أي شخص، إلا أنهاأكثر
شيوعا لدى مرضى السكري، وذوي ضغط الدم المرتفع، والأفرادالذين من الأصول السوداء والجنوب أسيوية. يسمى تلف الكلى الناجمعن
مرض السكري الاعتلال الكلوي السكري.
لماذا مرضى السكري؟إذا لم تتم السيطرة على مرض السكري بصورة جيدة، فبإمكانالمستويات العالية من الجلوكوز في الدم أن تتلف الأوعية
الدموية فيالكليتين مما يسبب تسريبهما، بينما يمنعهما ضغط الدم العالي فيالأوعية الدموية من تصفية منتجات الفضلات.
يتطور مرض الكلى لدى مرضى السكري ببطء شديد، عبر سنوات كثيرةوهو أكثر شيوعا في الافراد الذين أصيبوا بالحالة منذ أكثر من 20
عاما. ويحتمل أن يصاب زهاء ثلث مرضى السكري بأمراض الكلى، ولكن معتطور رصد الحالة وعلاجها والسيطرة عليها بشكل أكثر
فعالية، لا يتأثر الا القليلون مقارنة بما كان الحال عليه.
طرق تقليل الخطر:
1- السيطرة جيدا على مستويات الجلوكوز في الدم، وضغط الدم، والدهون في الدم (الكوليسترول).
2- اتباع خطة الاكل الصحي الموصى بها للجميع – الطعامقليل الدهون والملح والسكر مع الكثير من الفواكه والخضراوات.
3- المواظبة على النشاطات البدنية المنتظمة.
4- تعاطي الأدوية بانتظام.
5- مراجعة مستوى الغلوكوز في الدم بانتظام والتصرف الصحيح وفقا للنتيجة المعطاة. وإذا كانت المستويات أعلى من المعدل الطبيعي
، يجب معرفة السبب.
6- الإقلاع عن التدخين. يتلف النيكوتين الجدران الداخلية للأوعية الدموية ويسمح للدهون والرقع التي في الدم بالالتصاق بها.
7- ينبغي أن يتلقى مرضى السكري كشفا سنويا واحدا على الأقل يشمل تحليلاً للبروتين في البول وتقييماًلمدى فعالية الكليتين. وربما
يكون ذلك أكثر من مرة واحدة في السنة.
العوارضلاعوارض لأمراض الكلى، ولذلك يعتبر الكشف السنوي في غاية الأهمية. وربما تكون أول علامة هيالتورم، ولا سيما في القدمين
والكاحلين لأن أمراض الكلى تسببتغييرات في ضغط الدم وتوازن السوائل في الجسم. وإذا لم يتم رصد التدهور في عمل الكليتين، يمكن أن
تشملالعوارض: التبول بكميات أكثر كثيرا أو أقل، والتعب، والهرش، والغثيان، والتقيؤ.
العلاج هناك طرق كثيرة لعلاج أمراض الكلى إذا لم تعد الكليتين تعملان بشكل صحيحوربما يقترح الطبيبالحاجةإلى ما يأتي:
• التقليل من السوائل والملح وأطعمة معينة في النظام الغذائي. وإذا كان الحال كذلك، يجبطلب نصائح تفصيلية من أخصائيتغذية.
• أن يصف مدرات البول (الماء) لمساعدة الكليتين على التخلص من المزيد من السوائل. وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجةإلى
علاج غسيل الدم.وقد يشكل زرع الكلى خيارا ينظر فيه الأطباء لمرضى الفشل الكلوي. لكن القرار يعتمد على مدى تأثر أعضاء الجسم
الأخرى بمرض السكري خصوصا القلب وأوعية الدم الأخرى، من هنا ضرورة تقليل أخطار الإصابة بالمضاعفات الطويلة الأجل، عن
طريقالسيطرة على مرض السكري.
الاعتلال العصبي: يسمّى تلف الأعصاب المرتبط بداء السكري بالاعتلال العصبي السكري. إنّ نصف عدد الأشخاص الّذين يعانون من داء
السكري يعانون أيضاً من تلف الأعصاب. وهذا الأخير أكثر شيوعاً عند أولئك الذين يعانون من هذا الداء منذ زمن وقد يؤدي ذلك إلى أنواع كثيرة من المشاكل.
بمرور الوقت، قد تجرح زيادة الغلوكوز المفرطة في الّم، جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذّي الأعصاب، ولا سيما الرجلين. ترسل
الأعصاب رسائل عن الألم والحرارة واللمس، من وإلى دماغك. وتقول لعضلاتك كيف ومتى تتحرّك. كما أنّها تتحكم بأنظامة الجسم التي
تهتم بهضم الأطعمة وعملية التبول.
فإذا حافظت على مستوى الغلوكوز في جسمك، قد يساعدك ذلك على منع أو تأخير تلف الأعصاب. وإذا كنت تعاني أصلاً منه، قد يساعدك
ذلك على منع أو تأخير أي تلف إضافي. كما أن هناك العديد من العلاجات التّي قد تساعد.
• اعتلال الأعصاب المحيطة
ويُعرف أيضاً بإسم الاعتلال العصبي الحسي الحركي sensorimotor neuropathy قد يسبّب لك نخز وألم وتنميل أو ضعف على
مستوى الرّجلين واليدين.
• الاعتلال العصبي اللإرادي
يصيب الاعتلال العصبي اللإرادي الأعصاب التّي تتحكم بأنظمة جسدك. فيؤثّر على جهازك الهضمي، والمسالك البولية، والأعضاء التناسلية
، والقلب والأوعية الدموية والغدد العرقية والعينين
.
أنواع أخرى من الاعتلال العصبي
وتتضمن الأنواع الأخرى من الاعتلال العصبي : مفصل "شاركوت"، اعتلال الأعصاب القحفيةcranial neuropathy، اعتلال
الأعصاب الأحادية compression mononeuropathy، اعتلال أعصاب الفخذfemoral neuropathy، ضمور عضلي
سكري diabetic amyotroph ، اعتلال الجذور الصدرية أو القطنيّة thoracic or lumbar radiculopathy، وهبوط القدم
من جهة واحدة unilateral foot drop
.
القلب والأوعية الدموية
تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وجميع الأمراض الآخرى التي تصيب القلب والدورة الدموية.
ما هي مسببات أمراض القلب والأوعية الدموية؟
تسمح الأوعية الدموية والشرايين بجريان الدم في الجسم وإمداده بالأوكسجين والغذاء الذي يحتاجه. وفي حالة الإصابة بأمراض القلب
والأوعية الدموية، تتشكل رواسب دهنية (رقع) في بطانة الأوعية الدموية والشرايين. وتشكل الرواسب الدهنية جلطات (خثارات)، كما
تضيق أيضا الشرايين والأوعية الدموية التي يمكن أن تنسد تماما بواسطة الجلطات.
وينتج عن ذلك حرمان بعض أجزاء الجسم من الأوكسجين والغذاء الضروريان. وعلى سبيل المثال، إذا انسد أحد الشرايين المؤدية إلى
القلب، يمكن أن يسبب ذلك حدوث نوبة قلبية. وإذا حدث ذلك في أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ قد يسبب سكتة دماغية. ويعرف التضييق
أو الإنسداد في الساقين (وأحيانا في الذراعين) باعتلال الدورة الدموية الطرفية ويمكن أن يرفع من احتمال حدوث الغنغرين والبتر.
لماذا يزيد مرض السكري من خطر إصابتي بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
يتصاعد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري بالإصابة مقارنة بهؤلاء غير المصابين به، لأن ضعف السيطرة
على مستويات الغلوكوز في الدم على فترات طويلة يؤثر على بطانة الجدران الشريانية في الجسم. ويزيد ذلك من احتمال بدء مشاكل
الأوعية وتضييقها (تصلب الشرايين).
كيف أعرف ما إذا كنت مصابا به؟من الصعب تشخيص المراحل الأولى من أمراض القلب والأوعية الدموية. إذا كانت أوعيتك القلبية
مسدودة جزئيا فقط، إذا ربما تصاب بذبحة في الصدر (شد في الصدر) أو إذا ضاقت الأوعية الدموية في ساقيك ربما يسبب لك ذلك ألم في
ساقك/ ساقيك عندما تمشي. ومن المفيد أن تسأل فريق الرعاية الصحية الخاص بك عن احتمال إصابتك الشخصي بأمراض القلب والأوعية
الدموية.
كيف يمكن أن أقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
الأخبار السارة هي أنه هناك أشياء كثيرة يمكنها مساعدتك على تقليل خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• تأكد من حضورك المراجعة السنوية لمرضى السكري حيث يمكن مراجعة ضغط الدم، ومستوى الدهون في الدم، والسيطرة على مستوى
الغلوكوز في الدم. كل هذه ترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• وإذا كنت تدخن، أطلب المشورة والدعم للإقلاع عن التدخين. يمكن أن يشرح لك فريق الرعاية الصحية الخاص بك الخيارات المتاحة لك
.
• قم بالنشاطات البدنية واستمر عليها.
• تعاطى أدويتك حسب الوصفة الطبية
.
• اتبع نظاما غذائيا صحيا – يحتوي على الكثير من الفواكه والخضار، والقليل من الدهون المشبعة، وأضف المزيد من الحبوب الكاملة،
وأهدف أن تأكل الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع.
• وإذا كان وزنك زائد، فإن تنقيص وزنك يمكن أيضا أن يقلل من خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية. أطلب أن تحال إلى أخصائي تغذية
- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
شح البصر
الإثنين مارس 17, 2014 10:49 am
شح البصر
تشير دراسات إحصائية حديثة وجادة إلى أن مرض السكري هو ثالث سبب لفقدان البصر على مستوى العالم، وتقدّر أن 12% من المصابين
بكفاف البصر فيالعالم اليوم، كان هذا المرض هو السبب الرئيس لإصابتهم.
الواقع أن السكري لا يترك عضواً أو جهازاً في الجسم من دون أن يلحق به الضرر، ولا أي جزء من العين تحديداً إلا ويعمل فيه نخراً
وتدميراً. يتسبب أحياناً في إصابة الجفون بتجمعات وتكيّسات دهنية والتهابات ودمامل، كما تصاب الملتحمة من جرّائه بالتهابات متكررة لا
تستجيب بسهولة للعلاج، فضلا عن تسبّبه بتقرّحات في القرنية يكون التئامها بطيئاً للغاية، كما تصاب القزحية بالالتهابات وتنمو عليها أوعية
دموية تكاثرية، ما يؤدي إلى الإصابة بالمياه الزرقاء التي تقاوم العلاج. ويتسبب المرض أيضا في إصابة عدسة العين بالمياه البيضاء، وغالباً
في عمر مبكر نسبياً (في حوالى الأربعين)، كما يورث إصابات إلتهابية في العصب البصري ما يخفّض حدّة الإبصار.
إلا أن الضرر الأخطر لمرض السكري هو الذي يهدد شبكية العين، ويمكن أن يُفضى إلى خسارة البصر بالكامل. في البداية يؤدي إلى تلف
أوعية الشبكية الدقيقة جداً ليرشح منها الدم وبعض السوائل، ما يتسبب بإعاقة الرؤية؛ ثم شيئاً فشيئاً يواصل البصر رحلته إلى الإنطفاء...
لكن، وبما أن هذه الأضرار لا تحدث دفعة واحدة بل تتسلل ببطء وتدرّج، فقد يعتاد المريض هبوط ملكاته البصرية ويغفل عنها فلا ينتبه إلا
بعد أن تتفاقم الإصابة ويصبح علاجها أقل أملاً. لذا من الضروري لمريض السكري أن يخضع بشكل دوري منتظم لفحص دقيق لقاع العين
لاستشراف بدايات التغيرات التي تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكري.
والجدير التنبيه له في هذا السياق أن الإصابة يمكن أن تكون خدّاعة، حيث لا يثبت البصر على حالة ضعف، بل تروح تختلف حدة الإبصار
ودرجة الرؤية من وقت إلى آخر، فتتحسن في أوقات وتسوء في أخرى حسب صعود وهبوط نسبة السكر في الدم. وهذا ما يمكن أن يخدع
المريض ويمنحه اطمئناناً زائفاً. من هنا ضرورة محافظة المريض على معدلات السكر في دمه ضمن الحدود المأمونة، والإلتزام بالحميّة
الغذائية التي ينصحه بها الطبيب، والخضوع الدوري لفحص الشبكية، وتناول العقاقير الدوائية الملائمة لحالته، للحيلولة دون انفصال شبكية
عينيه والسقوط في الظلام الدامس.
ومن الإصابات الأخرى التي يمكن أن يسببها السكري في العين، إحداث تغيير في العدسة ما يؤدي إلى إعتامها، مسبباً ما يسمى بالماء
الأبيض. وهذه إصابة من الممكن معالجتها.
كذلك يمكن الإصابة بنزيف في الجسم الزجاجي للعين، أو بانفصال في الشبكية، وهذه أيضاً إصابات يمكن للطب اليوم معالجتها فلا تتفاقم،
ويمكن شفاؤها أيضاً، شرط البدء مبكراً بالمعالجة.
أشهر عوارض اعتلال الشبكية من جراء السكري هي:
• المعاناة من ضعف مفاجئ او تدريجي في النظر.
• ظهور اجسام متحركة في مجال البصر.
• ظهور عتمة في مجال البصر.
• الشعور بألم غير مبرر داخل العين (وهذا يحدث في المراحل المتقدمة من الإصابة).
تشير دراسات إحصائية حديثة وجادة إلى أن مرض السكري هو ثالث سبب لفقدان البصر على مستوى العالم، وتقدّر أن 12% من المصابين
بكفاف البصر فيالعالم اليوم، كان هذا المرض هو السبب الرئيس لإصابتهم.
الواقع أن السكري لا يترك عضواً أو جهازاً في الجسم من دون أن يلحق به الضرر، ولا أي جزء من العين تحديداً إلا ويعمل فيه نخراً
وتدميراً. يتسبب أحياناً في إصابة الجفون بتجمعات وتكيّسات دهنية والتهابات ودمامل، كما تصاب الملتحمة من جرّائه بالتهابات متكررة لا
تستجيب بسهولة للعلاج، فضلا عن تسبّبه بتقرّحات في القرنية يكون التئامها بطيئاً للغاية، كما تصاب القزحية بالالتهابات وتنمو عليها أوعية
دموية تكاثرية، ما يؤدي إلى الإصابة بالمياه الزرقاء التي تقاوم العلاج. ويتسبب المرض أيضا في إصابة عدسة العين بالمياه البيضاء، وغالباً
في عمر مبكر نسبياً (في حوالى الأربعين)، كما يورث إصابات إلتهابية في العصب البصري ما يخفّض حدّة الإبصار.
إلا أن الضرر الأخطر لمرض السكري هو الذي يهدد شبكية العين، ويمكن أن يُفضى إلى خسارة البصر بالكامل. في البداية يؤدي إلى تلف
أوعية الشبكية الدقيقة جداً ليرشح منها الدم وبعض السوائل، ما يتسبب بإعاقة الرؤية؛ ثم شيئاً فشيئاً يواصل البصر رحلته إلى الإنطفاء...
لكن، وبما أن هذه الأضرار لا تحدث دفعة واحدة بل تتسلل ببطء وتدرّج، فقد يعتاد المريض هبوط ملكاته البصرية ويغفل عنها فلا ينتبه إلا
بعد أن تتفاقم الإصابة ويصبح علاجها أقل أملاً. لذا من الضروري لمريض السكري أن يخضع بشكل دوري منتظم لفحص دقيق لقاع العين
لاستشراف بدايات التغيرات التي تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكري.
والجدير التنبيه له في هذا السياق أن الإصابة يمكن أن تكون خدّاعة، حيث لا يثبت البصر على حالة ضعف، بل تروح تختلف حدة الإبصار
ودرجة الرؤية من وقت إلى آخر، فتتحسن في أوقات وتسوء في أخرى حسب صعود وهبوط نسبة السكر في الدم. وهذا ما يمكن أن يخدع
المريض ويمنحه اطمئناناً زائفاً. من هنا ضرورة محافظة المريض على معدلات السكر في دمه ضمن الحدود المأمونة، والإلتزام بالحميّة
الغذائية التي ينصحه بها الطبيب، والخضوع الدوري لفحص الشبكية، وتناول العقاقير الدوائية الملائمة لحالته، للحيلولة دون انفصال شبكية
عينيه والسقوط في الظلام الدامس.
ومن الإصابات الأخرى التي يمكن أن يسببها السكري في العين، إحداث تغيير في العدسة ما يؤدي إلى إعتامها، مسبباً ما يسمى بالماء
الأبيض. وهذه إصابة من الممكن معالجتها.
كذلك يمكن الإصابة بنزيف في الجسم الزجاجي للعين، أو بانفصال في الشبكية، وهذه أيضاً إصابات يمكن للطب اليوم معالجتها فلا تتفاقم،
ويمكن شفاؤها أيضاً، شرط البدء مبكراً بالمعالجة.
أشهر عوارض اعتلال الشبكية من جراء السكري هي:
• المعاناة من ضعف مفاجئ او تدريجي في النظر.
• ظهور اجسام متحركة في مجال البصر.
• ظهور عتمة في مجال البصر.
• الشعور بألم غير مبرر داخل العين (وهذا يحدث في المراحل المتقدمة من الإصابة).
- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
الفيتامين E: إياك وتجاهل حسناته!
الإثنين مارس 17, 2014 10:56 am
الفيتامين E: إياك وتجاهل حسناته!
يساعد الفيتامين E على تعديل الأنسولين ويحسن المناعة ويمنع مضاعفات السكري كالإصابة بمشاكل في الكلى والنظر وغير ذلك. إذ أنه يعتبر مضاداً فعالاً للأكسدة، وهو يساعد على التقليل من مضاعفات السكري عبر تحسين فاعلية الأنسولين ومقاومة الضعف المناعي في مواجهة الجذور الحرة.
وإليك بعض الفوائد:
- ينظم معدل السكر في الدم
في دراسة عن تأثير الفيتامين Eعلى أيض السكر ومفعول الأنسولين، أخضعت مجموعة مؤلفة من 10 أشخاص أصحاء، ومجموعة مؤلفة من 15 شخصاً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني لفحص تحمل السكر، قبل وبعد اعطائهم 900 ملغ من الفيتامين E يومياً لمدة أربعة أشهر.
في مجموعة الأشخاص الأصحاء، حسن هذا الفيتامين مفعول الأنسولين، وقدرة الجسم على تقبل ومعالجة الغلوكوز. أما في مجموعة مرضى السكري، فظهرت الفوائد بشكل أوضح، مما يشير إلى أن الفيتامين E هو مادة غذائية تفيد في ضبط معدل السكر في الدم.
- يساهم في الوقاية من اضطرابات الكلى وشبكية العين
قصور الكلى واعتلال الشبكية هما من عواقب مرض السكري الطويلة الأمد، التي يخشاها المصابون بهذا المرض. ووفقاً لنتائج دراسة أولية، قد يعيد الفيتامين Eحالة قصور الكلى واعتلال شبكية العين إلى وضعهما الطبيعي.
الدراسة التي أتينا على ذكرها آنفاً، تناولت ايضاً 15 شخصاً مصاباً بمرض السكري من النوع الأول و10 أشخاص أصحاء. أعطي الآخرون حبوباً وهمية Placebo لا تحتوي على أي دواء إنما تعطي لإرضاء المريض وإيهامه بأنه يخضع لعلاج ما مدة أربعة أشهر. وبالرغم من أن مرضى السكري لم يعانوا من قبل من اعتلال الشبكية أو قصور الكلى، إلاّ أن معدل تدفق الدم إلى الشبكية كان منخفضاً لديهم بينما كانت معدلات الكرياتينين في دمهم مرتفعة بصورة غير طبيعية. وهذه مؤشرات تدل على أن مضاعفات مرض السكري قد تحصل.
وبعد 4 أشهر من العلاج بالفيتامين E عادت هذه المؤشرات إلى وضعها الطبيعي: عاد تدفق الدم إلى الشبكية بشكل طبيعي، كما تم ضبط معدلات الكرياتينين. وبالتالي، أظهرت هذه الدراسة قدرة الفيتامين E على الوقاية من اعتلال الشبكية وقصور الكلى. ولكن الباحثين أشاروا إلى ضرورة استكمال هذه الأبحاث على عدد أكبر من الأشخاص لإثبات صحة هذا الإكتشاف.
- يقاوم أمراض القلب والشرايين
تؤدي أمراض القلب إلى وفاة أكثر من 70 % من المصابين بمرض السكري. وفي الواقع، تبلغ معدلات الإصابة بمرض القلب والجلطة عند مرضى السكري ضعفين إلى أربعة أضعاف هذه المعدلات عند غير المصابين. على أي حال، قد يثبت الفيتامين E قدرته على حماية المرضى من هذه المضاعفات المميتة.
يساعد الفيتامين E على تعديل الأنسولين ويحسن المناعة ويمنع مضاعفات السكري كالإصابة بمشاكل في الكلى والنظر وغير ذلك. إذ أنه يعتبر مضاداً فعالاً للأكسدة، وهو يساعد على التقليل من مضاعفات السكري عبر تحسين فاعلية الأنسولين ومقاومة الضعف المناعي في مواجهة الجذور الحرة.
وإليك بعض الفوائد:
- ينظم معدل السكر في الدم
في دراسة عن تأثير الفيتامين Eعلى أيض السكر ومفعول الأنسولين، أخضعت مجموعة مؤلفة من 10 أشخاص أصحاء، ومجموعة مؤلفة من 15 شخصاً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني لفحص تحمل السكر، قبل وبعد اعطائهم 900 ملغ من الفيتامين E يومياً لمدة أربعة أشهر.
في مجموعة الأشخاص الأصحاء، حسن هذا الفيتامين مفعول الأنسولين، وقدرة الجسم على تقبل ومعالجة الغلوكوز. أما في مجموعة مرضى السكري، فظهرت الفوائد بشكل أوضح، مما يشير إلى أن الفيتامين E هو مادة غذائية تفيد في ضبط معدل السكر في الدم.
- يساهم في الوقاية من اضطرابات الكلى وشبكية العين
قصور الكلى واعتلال الشبكية هما من عواقب مرض السكري الطويلة الأمد، التي يخشاها المصابون بهذا المرض. ووفقاً لنتائج دراسة أولية، قد يعيد الفيتامين Eحالة قصور الكلى واعتلال شبكية العين إلى وضعهما الطبيعي.
الدراسة التي أتينا على ذكرها آنفاً، تناولت ايضاً 15 شخصاً مصاباً بمرض السكري من النوع الأول و10 أشخاص أصحاء. أعطي الآخرون حبوباً وهمية Placebo لا تحتوي على أي دواء إنما تعطي لإرضاء المريض وإيهامه بأنه يخضع لعلاج ما مدة أربعة أشهر. وبالرغم من أن مرضى السكري لم يعانوا من قبل من اعتلال الشبكية أو قصور الكلى، إلاّ أن معدل تدفق الدم إلى الشبكية كان منخفضاً لديهم بينما كانت معدلات الكرياتينين في دمهم مرتفعة بصورة غير طبيعية. وهذه مؤشرات تدل على أن مضاعفات مرض السكري قد تحصل.
وبعد 4 أشهر من العلاج بالفيتامين E عادت هذه المؤشرات إلى وضعها الطبيعي: عاد تدفق الدم إلى الشبكية بشكل طبيعي، كما تم ضبط معدلات الكرياتينين. وبالتالي، أظهرت هذه الدراسة قدرة الفيتامين E على الوقاية من اعتلال الشبكية وقصور الكلى. ولكن الباحثين أشاروا إلى ضرورة استكمال هذه الأبحاث على عدد أكبر من الأشخاص لإثبات صحة هذا الإكتشاف.
- يقاوم أمراض القلب والشرايين
تؤدي أمراض القلب إلى وفاة أكثر من 70 % من المصابين بمرض السكري. وفي الواقع، تبلغ معدلات الإصابة بمرض القلب والجلطة عند مرضى السكري ضعفين إلى أربعة أضعاف هذه المعدلات عند غير المصابين. على أي حال، قد يثبت الفيتامين E قدرته على حماية المرضى من هذه المضاعفات المميتة.
- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
السكر بريء من السكري؟!
الإثنين مارس 17, 2014 10:57 am
السكر بريء من السكري؟!
لو قدِّر للسكر أن يمتلك لساناً وشفتين لصرخ بملء فمه: أنا بريء من السكري براءة الذئب من دم يوسف! ولئن كانت الأبحاث الطبية مصدقة له في ذلك، فإن يده ملطخة بدماء وذنوب أخرى. ولكن هذا يجب أن لا يجعلنا ننكر حقه، فالمتهم - حتى لو كان السكر الذي يشمل سكر المائدة والسكر البني وغيره من السكريات- بريء حتى تثبت إدانته.
ما هو السكر؟
السكر اسم يطلق على العديد من المواد التي تنتمي إلى عائلة الكربوهيدرات التي يجمعها طعمها الحلو. ويمكن تقسيم السكريات من حيث تركيبها الكيميائي إلى مجموعتين أساسيتين:
السكريات الأحادية، وتشمل:
- الغلوكوز، وهو السكر الذي يوجد في مجرى الدم وتأخذه الخلايا للقيام بوظائفها ومهامها، وعند ارتفاعه عن الحدود الطبيعية في الجسم يتم تشخيص صاحبه بأنه مصاب بداء السكري.
- الفركتوز، أو ما يعرف بسكر الفاكهة، ويوجد في الفواكه والعسل.
- الغالاكتوز، ويوجد في منتجات الألبان.
السكريات الثنائية، وتتكون من جزيئين من السكريات الاحادية وتشمل:
- السكروز، أو ما يعرف بسكر المائدة أو السكر الأبيض، وهو مكون من جزيء غلوكوز وجزيء فركتوز.
- المالتوز، ويعرف أيضا باسم سكر الشعير، ويتكون من جزيئين من الغلوكوز.
- اللاكتوز أو سكر الحليب، ويتكون من جزيء غلوكوز وجزيء غالاكتوز.
- السكر البني هو سكر مائدة "سكروز" ولكن أضيف إليه دبس السكر فأصبح بني اللون وذا قوام أكثر رطوبة، وهو ليس سكر حمية (دايت) وليس مناسبا لمرضى السكري، ولا يحتوي على الألياف الغذائية، وأضراره مماثلة لأضرار السكر الأبيض وباقي أنواع السكريات.
جريمتان مثبتتان فقط
هناك ذنبان للسكر أثبتتهما الدراسات الطبية، وما تبقى من اتهامات فلا أدلة كافية عليها. وهي:
- تسوس الأسنان، إذ تقوم البكتيريا في الفم بتحليل وهضم السكر في الغذاء منتجة أحماضاً تهاجم سطح السن، مما يؤدي إلى فقدانه للمعادن وحدوث تسوس فيه. والعلاقة بين تسوس الأسنان والسكر مثبتة، وهذا يشمل العصائر والعسل والدبس والحلويات، فجميعها تسبب التسوس.
كما ترتبط درجة الأذى الذي يلحقه السكر بالسن بعوامل أخرى، مثل فترة بقاء السكر في الفم، فالسكر في العصير مثلا أقل ضرراً من السكر في الكعك لأنه يتم ابتلاعه بشكل أسرع. وعامل آخر هو درجة "لزوجة" الطعام السكري، فمثلا "غزل البنات" والزبيب شديدة الضرر بالأسنان لأنها تلتصق به وبالتالي تمكث أكثر في الفم وتوفر غذاء للبكتيريا التي تنتج الأحماض.
- سوء التغذية، وهو الجرم الثاني الذي تم إثباته على السكر ويرتبط بعدم حصول الشخص على المغذيات اللازمة مثل الفيتامينات، والمعادن كالكالسيوم، والألياف الغذائية.
والمقصود بسوء التغذية أن الشخص يتناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية لكن دون محتوى غذائي مفيد. فالأغذية السكرية كالشوكولا والبوظة عادة تحتوي على سعرات حرارية فارغة، أي مقدارا من الطاقة ولكن دون مواد غذائية مفيدة، مما يجعلها ضمن ما يسمى بالمصطلح العامي "الأغذية الفارغة".
تهم باطلة
أما الأمراض التي السكر منها براء، فتشمل:
- السكري، إذ إن هذا الداء مرتبط بالوراثة وقلة النشاط البدني والبدانة، ولا توجد علاقة مثبتة بين الإسراف في تناول السكر والإصابة.
- فرط النشاط لدى الأطفال، فلا توجد علاقة بين تناول الطفل للسكر وفرط النشاط.
- السلوك الإجرامي لدى البالغين.
- الإدمان على السكر، فلا شيء اسمه إدمان السكر، فالسكر ليس خمرا أو مخدرات أو كافيين أو نيكوتين حتى يدمنه الجسم ويتعود عليه من الناحية الفسيولوجية.
- البدانة، زيادة الوزن ناجمة عن تناول كمية من السعرات الحرارية أكبر مما يحرقه الشخص، سواء كان هذا الفائض من السكر أو الدهون أو البروتينات.
- أمراض القلب، إذ قد يؤدي الغذاء المحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف كالسكروز والسكر البني إلى رفع مستوى الدهون في الدم مما يزيد مخاطر أمراض القلب، ولكن هذا لا ينطبق إذا كان مأخوذ الشخص من السكر معتدلا وبدون إفراط.
ومع ذلك فإن هناك عوامل أخرى أهم بكثير تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، مثل التدخين وتناول الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة كاللحوم الحمراء والزبدة والحلويات.
ولذلك فإن الطريقة المثلى للتعامل مع السكر، هي محاولة تقليله في الغذاء إلى الحد الأدنى، وخاصة السكر المضاف مثل السكر الأبيض والسكر البني والمشروبات الغازية والعصائر، والتركيز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
لو قدِّر للسكر أن يمتلك لساناً وشفتين لصرخ بملء فمه: أنا بريء من السكري براءة الذئب من دم يوسف! ولئن كانت الأبحاث الطبية مصدقة له في ذلك، فإن يده ملطخة بدماء وذنوب أخرى. ولكن هذا يجب أن لا يجعلنا ننكر حقه، فالمتهم - حتى لو كان السكر الذي يشمل سكر المائدة والسكر البني وغيره من السكريات- بريء حتى تثبت إدانته.
ما هو السكر؟
السكر اسم يطلق على العديد من المواد التي تنتمي إلى عائلة الكربوهيدرات التي يجمعها طعمها الحلو. ويمكن تقسيم السكريات من حيث تركيبها الكيميائي إلى مجموعتين أساسيتين:
السكريات الأحادية، وتشمل:
- الغلوكوز، وهو السكر الذي يوجد في مجرى الدم وتأخذه الخلايا للقيام بوظائفها ومهامها، وعند ارتفاعه عن الحدود الطبيعية في الجسم يتم تشخيص صاحبه بأنه مصاب بداء السكري.
- الفركتوز، أو ما يعرف بسكر الفاكهة، ويوجد في الفواكه والعسل.
- الغالاكتوز، ويوجد في منتجات الألبان.
السكريات الثنائية، وتتكون من جزيئين من السكريات الاحادية وتشمل:
- السكروز، أو ما يعرف بسكر المائدة أو السكر الأبيض، وهو مكون من جزيء غلوكوز وجزيء فركتوز.
- المالتوز، ويعرف أيضا باسم سكر الشعير، ويتكون من جزيئين من الغلوكوز.
- اللاكتوز أو سكر الحليب، ويتكون من جزيء غلوكوز وجزيء غالاكتوز.
- السكر البني هو سكر مائدة "سكروز" ولكن أضيف إليه دبس السكر فأصبح بني اللون وذا قوام أكثر رطوبة، وهو ليس سكر حمية (دايت) وليس مناسبا لمرضى السكري، ولا يحتوي على الألياف الغذائية، وأضراره مماثلة لأضرار السكر الأبيض وباقي أنواع السكريات.
جريمتان مثبتتان فقط
هناك ذنبان للسكر أثبتتهما الدراسات الطبية، وما تبقى من اتهامات فلا أدلة كافية عليها. وهي:
- تسوس الأسنان، إذ تقوم البكتيريا في الفم بتحليل وهضم السكر في الغذاء منتجة أحماضاً تهاجم سطح السن، مما يؤدي إلى فقدانه للمعادن وحدوث تسوس فيه. والعلاقة بين تسوس الأسنان والسكر مثبتة، وهذا يشمل العصائر والعسل والدبس والحلويات، فجميعها تسبب التسوس.
كما ترتبط درجة الأذى الذي يلحقه السكر بالسن بعوامل أخرى، مثل فترة بقاء السكر في الفم، فالسكر في العصير مثلا أقل ضرراً من السكر في الكعك لأنه يتم ابتلاعه بشكل أسرع. وعامل آخر هو درجة "لزوجة" الطعام السكري، فمثلا "غزل البنات" والزبيب شديدة الضرر بالأسنان لأنها تلتصق به وبالتالي تمكث أكثر في الفم وتوفر غذاء للبكتيريا التي تنتج الأحماض.
- سوء التغذية، وهو الجرم الثاني الذي تم إثباته على السكر ويرتبط بعدم حصول الشخص على المغذيات اللازمة مثل الفيتامينات، والمعادن كالكالسيوم، والألياف الغذائية.
والمقصود بسوء التغذية أن الشخص يتناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية لكن دون محتوى غذائي مفيد. فالأغذية السكرية كالشوكولا والبوظة عادة تحتوي على سعرات حرارية فارغة، أي مقدارا من الطاقة ولكن دون مواد غذائية مفيدة، مما يجعلها ضمن ما يسمى بالمصطلح العامي "الأغذية الفارغة".
تهم باطلة
أما الأمراض التي السكر منها براء، فتشمل:
- السكري، إذ إن هذا الداء مرتبط بالوراثة وقلة النشاط البدني والبدانة، ولا توجد علاقة مثبتة بين الإسراف في تناول السكر والإصابة.
- فرط النشاط لدى الأطفال، فلا توجد علاقة بين تناول الطفل للسكر وفرط النشاط.
- السلوك الإجرامي لدى البالغين.
- الإدمان على السكر، فلا شيء اسمه إدمان السكر، فالسكر ليس خمرا أو مخدرات أو كافيين أو نيكوتين حتى يدمنه الجسم ويتعود عليه من الناحية الفسيولوجية.
- البدانة، زيادة الوزن ناجمة عن تناول كمية من السعرات الحرارية أكبر مما يحرقه الشخص، سواء كان هذا الفائض من السكر أو الدهون أو البروتينات.
- أمراض القلب، إذ قد يؤدي الغذاء المحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف كالسكروز والسكر البني إلى رفع مستوى الدهون في الدم مما يزيد مخاطر أمراض القلب، ولكن هذا لا ينطبق إذا كان مأخوذ الشخص من السكر معتدلا وبدون إفراط.
ومع ذلك فإن هناك عوامل أخرى أهم بكثير تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، مثل التدخين وتناول الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة كاللحوم الحمراء والزبدة والحلويات.
ولذلك فإن الطريقة المثلى للتعامل مع السكر، هي محاولة تقليله في الغذاء إلى الحد الأدنى، وخاصة السكر المضاف مثل السكر الأبيض والسكر البني والمشروبات الغازية والعصائر، والتركيز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
- محمد السحرىسوبر
- اوسمه :
عدد الرسائل : 1233
تاريخ الميلاد : 18/10/1981
العمر : 43
الموقع : sahr2009.yoo7.com
المزاج : احبكم
تقييم : 245
تاريخ التسجيل : 22/12/2008
رد: قالوا : عن مرض السكر
الإثنين مارس 17, 2014 11:51 pm
اللهم اشفى جميع مرضى ووقنا الله جميع شر الامراض بس فعلا مجهود رائع تسلم الايادى اسراء
- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
رد: قالوا : عن مرض السكر
الثلاثاء مارس 18, 2014 8:42 am
اللهم امين تسلم ياساحر القلوب
- اسراءمشرف
- اوسمه :
عدد الرسائل : 868
تاريخ الميلاد : 10/02/1989
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
المزاج : روعه
تقييم : 73
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
الفركتوزامين ( Fructosamine):
الثلاثاء مارس 18, 2014 8:56 am
يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من 15 - 20 يومآ السابقة للتحليل عند المريض بالسكر.
وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية (Glycosylated Proteins) وذلك عن طريق قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ، ولا يتأثر هذا التحليل بالوجبات الغذائية.
(د) نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري:
1- وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العلاج.
2- إن إتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية أهم دواء.
3- يجب أن يسعى المريض بالسكر إلى الوصول إلى الوزن المثالي تدريجيآ الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي ( طول القامة بالسنتيميتر يطرح منها 103 كجم للرجال أو 105 كجم للنساء) والطبيب هو الذي يحدد الوزن المثالي للمريض بحسب العمر، الجنس ، الطول ، الوزن، طبيعة العمل ، نوع مرض السكر.
4- إن المشي يوميآ نصف ساعة مرتين أو إستعمال الدراجة الثابتة في المنزل أو القيام بحركات جسمانية ربع ساعة مرتين باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
5- يفضل أخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب لتر ونصف من الماء يوميآ.
6- يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعيآ لمراقبة الوزن ، ويجب أن يكون الأاكل في أوقات محددة وحسب نظام الوجبات اليومية دون إضطراب.
7- يجب الإكثار من المواد التي تكثير فيها الألياف ( الخضراوات).
- هانيامشرف
عدد الرسائل : 604
تاريخ الميلاد : 11/11/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : حلوووووووووووووووووو
تقييم : 59
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
رد: قالوا : عن مرض السكر
الخميس مارس 20, 2014 10:29 pm
موضوع مفيد ومهم جدااا يا اسوووو شوف لى موضوع عن البشره والشعر وكده
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى